[ غراب الشباب ] يذكر ذلك على وجه الاستعارة؛ وهو كثير في الألسنة نظماً ونثراً ؛ كما يقال: برد الشباب، رداء الشباب. قال مسلم بن الوليد : " من الطويل " وليل كغربان الشباب وصلته ... بيوم كأن الشمس تقبسه جمرا وأنشد حمزة الأصبهاني لابن المعتز هذه الأبيات - ولم أجدها في النسخ العراقية من شعره: " من الخفيف " شعرات في الرأس بيض ودعج ... حل فيها جيشان روم وزنج أيها الشيب لم حللت برأسي ... إن عمري عشر وعشر وبنج! طار عن مفرقي غراب شبابي ... وعلاني من بعده شاهمرج
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |