كُلما كبرنا .. كبرت هُمومنا .. ازدادت أحزانُنا .. وقل ذرفُنا للدموع..
لماذا لا نبكي حين نكبر؟ , وإن فعلنا فإن هذا يكون في الخفاء!
هل أنا الوحيدة التي لا تبكي أمام أحد مهما عظم الألم؟ , لا أعتقِد هذا ..
لا يزالُ السؤال قائماً
لماذا لا نبكي حين نكبُر؟
ألأننا كَبُرنا على البكاء؟ , لا أظن .. فلا أحد يكْبُرُ عليه..
ألأننا نرى أن البكاء ضَعف , ونظُن أنه تسول لشفقة الآخرين .. رُبما؟
يستمرُ الحال هكذا حتى نكتفي .. وفي لحظة غضب يكُونُ الانهِيار, ولو لم نكبت دموعنا من البداية لما انهرنا حينها..
فنحنُ نُخبئ الدموع والألم لنُطلِقها في لحظة واحِدة .. حين نجِدُ الفرصة فقط..