عرض مشاركة واحدة
  #266  
قديم 10-24-2013, 07:02 PM
 
رأيكمم بالبارت..؟
راائع
أنتقاادكم..؟
مافي
أقترآآحكم..؟
مافي
أفضل مقطع..؟
فتحت عينّي بتثاقل ممزوج بالفضول..لأجد واتسون..يرميها بعيدا..ويركع بركبتيه..ليحمّل يدي التي كانت فيها الإصابه..ليبرز تلك الأسنان الحادة....قربها من يدي أكثر...لأبعد يدي عنه وأنا أصرخ..:كلآآآ..
لتنهمر دموعي بدورها..متذكره..موت والدتي..سرعان ما أحسست به أمامي لأفتح عينّي..ليرفع باطن كفه الإيمن..ويضعه على خدي ويقترب ليهمس في إذني..."(ثقي بي...لا أريد فقدانك..)"...
كان هذه الكلمات كالصاعقه تصل إلى إذنّي ..فهذه أول مره يقول لي أحد ذلك..بلّ..وليس من أي أحد..بل.."من مصاص دماء"..!
شعرت به يمسك بيدي..لم أعارض هذه المره..أكتفيت مغمضة العين أترقب إنتهاء الأمر..
ولكن لم أكن أعلم أنه بهذه الصعوبة...أهذا ماعانته أمي....وكأن أحدهم يدخل سكاكين إلى جرح عميق..كان مؤلم جداً..ومؤلم قليلة على ذلك..أعلم بأنه يريد أن ينقذني..فقد قال لي هذا..!لا أعلم ولكن أشعر بأن على الوثوق بكلامه..وإلا متّ جراء السمّ كنت أشعر به يمص الدم الذي لوثه سم الأفعىّ
شعرت به يبعدّ تلك السكاكين.."الأسنان"..الحادة التي غرزها في يدي..فتحت عينّي بهدوء..لم أشعر وألا أنا بين أحضانه..شعرت بالأمان وكأن كل شئ قد أنتهى..أبعدني عنه قليلاً..ليبعد ذلك الوشاح الذي كان حول رقبتّي..ويرميه بعيداً..ومن ثم قام بقطع وصلة من أسفل القميص الذي كان يرتديه.. ليقوم بلفّه حول مكان الجرح.. وسرعان ما قام بحملي متجه..إلى المخيم..كنت واضعة يدّي حول رقبته..بينما أنا معلقة في الهواء..
ظللنا نمشي..بعد أن وصلنا كنّا محل الإنظار لجميع الطلاب..فقد كانوا ينظرون إلينا بتدقيق شديد..وهذا ما أثار غريزة الخجل بداخلي..لتحمّر وجنتّي..بينما هو بدأ..بارداً كعادته..كان معضمهم مصدوم..وخصوصاً.."يومي"و"كامي"و"سومي"و"إيكو"...
شددت على رقبته..وقلبي يتراقص خجلاً..وضعني على إحدى المفارش التي تمّ وضعها للسهر حول النار..لينهض بعدها..ويتركني..محل الأنظار
اسوأ مقطع..؟
ماافي
تقييمكم..؟
10\10
رد مع اقتباس