طريقنا إلى الفطنة كيف كان يفكر أهل الفطنة ، فتنقدخ في أذهانهم الحلول الذكية فيتخلصون من المآزق ، بما يفتح الله عليهم من طرائق لاتخلو من متعة مع فائدة ، سنختار من هذه الحكايات مادقّ منها ولطف لتكون لنا زادا في معاشنا ، ولا يخفى عليكم كم هي كثيرة هذه المواقف في تراثنا القديم منه والحديث ، لكن لنتخير! ولنحاول أن نقف مع ماتحمله هذه الدقائق من عبر .. نبدأ من القاضي التنوخي فيما أورده في كتابه "المستجاد من فعلات الأجياد" حيث قال : قال المأمون لأحمد بن يوسف: أن أصحاب الصدقات قد تظلموا منك، قال: والله يا أمير المؤمنين ما رضي أصحاب الصدقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنزل الله فيهم: ((وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ)) فكيف يرضون عني؟ فضحك المأمون . والآية من سورة التوبة رقمها 58 بديهة حاضرة ، نستدل منها كيف كانوا يختارون البطانة التي تعينهم على تسيير أمور البلاد والعباد ، والفرق بينهم وبين حاضرنا كبير !!!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |