قال الشعبي : جاءت خادم لامير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه تشكو إليه رجلا فقالت له: يا أمير المؤمنين إنه يؤذيني، وقل ما أمر إلا قال لي: أنا والله لك محب. قال علي: فإذا قال لك ذلك فقولي له: وأنا أيضاً محبة ففعلت ذلك، وقالت له: فمه ؟ فقال: تصبرين ونصبر حتى يوفي الله الصابرين أجرهم بغير حساب قال: فجاءت الجارية فأخبرت بذلك علياً رضي الله عنه فاستعبر لقوله : تصبرين ونصبر ثم أرسل إليه فوهبها له وجعل الجمع بينهما ثواب صبرهما
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |