شارون ( مربية لينيان ) : آنستي صديقتاكي هنا .
وصلت لينيان إلى باب المنزل :
شارون : إنتبهن في الطريق ...
لينيان : و سنحذر السيارات .
شارون : رافقتكم السلامة .
ميا : هاي بنات ، أليس هذا هو هيتسوغايا كيان .
لينيان : هاي ، إنتظرا ! أنه هيتسوغايا سان ، لا داعي للتأكد .
ميا و إيروكا : هيتسوغايا !
كيان : إسمي كيــــــــــــــــــــــــان .
ميا و إيروكا : حاضر كيان !
ميا : جأنا لنأخذ لينيان و نخرج معاً .
لينيان : لم يكن هناك داعي للركض .
ميا : كنا نريد التأكد فقط .
كان كيان يدقق نظره لـ لينيان التي كانت تجادل ميا و إيروكا .
ميا : هذا رأيك أنت لينيان أما أنا و إيروكا فأرائنا مختلفة .
إيروكا : هاي كيان-كن ماذا كنت تفعل ؟
كيان : حسناً أنا .. معاقب !
لينيان : إنه معاقب . أوف !
إيروكا : و لكن ما الذي فعلت ؟
لينيان : يبدو أنه إرتكب خطأً كبيراً جعل أمه تعاقبه و هو خجل من قول السبب .
كيان ف.ن : ماذا ؟ كيف عرفت ؟
ميا : لقد إرتكب خطأ صغيراً و لأنه لا يخطأ عادةً عاقبته أمه كي لا يكرره .
كيان : أنت محقة كيوسكي – سان .
كيان : أنا لا أرى أن خطأي كبير لكن أمي تراه موتاً و حياة لذلك عاقبتني .
كيان : لكنني أستحق العقاب .
إيروكا : ما أروعك كيان-كن تعترف بخطأك بكل رضا و تخبرنا بأنك معاقب دون خجل .
كيان : لكن كيوسكي-سان ، كيف عرفتي ؟
كيان : هكذا إذاً . فاجأني تخمينك .
إيان يخرج من خارج بيت كيان : هاي كيان مـ...
لينيان : أسمعني ، لست هنا إلا لأن صدقتاي هنا ، هما من يردن الإطمأنان على حالك لذا لا تخص الأمر بي .
تقاطعه لينيان : لا أهتم !
لينيان : ماذا ؟ أخبرتكن من قبل أنه مجرد أحمق .
لينيان : أسمع هيتسوغايا-سان ، أنا لا أهتم بمهرج مثلك .
لينيان : هيا ، لقد تأخرنا .
ميا : إلى القاء كيان-سان ، إيان-سان ، أتمنى أن أراكما بخير .
كانت تعلو إبتسامة عريضة جذابة على وجه كيان .
إيان : كيان ، لقد نعتتك بالمهرج و تسكت ؟
إيان : كيان أمح هذه الإبتسامة أنها تسخر منك .
كيان : مهرج ، يعجبني ذلك .
إيان : أنا الآن خارج نطاق التغطية .
كيان : أنا سعيد لأنها نعتتني بالمهرج .
إيان : يا إلاهي لقد فقد عقله .
كيان : على الأقل فكرت في للحظة .
كيان : فكرت فيّ لتعطيني صفة تليق بي .
كيان : لذا أنا سعيد ، سأسعى جاهداً لتغير رأيها في .
إيان يمسك كتف كيان : لندخل ، النسمات الباردة خطرة عليك .
في اليوم التالي ، أمام النهر :
كانت لينيان تجلس أمام النهر و تستمتع بمنظر النهر قبل أن يهطل الثلج ليغطي كل ما حوله .
و في نفس الوقت كان كل من كيان و إيان يتمشيان في ضفة النهر .
إيان : يبدو أن هناك خطباً ما بها .
كيان : سأذهب كي أعتذر لها .
كيان : أحس أنها أحرجت من ما قلته لها البارحة .
إيان : إنها محقة أنت أحمق .
كيان : مرحباً كيوسكي-سان .
لينيان ف.ن : أعرف هذا الصوت المزعج إنه ...
لينيان تلتفت : أهلا هيتسوغايا-سان .
لينيان : كنت بخير على العموم كنت عائدة إلى اللقاء .
تنهض لينيان و تهب بالرحيل لكن يقفيها كيان و يمسك يدها .
تبعد يده و تدفعه . يفقد كيان توازنه و يصقط في النهر .
يخلع معطفه و يقفز خلفه كي يحضره .
إيان يخرج كيان من الماء : هل أنت بخير ؟
كيان : أنا بخير أنا بخير .
إيان ف.ن : إنه يرتجف من البرد .
يلبسه إيان معطفه و يجلسه فوق أحدى الكراسي في الممرات .
إيان : و ماذا سيفدني قولك هذا ؟
لينيان : لا تصرخ في وجه لم أكن أعلم أنه خفيف هكذا .
إيان : ليس هناك داعي لدفعه من البداية .
لينيان : هو المخطيئ يستحق ما حدث له .
إيان بغضب : يفترظ أن تعتذري ، ماذا لو مرض .
لينيان : لا يهمني لو مرض أو مات .
يقوم إيان بصفع لينيان بقوة .
تمسك لينيان خدها لذي إحمر بسبب الضربة القوية و بدأت تحدق في إيان الذي كان مفزوعاً من ما فعل . لكنه تجمع قواه .
إيان : لن أسامحك لو إصيب كيان بأذى .
كيان بصوت متعب : إيان ... أرجوك ... هذا يكفي .
يحاول إيان مساعدة كيان في النهوض و السير .
لينيان ف.ن : لما يمشي هكذا ؟ لماذا يترنح و يتحدث ببطء ؟
في اليوم التالي في المدرسة :
بعد أن إنتهى المعلم : سنبدأ الدرس .
إحدى التلميذات : حظرة المعلم لدي سؤال خارج الدرس .
الفتاة : أنت لم تقل إسم هيتسوغايا عند أخذ الغياب فهل تعرف سبب غيابه ؟
المعلم : أجل إنه مريض ، سيغيب لعدة أسابيع .
لينيان ف.ن : عدة أسابيع ؟
طالبة أخرى : لماذا هل مرضه خطير ؟
المعلم : ليس تماماً .. سيعود عندما يتعافى لا تقلقوا .