عرض مشاركة واحدة
  #248  
قديم 10-21-2013, 12:31 AM
 
البآآرت الــ10



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0391748983.png

تــذكير...

أشترينا باقتان من الزهور وأتجهنا إلى المقبره..وضعناها على قبر أمي..وجلسنا قليلاً ثم غادرنا..عدت إلى المنزل مع أخي....نمنا ولم يحدث شي..يذكر..حتى اليوم الثاني..لبست ملابس المدرسه ..وأنطلقت مع أخي في السياره...وصلت إلى المدرسه..وأعطاني كثير من النقود تكفيني لمدة أسبوع وأكثر..
ودعتّه..وأنا مطمئنهه..فالواضح أن هانا من النوع الذي يفضلها..دخلت إلى المدرسة..



أتمنتـى لكمم متآآآبعهه ممتعه..




كان الجو بارداً جداً..صعدت إلى الدرج..ذهبت إلى غرفتي لأضع أغراضي..بعد أن وصلت..رميت بإغراضي إلى جانب السرير لأرتمي على السرير أحاول إسترجاع أنفاسي..بعد أن هدأت..تذكرتما حدث بيني وبين واتسون..!..مالذي كان يقصده..لماذا فعل ذلك...هذا ليس غريباً..فهو ببساطه.."وحش" على شكل"إنسان"..مالذي سيحدث...! أنا خائفه..لا أعلم لكن يروداني شعور سئ..رفعت ظهري لأجلس مستقيمه..وأتكأت على الجدار اتأمل الغرفه..
في ذلك الحين قاطع شرودي وتأملي..أحد يفتح الباب لتدخل إيكو..وتبدو على وجهها السعادة..لتقول لي بمرح..:
مرحباً كيوكو..!
أجبتها بنف الطريق..:مرحباً إيكوو.
بعد أن وضعت أغراضها قرب سريرها صرخت قائلةة بمرح..:ألم يصلك الخبر بعد..؟
قلت لها بتساؤل :أي خبر تقصدين..؟
قالت لي وهي تجلس بجانبي..:سنذهب في رحلة تخييم..لمدة يومان..في الغابة الشمالية..
قلت بتوتر..:وهل هذا جيد..!
قالت لي مؤكده..:بالتأكيد..سيذهب جميع الطلاب السنة الأولى كترحيب لهم في هذه المدرسه..
لم أمانع..ولم أكن أعلم مالذي سينتظرني..
نزلنا للإفطار..وعندما كلن أنطلقت إلى صفها كالعاده..مررت من صف كامي ويومي..فتحته قليلاً لعلي أجدهما..كانت كامي تتحدث من ذلك الشاب نفسه..اما يومي..فقد كانت تحل واجبهاا..كالعاده ..أقفلت الباب بهدوء وهممت بالذهاب إلى صفي..بعد أن دخلت..كان الصف شبه فارغاً..فالجميع مشغولون..بجمع أغراضهم للرحله..جلست في مقعدي..لمحت واتسون يدخل من الباب..صادف أن عينّي ألتقت بعينيه..هذه المره لون عينيه مختلف كلياً..فهو يبدو مخيفاً نوعاً ما..أنه أحمر..أحمر..تماماً..أشحت بوجهي لأنظر إلى الجهه الأخرى متفادية نظراته..مرت الحصص الممله..على حالها..لم يحدث شي مثير للأهتمام..رن الجرس معلناً عودتنا إلى غرفنا.. خرجت بسرعه لأذهب لغرفتي وأبتدي بترتيب أغراضي ..وصلت ودخلتها..أخذت ما أحتاج إليه ووضعته في حقيبة متوسطة..ضمن حاجيات التخييم..
بعد أن أنتهيت..دخلت إلى دورة المياه..لأستحم بينما كنت أستحم..والماء ينساب علي..أتكأت على الجدار مغمضة العينين..ورافعة رأسي ليتصادم بقطرات الماء ...لأعيد التفكير بالأمر..عليّ أن أكون قوية..لايمكن بأن أنتقم لأمي..أن بقيت هكذا...يجب بأن لا أبكي مهما حدث..ولا أخاف..عليّ ذلك..أمي..سأنتقم لك..أعدك..قاطع تفكيري..طرقات على البااب..وكان صوت إيكو يقول..:كيوكو هيّا أنه وقت الغداء ..!
أجبتها :حسناً..أنا آتيهه أنتظريني..
لم أسمع رداً لكن أنا متأكده..أنها تنتظرني..حملت المنشفه وطوقتها على صدري..لتصل إلى أعلى ركبتّي بقليل..وخرجت من دورة المياه..لأجد إيكو تنتظرني جالسا على الكرسي المقابل للحاسوب..أخذت ملابسي..وعدت مرة أخرى إلى دورة المياه لألبسها..وبعد ذلك..خرجت وقد كان شكل شعري مضحكاً..حملت المشط لأسرحه بسرعه..ومن ثم نزلنا..بعد أن أنتهينا أمرونا بأن نجلب الأغراض الخاصة بالرحله..وفعلنا ذلك..لنجتمع بالصالة الرياضية..كان الأستاذ "جي" موجوداً..وهو مربي صفنا..قام بتوزيعنا على شكل ثنائي..وقد كنت مع كاميكو ..سأكون قوية.. لن أخاف من شئ..ركبنا الباص..وقد أوصلنا إلى الغابه نزلنا لنكمل مشي على الأقدام..وصلنا إلى مكان التخييم..وقد كان وسط الغابة..لا أشعر بالراحة..ولكن..لا بأس.. منهم من بدأ بتجيهز خيمته..ومنهم..من ذهب ليحضر بعض الخشب..وقد كنت من بينهم..كنت أبحث عن الخشاب اليابسه..لتصلح كحطب..وبعد أن وجدتها حملت ما اقدر في يدي..لألتفت وأعود على المخيم..ولكن...
مهلاً أين أنا..؟ما هذا المكان..؟ كلا...لم أته..أجل لم أته...كيوكو..يجب أن تكوني قويه..سأجد الطريق وأعود إلى المخيمّ..لاشئ سيمنعني..بينما كنت أمشي..كان قد حل الليل..وكان الظلام دامساً..بينما كنت أمشي..وقلبي يتراقص خوفاً ورعباً..فقد كان المكان مرعب جداً..أحسست بحركة خلفي مما جعلني أركض أرمي الحطب جانباً..لأركض بأقصى سرعة لديّ..كنت أركض غير واعية إلى أين أذهب..كما قلت كان الظلام دامساً حيث أني لم أنتبه أنه يوجد حفرة أمامي..لم أجد نفسي إلا أسفلها..وقد جرحت قدمي..كنت أشم رائحة الدم الذي يخرج من قدمي..ليثير غريزة الخوف التي بقلبي..كنت أمسك بمكان الجرس دون النظر..إليه بقيت على حالي ذلك..وأنا موقنة بأني سأموت هنا..ألا أني سمعت صوت يأتي من أعلى الحفرة..يقول..:
هل تحتاجين إلى مساعدة..؟
تراقص قلبي سعادة...لن أموت..لأجيبهه..بسرعه..:نعم..أرجوك ياسيدي..وقفت..ليصعق جسمي كله..ألم قدمي..وأجلس على ركبتّي مجدداً..وأنا أتآؤه.. من شدة الألم..لم أرّ ملامح الشخص الذي يساعدني ولكني وثقت بصوته..فهو يبدو راشداً..مد لي حبل ليقول لي..:هيّا..أمسكي به وأنا سأسحبك..
أخرجت صوت بمعنى "نعم"
مدّ لي الحبل..أمسكت به وبدأ يسحبني..وعندما وصلت إلى الأعلى..بفضل ضوء القمر رأيت ملامحه..يبدو شاباً في الشعرينات..وسيماً جداً..
أبتسم لي بلطف ليقول..:هل انتي بخير..؟
أبتسمت له ونظرت إلى قدمي..
ليقول بصدمهه ممزوجه بالشفقه..:يبدو أنك جرحتي ..
قام بحملي..ليقول بعدها..: يجب علينا تطهير جرحك..وفي الغد سأوصلك إلى المخيم..
أبتسمت بهدوء..أنه لطيف جداً..ولكن هل يعيش في الغابة..لا أنكر بأني شعرت بالخوف..كيف هذه..أهذب إلى منزل شاب غريب..لم أره في حياتي..! ..قاطع تفكيري بقوله ::لقد وصلنا..رأيت للذي يدعوه بمنزلي..ولم يكن أي منزل..بل كان قصر..لقد كان خيالي جداً..الطابق الأول والثاني..من الإسمنت..أما الطوابق الثلاثه العلويه مصنوعة من الزجاج..كان رائعاً..بعد أن دخلنا..كان البيت خياليا جداً..كما في الأحلام..صعدذ بي درج قصره..ياترى هل يعيش بمفرده..ليفتح باب إحدى الغرف الموجودة..لقد كانت جميلةة جداًجد اً...كان لونها ذهبي دليل على لون الغروب..وسريرمن حرير..على دولاب..مطاقم جداً..ونافذة مطلع على الغابة...كانت رائعة بمعنى الكلمة..وضعني على طرف السرير..ليقول..:سأذهب لأحضر المطهر..وبعد عدة دقائق...عاد ومعه علبة إسعافات أوليه..ليقوم بتطهيري كنت أصرخ من الألم..فقد كان المطهر حارقاً..جداً..بعد أن أنتهى..وضع بجانبي..منشفه..وقميص رجالي.....ليقول..وهو يشير إلى باب في الغرفة..:[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]هذا هو الحمام..أستحمي وبعد أن تنتهي..ألبسي هذا القميص..بينما نغسل زيك المدرسي....[/COLOR]خرج بعدها دون أن يضيف شئ..دخلت إلى الحمام..وأستحممت كما قال..وأرتديت قميصه..الذي وصل إلي لفوق ركبتّي..وجلست على طرف السرير..كان الجو دافئاص نوعاً..ما..شعرت بنعاس شديد..لأضع رأسي على المخدة..مستسلمه..للنوم..
...
أستيقظت على طرقات في الباب متتالية تنتظر إجابة مني..لأنهض قائله..:تفضل..
فتح الباب بهدوء ..ليظهر ذلك الشاب مجدداً..كان مبتسماً أبتسامه حنونه..مما زاد على وسامته رونقاً مميز..أقترب مني..ليجلس على آخر السرير..ويقول...:صباح الخير...هل تشعرين بأنك بخير..
أبتسمت بإمتنان وأجبته..:نعم..أشكرك سيدي..
أردف بي قائلاً..:لاداعي للرسميات..بالمناسبه أدعى..مايكل..
ابتسمت له لأعرفه بنفسي..:وأنا كيوكو..
مدّ يده ليصافحني..ويقول..:تشرفنا..ثم وقف..وهو خارج...زيك المدرسي جاهز ستجدينه على الطاولة..سأكون بإنتظارك بالأسفل..
نهضت لأبحث عن الزي..ووجدته على طاولة قرب النافذة..تجاهلته ..ودخلت إلى دورة المياه..لأغسل وجه..ومن ثم خرجت..ولبست الزي المدرسي..
من ثم سرحت شعري بطريقة عشوائية..وفتحت الباب..لأنزل..إلى الأسفل..لقد كان ينتظرني على طاولة طعام فخمخ جداً..
وكان الطعام..وكأنه للملوك..كان عبارة عن رغيفين من الخبز..وصحن به شوكولا سائلة....جلست مقابلة له.كان يضع وشاحاً..حول رقبته..ولكن الجو كان دافئاً..هذا غريب..وبعد أن أنتهينا..أنطلقنا ليوصلني إلى المخيم..كنّا نمشي..والصمت كان سيد المكان..ألا أن كسره بقوله..:كيف حال قدمك..؟
قلت له..:بخير..أشكرك على سؤالك..
توقف فجأة..ونظر إلي..:حسناً..لم يبق بعيداً عن المخيم..يفضّل أن تذهبي بمفردك..
ثم أقترب مني ليضع الوشاح الذي كان على رقبته..حول رقبتي..
وسرعان ما رحل..دون أن يقول شيئاً..
أستغربت من كلامه...لكن ماسرعان أخذته بإجابيه..وشكرته مجدداً وأكملت طريقي..وعندما وصلت كانت حالة المخيم..سيئه..نظرت إلى إيكو وكاميكو ويومي وكاي الذين يبكين..غير مدركة مال الوضع..حتى نطقت بتلعثم..:إيكو..
نظرت إلي وعيناها مغرقتين بالدموع...
لتنهض وتقول بدهشة..: كيوكوو..
وتسعى لأحتضاني..عادت الحياة إلى المخيم..منذ عودتني..الواضح من أنه كان قلق علي....جلسنا..وكنت أخبر إيكو عن ماحدث..أثار انتباهي مجئ واتسون..ولكن ماحيرني..انه كان يحدق بي بشدة..حقيقة ليس بي أنا..بل بالوشاح الذي أرتديه..لأقد كان تركيزه..مشدداً..


الأسئلهه....!

رأيكمم بالباارت..؟

انتقادكم..؟

أقترآآحكم..؟

تقييمكم..؟

من تتوقعون يكون مايكل..؟

__________________

......
......

......
......


^,,^,,^
أٌوُلً رٌوًأِيَة لَيٌ ..((هنـّا))
رد مع اقتباس