غيرة محمودة اختصمت امرأة مع زوجها إلى القاضي " عام 286 هـ " فادعت على زوجها بصداق قيمته " 500 دينار" قالت: ما سلمه لي . فأنكر الرجل ذلك فجاءت ببينة تشهد لها بالصداق. فقال الشهود: نريد أن تكشف لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا ؟ " والنظر هنا مباح للضرورة " ، ولكن الزوج عندما رأى إصرارهم على رؤية وجه زوجته رفض ذلك. وقال: هي صادقة فيما تدعيه!! فأقر بما ادعته صيانة لوجه زوجته من أن ينظر إليه حتى شهود المحكمة!! . فلما عرفت المرأة أنه أقر بما ادعته عليه صيانة لوجهها قالت: هو في حل من صداقي عليه في الدنيا والآخرة.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |