على نفس خطا الحب : يوم فتح مكة أسلم أبوقحافة والد أبي بكر رضي الله عنه، وكان إسلامه متأخرا ، وكان قد عمي ، فأخذه أبو بكر رضي الله عنه وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ليعلن إسلامه ويبايعَ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ، هلا تركتَ الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه !! فقال أبو بكر رضي الله عنه :
لأنتَ أحقُّ أن يُؤتى إليك يا رسول الله ..
ولمّا أسلم أبو قحافة ..
بكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقالوا له :
هذا يوم فرحة ، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟!!
فقال :
لأني كنت أحب أن الذي بايع النبيَّ صلى الله عليه وسلم الآن ليس أبي ولكن
أبوطالب ؛
لأن ذلك كان سيسعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر !!!!!!