11-09-2007, 01:58 AM
|
|
نزار قبانى "قزم وضعوه بين العمالقة" الى الأمة الغافلة نرسم بالصدق حقيقة هذا الزنديق الذى تباكى عليه الفرحون بقتل الفضيلة والعفة ونشر الرذيلة وخفض دين الله ويأبى الله الا أن يُتم دينه. نزار وما أدراك مانزار .. التكبر على الخالق .. نزار الاستهزاء بكل فضيلة وعفة .. نزار الزندقة والالحاد ..مستنقع الوثنية الآسن. قولوا لمن كان عنده ايمان ماذا يقول نزار فى قصائده: *من أين يأتى الشعر ياقرطاجة .. والله مات وعادت الأنصاب *بلادى ترفض الحُبا
بلادى تقتلُ الرب الذى أهدى لها الخصبا
بلادى لم يزرها الرب منذ اغتالت الرّبا ويقول فى مجموعة "لا" فى "خطاب شخصى الى شهر حُزيران" *أطلق على الماضى الرصاص
كن المسدس والجريمة ..
من بعد موت الله ، مشنوقاً على باب المدينة
لم تبقى للصلوات قيمة
لم يبقى للإيمان أو للكفر قيمة ويقول *أريد البحث عن وطن ..
جديد غير مسكون
ورب لايطاردنى
وأرض لاتعادينى ويقول هذا الزنديق *لأننى أُحبك
يحدث شئ غير عادى
فى تقاليد السماء
يصبح الملائكة أحراراً فى ممارسه الحب
ويتزوج الله حبيبته فى السماء ويقول *فلا تسافرى مرة أخرى
لأن الله منذ رحلتى
دخل فى نوبة بكاء عصبية
وأضرب عن الطعام
*لاتخجلى منى فهذه فرصتى .. لأكون رباً أو أكون رسولاً
*مارست ألف عبادة وعبادة .. فوجدت أفضلها عبادة ذاتى ومن الأحاديث التى أجريت معه أجاب ... *"لو كنت حاكماً لألغيت مؤسسة الزواج وختمت أبوابها بالشمع الأحمر."
*"العرى أكثر حشمة من التستر." وهذه هى مفاهيم نزار التى كان ينشرها وكان يعتقد بها منقول بتصرف طفيف من كتاب "أعلام وأقزام" فى ميزان الإسلام للدكتور سيد بن حسين العفانى |