شكرا أولاً لأشراكنا في الأجابة على السؤال: فإِن كنت تسألي عن الجانب الديني فإِزهاق الروح لأي سبب من الأسباب أمراً محرماً شرعاً فلا أحد يملك أن يعلم إِن كان سيموت أو سيشفى من سُقمِه أم لا حتي يقتل نفساً فقط لأنهُ يعلم أنهُ سيموت هو يُقدر كطبيب أن الجزء من الجسم قد عُطل وأن هذا العضو من الجسم قد تلف بسبب مرض مُزمن قد أحاط به لكن أن يعلم أنهُ سيموت فإِن الروح من أمر ربي.......... هذا أولاً. أما فيما يخص أنهُ قد أراحهُ بقتله فهذا باطِلاً من القول والفعل فلا أحد يعلم بسريرته وطريقه الى جنة أم نار لكي يقرر ان كان أراحهُ أو أنهُ عجلَّ بِه ومن مِنا يعرف كيف يُعالج سكرات الموت فهي الأشد ألماً حيثُ أن نزعة الروح يتألم كل جزأ في الجسم ولا يُساعد أي عضو الآخر حيثُ في حياته تتداعى كل أعضاء الجسد بالحمى والسهر عندما يضعف أو يمرض أي عضو فبذلك هو عجلَّ عليه بِألم أكبر من ألمه وحِسابهُ شديد عند الله لأنهُ أراد أن يُريح نفسه ومن حوله كونهُ لا يطيق سماع الأنين أم أنهو على أحتساب حُسن النية لا يُطيق أن يرى أحد يتألم فعلى كُل حال هو أراح نفسه ومن هُم حوله. أرجو أن يتسع صدرك أختي الكريمة لِما تفوه بِه لساني وشكراً لك مرة أُخرى. |