لا مجاملة مع أعداء اللغة العربية كثيرا ما يتهم البعض اللغة العربية بالتقصير والعجز...ولو أنصفوا لاتهموا انفسهم بذلك
**/ بسم اللّـه الـرّحـمن الرّحـيم /**
..... قالوا : ماذا فعلتم باللغة العربية ؟؟؟ هل صنعتم بها الصّواريخ؟؟؟
قلتُ : وماذا صنعنا للغة العربية ؟؟؟؟ هل صنعنا لها الصّواريخ لنشرها فأبت ؟؟؟هل ألفنا بها كتبنا ؟؟هل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
....................................
هم صنعوا الصّواريخ لإبادتنا ....فتوّلينا أمرهم وكفيناهم شرّ قتالنا ....وأبدنا بعضنا بعضا ....
هم شجعوا على نشر لغاتهم (حتى تلك التي لا حروف لها بل رموز كالأفاعي الملتوية على بعضها) ...وصدّروا كتبهم مدعومة ومنمّقة وزاهية الألوان...لنفضّلها على كتبنا الصفراء المقيتة في شكلها وإعدادها...واوراقها....
هم ترجموا أدبنا الراقي وأخذوه إليهم ليقرأوه...
.... أما نحن فقد تعلمنا لغاتهم لنقرأ ما كتبوه لنا..... وأهملنا لغتنا فتعلموها وأمنوا شرّنا ...
..... نحن ... كتبنا بلغاتهم أكثر ممّا كتبنا بلغتنا فنشروا لنا ما كتبنا وشجعونا على ذلك ...أما دورنا فقد أغلقت أمامنا سبل النشر إلا ....
هم مكنوا لكتبهم المقدسة توزع مجانا ... لتقرأ وتطبق ...
أما نحن فقد غالينا في تزيين مصاحفنا لتزين بها المكاتب والمكتبات ...فارتفعت أسعارها ...وما عادت في متناول الكثيرين...
... هم ..... هؤلاء هم أعداؤنا البعيدون عنا ...ولهم الحق في ما يفعلونه......
أما نحن ...فأعداء أنفسنا ...وأعداء لغتنا ...ولا مجاملة معنا.... كــيّ ألستنا أقل من أن يشفي أمراضنا ...فلتقطع ألسنة المتباهين بلغات غيرنا ...
ولا مجاملة مع أعداء اللغة العربية
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |