عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-23-2013, 04:52 PM
 
Talking



الشابتر الأول
الفصل الأول [ #تابع الجزء الأول ]


في إحدى غرفي ذلك القصر الكبير ذا اللون الفضي ، كانت هنالك فتاه حسناءُ الوجهه
تغطُ في سباتٍ عميق ، و لكن يبدو ان وجهها به بعضُ الكدمات ، فمن بعد مَا حدث لها
منذو أسبوع و هي طريحتُ ذلك الفراش ، زفر ذلك الشاب بكل ملل و هو ينظر للخادمة

_" لما لم تستيقظ بعد ؟ "

_" سيدي أن الدواء ذا فاعليةٍ قوية فيجب عليها للأقل أن تظل نائمةً أسبوع كاملاً "
_" ماهذا هل هذا الدواء مأخوذ من الدببه القطبيه ؟ أما ماذا ؟ "
_" سيدي أن جروحها ستألمها ، ثم أن حالتها الجسديه في السابق ليست بخير "
_" إذا هل تعرفتي على هويتها ؟! "
_" لا ليس بعد أعتذر يا سيدي ! "
_" إذا عندما تستيقظ حاولي أن تتعرفي على شخصيتها .. أعني هويتها "
_" حسناً يا سيدي "

إنحنت له بأدب بعد أن خرج ، و من ثم إلتفتت للفتاه التي خلفها قائلةً بغضب

_" هل أنتِ حمقاء ؟ لقد كدتِ أن تكسري رسغكِ !! "
_" لستُ بحاجةٍ له أساساً "
_" إيفا أن حياتكِ الأن على المحك إذا علم السيد بهويتك ! !"
_" لماذا َ ؟ "
_" ياإلهي ما هذه البلاهه التي أتتكِ في هذا الوقت ، أنه من أهم الشركات لدى شركةِ والدك ! "

نظرت لها إيفا ببرود ثم قالت
_" هل لدي أب ؟ "
نظرت لها الخادمه و علاماتُ القلق تتمحور على وجهها
_" إيفا ما بك ؟! "
_" هل إسمي هو إيفا ؟ "
_" يا إلهي ، يجب علي إخبار سيدي !! "

خرجت بعدها مسرعةً لغرفة ذلك الشابب لكِ تخبره بما حصل للمدعوه بإيفا .
فأطلقت الإخيره قهقه بسيطه ثم قالت بتسأول
_" هل حقاً ذهبت له ؟! "

[ في غرفة سيد ذلك القصر أو سيده الصغير ]

الخادمة و هي متوتره
_" سيد أرثر أنها الفتاه ! "
أردف أرثر و هو يضع كتابه على الطاوله
_" مابها ؟! "
_" يبدو أنها فقدت ذاكرتها !! "
_" ماذا و ما أدراكِ أنتي ؟ "
_" لقد .. لقد سألتها ما أسمها فقالت لا أعلم ! "
_ " سأذهب و أتاكد بنفسي ! "
أرثر :_ ف.نفسه [ هه لقد كنت اعلم انها ستلعب دور فاقد الذاكره يجب ان القنها درساً ]
_" حاضر سيدي "

بعدها خرج أرثر لغرفة إيفا التي توجد بنهاية الممر الذي توجد به غرفته
و فتح الباب فوجدها تحاول أن تقف على قدميها لكنها أبت بلفشل
فأسرع لها و أجلسها على السرير ، قائلاً بغضب

_" هل أنتِ مغفله ، لماذا وقفتي ؟ هذا سيؤلم جنبكِ الايسر "

فأردفت له إيفا بصراخ مفاجئ و هي تقفز من مكانه مبتعدةً عنه
_" أبتعد عني ، لا أريد لا أريد "

نظر لها أرثر بإستغراب فحاول أن يهدائه
_" هيه لن أكلك فقط دعينا نتحدث !! "

لم تسمعه إيفا فلقد كانت تصرخ لكنه بحركه سريعه منه
أمسكها من يدها و سحبها له لكي يجسلها على ركبتيها أمامه
_" لقد قلت دعينا نتحدث "
تجمعت الدموع حول مقلتي إيفا و هي تتزم شفتيها بطفوله
فهتز جسدها الصغير بين يدهه خوفاً منه ثم وقعت و وقع فوقها
أراد أن يبتعد عنها لكنها بذلك الشكل و شعرها الأشقر الطويل مبعثر على سرير جعلته أسيراً لها
نعم فلم يكن يقصد أن يسقط عليها لكنها هي من سبحته لها ،
فأردفت إيفا بصوت باكيٍ و القلق يسود وجهها
_" ه .. ه .. هل يمكنك .. أن ! "
لم تكمله و اذا به يطبع قبلةً على خديها ، فقال بمرح
_" إذا هل يمكنك أن تصبحي أختي الصغرى من الأن فصاعداً ؟"
نظرت له إيفا بصدمه لكنها أردفت بخجل
_" أبتعد أرجوك لقد خنقتني ! "
_" لم أحتضنك لكي أخنقك "
_" حسناً ، فقط أبتعد "
أبتعد عنها بكل كسل و هو ينظر لشكلها فلقد كانت تمسح دموعها و تعدل جلستها لتقابله
فقال بعد ان راها مستعده
_" ما هو إسمك ! ؟ "
_" أظن أنه إيفا لوتري أو شيئاً من هذا القبيل ! "
_" أمم ، و أنا أرثر ، تشرفت بمعرفتك يا اختي "
_" لم أوافق علىى أن أكون أختك ؟! "
أردف أرثر بخبث
_" اذا هل تريدين مني أن أقع فوقكِ مرة ً أخرى ؟ "
نظرت له إيفا بهدوء قائلةً في نفسها
[ إذا سكنتُ معه سأكون قادره على الإنتقام منهم ! هه حظي جيد هذه الأيام ]

_" لا حسناً حسناً سأكون أختك ! "
_" جيد لكن أسلوبي سيتغير في معاملتك لذا تحملي ذلك "
_" لقد تحملت جحيماً لذا لست قلقةً من ناراً طفيفه " كانت تقولها بصوتٍ خفيف
_" ماذا قلتي ؟! "
_" لقد قلت بأنني سأشتاق لذلك الزقاق ! "
_" هل تعيشين فيه ؟! "
_" نعم لقد مضت سنتان على ذلك ! "
_" اها "
أرثر محدثاً نفسه [ انها تعلم كيف تمثل ببراعه ، اذا فل نرى ما هو اخر عملٍ لك يا ايفا لوترينس ]

أيقظته إيفا من أفكاره و هي تقول له بخجل طفيف
_" هل يمكنني الذهاب الان ؟! "
نظر لها أرثر بغباء
_" لأين ؟! "
_" أريد الحمام "
نظر لها أرثر لثوانيٍ ثم وقف قائلاً مغيراً محور الحديث
_" إذا سأذهب أنا الأن للجامعه لدي محاضره ، أبقي هنا ريثما أنتهي ! "
_" حسناً "

بعد خروج أرثر
تنهدت إيفا بتعب و رمت بنفسها على السرير
_" يا إلهي لقد و رطتُ نفسي ، تباً لليليان لماذا ذهبت و اخبرته لقد كنت امزح معها "



بعد أسبوعان / /



في غرفةٍ كبيرة جداً مليئه بملابس جميله كانت إيفا تنظر لها بإشمئزاز
فلازالت تشعر أن هذه القطع تسخر منها لأنها الان فقيرإ، لكن اليوم ستأتي
زوجةُ أبيها كاثرين ، لذا يتوجبٌ عليها أن تحسنَ تنكرها ، فإختارة
فستاناً يصل إلى فوق ركبتها ذا لون وردي قاتم و حذاء ذا لون ابيض
مع قبعه سوداء تخبئ بها شعرها الطويل ، لكي يبدو و كأنه مقصوص
خرجت من غرفةِ الملابس فصادفة ليليان وهي تضع لها كاسً من الدواء
نظرت له إيفا بتقزز
_" قلت ُ انني بخير لماذا تصرين على جعلي أأخذه ؟! "
نظرت لها ليليان بذهول
_" هل هذه انتي يَاا إيفا ؟! "
_" نعم أنا هل أبدو مختلفه ؟! "
_" اوه كثيراً أنكِ تشبهينَ الفتيات الغنيات من أروبا ! "
_" و أينَ نحنُ يا غبيه !؟ "
_" أهه .. أعني من فرنسا "
أردفت إيفا بإنكسار
_" وهل نسيتي أن أمي فرنسيه ؟! "
أمسكت ليليان فاهها و قالت بأسف
_" أعتذر يَ إيفا لقد نسيت ! "
_" لا عليك فهذا دايما ما كان يحدث ! "
وضعت ليليان يدها على كتفي إيفا
_" لا تقلقي لن تعرفك أبداً "
_" أتمنى هذا "

بعد فتره وجيزه خرجت إيفا و برفقتها ليليان بعد أن
أتت خادمه قائلةً أن السيد و السيد الصغير و الأنسه كاثرين ينتظرونها
أمسكت بذراع ليليان بقلقل قائلةً
_" هل تعتقدين أنه موجود معها بالأسفل ؟! "
_" لا أظن ذلك ! "
زفرت إيفا بقلقل و هي تنزل الدرجات وصلت لأخر درجه فرأت شاباً يعطيها
ظهره حسبتهُ ، أرثر فقالت بهمس
_" أرثر لقد أتيت ! "
التفت َ الشاب و هو ينظر لإصابعه ثم رفع بصره
لتنشد أنظاره لها فلقد كانت في غاية الجمال !
قال بإستغراب
_" هل أنتي إيفيان ؟! "
نظرت له إيفا بإستغراب متناسيه سؤاله
_" أين هو أرثر ؟! "
نظر الشاب لليليان و امراها بالصعود للأعلى
شعرت إيفا بالقلق فقالت معيدةً سؤالها ..
_" أين أرثر ؟! "
_" لقد ذهب و أخبرني أن أخذك لهناك معي "
زفرت إيفا بغضب و من ثم نزلت أخر درجه و تعدته دون أن
تطبق بأي كلمه ، فلحقيها الشاب بدوره ، و أركبها بالأمام

و ساد الصمت بينهما فلم كليهما له شيء يفكر به
عندما و صلا نزلت إيفا بسرعه فلقد ألمتها معدتها مرةً أخرى
بسبب ذلك الدواء ، دخلت دورة المياه "اكرمكم الله " و أستفرغت دماً
لم تقلق لذلك فهذا دائماً ما يحدث معها ، لكن ما يقلقها أن تراه هنالك
أخذت نفسًا عميقاً و اتجهت لتل و هي تمشي ببطئ ، أقتربت من الطاوله
وهي ترا كاثرين و كارين [أبنتها] ، يتحدثان مع أرثر بكل دلع ،
ثم التفت لترى الشاب الذي اوصلها يجلس بجانب كارين و يتحدث معهم ،
ثم ظهر شابٍ أخر ، هل يعقل انه هو ؟! ارادت الرجوع ادراجهاا
لكن صرخة ارثر بإسمها اوقفتها
_" إيفيان تعالي الى هنا "
التفت اليهم و قالت محدثةً نفسها
_" تباً لك يا ارثر "
توجة للمقعد الذي طلب منها ارثر الجلوس به و لقد كان بجانبه
ذهبت للجلوس بعد ان القت عليهم التحيه .
أرثر : _" لم أعرفكم عليها ، أنها إيفيان و هي صديقةٌ لي "
أيفا : _ " تشرفت لمقابلتكم ! "
نظرة لها كاثرين بتساؤل
كاثرين بشك : _" هل هذه اول مرة أراك فيها ؟! "
إيفا :_" نعم انها اول مره "
بعد نصف ساعة أستأذنت إيفا و ذهبت للحديقه الأخرى
فلقد كانت تشمئز من طريقة تحدثهما بكل هذا الدلع !
تنهدت بقوه قائلةً :_" إيفا أهدئي أهدئي لم يحدث شيء لم يحدث شيء ! "
أتها صوت شاب قاطع عليها تفكيرها
الشاب :_" إذا هذه انتي إيفا ! "
تسمرت إيفا مكانها فلم ترد ان تقابله ابداً
فأردف الفتى مرةُ أخرى بشوق :_" إيفا هذا أنا ليون هل تتذكرينني ! "
التفت له إيفا و قالت بتوتر :_" أنا لستُ .."
لم تكمل ما قلته و الى بها بين احضانه ، فقلد سحبها بقوه
لدرجة ان قبعتها قد سقطتت منها جاعلةً من شعرها الطويل يغطي على
وجهها ، حاولت ايفا الابتعاد عنه لكنه كان يحكم الإمساك بها لدرجة
ان احدى عظم كتفها اصدر صوتً
اردفت ايفا بغضب :_" ليون كفى توقف عن هذا !! "
ليون :_" لقد .."


و أخيراً أنتهيت من الجزء الاول

لذا تفضلوا الاسئلةة

#هل حقاً ارثر هو الفتى الذي انقذها ؟
# ما الذي قصده ارثر بكلمته [انها تعلم كيف تمثل ببراعه ، اذا فل نرى
ما هو اخر عملٍ لك يا ايفا لوترينس ]
# لماذا ايفا تسعى للانتقام من زوجة ابيها ؟ و هل لهذا علاقة بليون ؟
#مالذي قاله ليون لإيفا ؟!
# هل ارثر يبحها ام انه فقط اعجاب ؟
# هل الاسلوب يعجبكم ام اغيره ؟!
#هل هذا الطول مناسب ؟!
# مالعلاقه بين ليون و ايفا ؟
# و من الفتى الذي أتى لأخذها ؟!
# اذا وجدت اخطاء املائيه فاعذروني !
أتمنى يعجبكم البارت و إلى اللقاء .. ~