==البارت الثـــــــ12ــــــاني عشر==
مر على اصدقائنا اربعه ايام وهم فالجزيره دون شي يذكر فقد قضوها فالترفيه والسياحه
وبقي لهم ثلاثة ايام على العودة
في المساء كان أصدقائنا الثلاثه فالملاهي يمرحون
جاك وهو ياشر باصبعه على لعبه عباره عن عجله كبيره بها مقاعد وتدور ببطئ :لنركب هذه اللعبه
ريك وهو يسير باتجاها : هيا بنا
مارسيل بارتباك : لالالا لن اركبها
ريك وجاك : لماذا ؟
مارسيل : لانها تشعرني بالدوار
_مارسيل لا يحب هذه اللعبه لانها تصيبه بالدوار والغثيان_
جاك : لا بأس سنركبها انا وريك
ركب جاك وريك اللعبه وبدأت بالدوران ببطئ لترتفع للاعلى
جاك : ياااه يمكنني ان ارى الجزيرة بالكــ ..ووو
لم يكمل جاك كلامه لان رصاصة انطلقت من احدهم لتصيب الاعمده التي تحمل مقعدي ريك وجاك
جاك : ما الذي حدث
ريك : يبدو ان احدهم يريد القضاء علينا
جاك : ماذا ؟!!!
ريك : كما سمعت
اخرج كل من ريك وجاك سلاحه مع ان جاك لا يجيد التصويب جيدا .. تحسباً لاي هجوم اخر والتفتا للارض بحثا عن الذي اطلق النار
في هذه الاثناء عند مارسيل
ذهب مارسيل الى بائع المثلجات ليتناول بعضا منها
مارسيل وهو يتناول الايس كريم ويتأمل مكان ريك وجاك : اممم الا يبدوا ان مقعدهما يهتز .
مرت بعض العصافير وهي تلعب مع بعضها واخذ مارسيل يتأملها لكن فجأه ابتعدت العصافير عن بعضها كأن شيء قد مر بسرررعه بينها
مارسيل : ما هذا ؟!!...(نظر لمكان صديقيه ليرى ان مقعدهما يهتز و كأن احدهم يطلق النار على الاعمده ليسقطا ) يبدوا ان احدهم يطلق النار على الاعمده ليسقطا.
التفت مارسيل لاتجاه الذي اطلقة منه النار وسار باتجاهه ليرى رجلا يرتدي ملابس سوداء يقف بين الشجيرات بعيدا عن الناس بحيث انهم لا يرونه وهو يطلق النار
رفع مارسيل سلاحه ليصيب مسدس الرجل ويسقط من يديه .
سمع الناس صوت الرصاصة وبدئوا بالصريخ والهروب فزعا من الصوت.
ضرب مارسيل بكفه على جبهته : اوه لقد نسيت كاتم الصوت(تذكر الرجل )اه كدت ان انسى امر الرجل
نظر للامام ليرى ان الرجل قد بدأ بالهروب فلحق به
اما عن ريك وجاك فهبطوا من اللعبه بسرعه واتجهوا لمصدر الصوت ليلحقوا بمارسيل والرجل
مارسيل وهو يلحق بالرجل: توقااااف
لكن دون جدوى
كان الرجل يركض بسرعه حتى وصلوا الى الغابه فاستغل الرجل كثافه الاشجار للاختباء
مارسيل وهو يلهث :اه اين هو يا ترى؟؟
وصل جاك وريك لمارسيل
جاك : اين هو ؟
مارسيل : لا ادري
ريك : لنبحث عنه
بحثوا عن الرجل لكنهم لم يجدوه
ريك وهو يكشر: تباً اين اختفاء ذلك السافل
و عاد اصدقائنا الى الفندق
بعد يومان وفي اليوم الاخير لهم فالجزيره وفي المساء حيث الساعه تقارب العاشر
كان اصدقائنا يلمون أغراضهم
مارسيل : يااه غدا سوف نعود للديار
جاك : نعم .. لقد اشتقت للشجار مع اختي هههههه
مارسيل : هههههه انني اثق انها ايضا اشتاقت لذلك هههه
جاك وهو يحك رأسه : ههههههه انها لا تستغني عن شجارنا ابدا هه
مارسيل : ههههه
ريك وهو ينظر للنافذه حيث يرى القمر النصف مكتمل و الذي ينعكس ضوءه على البحر الجميل ويقول لنفسه :" لقد اشتقت لها "
مرت بضع لحظات وهو بهذه الحال
جاك : ريك هل انتهيت من لمِّ اغراضك ؟
ريك : لم يبقى الا القليل
مارسيل : ها قد انهيت اوه
جاك : وانا ايضا
مارسيل وهو يتثائب : ااااه انني اشعر بالنعاس سأذهب للنوم .. تصبحون على خير
جاك وريك : تصبح على خير
ذهب مارسيل للنوم اما عن جاك فقرر الخروج ليستنشق بعض الهواء
وريك اكمل ترتيب اغراضه
جاك وهو في الخارج : ياااه كم البحر رائع
مرت بضع لحظات وهو يتأمل البحر لكنه التفت من حوله فراى احدهم يسير بإتجاه الغابه
جاك : ان هذا الرجل مألوف لي (بتفكير ) اين رأيته ياترى .. امم..(نظر اليه بتمعن ليرى الحقيبه التي يحملها ) اهاا انه الرجل صاحب الحقيبه ولكن لماذا يتجه الى الغابه ؟؟
لحق جاك بالرجل من دون ان يعلم الرجل بذلك
سار الرجل في الغابة بين تلك الاشجار حتى ظهر امامه بعض الرجال المسلحين وهم ممسكون برجل تلتف حول جسده الحبال وامامهم تقف فتاه يبدو انها قائدتهم.
جاك لنفسه:" من هؤلاء وماذا يفعلون هنا ؟؟ (انتبه الى الفتاه) ولماذا سوزي معهم؟!!
سوزي للرجل (جورج) : هل احضرت الصور واشرطة الفيديو
جورج بتوتر لكنه لا يظهر ذلك: نعم ولكن سلموني جيمس
سوزي بنصف ابتسامه : حسنا بشرط ان ترمي لنا الحقيبه ونحن نسلمك جيمس بنفس الوقت
جورج : ح حسنا
سوزي : واحد اثنان ثلاثة
رمى جورج الحقيبه ودفع رجال سوزي جيمس الى جورج
اسرع جورج الى جيمس وفك الحبال عنه.
صوب رجال سوزي اسلحتهم الى جورج وجيمس لكن جيمس انتبه لهم فامسك بجورج ودفعه للامام بحيث يكون جورج كالدرع الواقي من الرصاص لجيمس . واخذ جيمس بالهروب وهو يحمل جورج كدرع له ثم القى به لتأكله الحيوانات المفترسه.
اما عن جاك فكان يراقب بصمت و دهشة
جاك لنفسه :" يا الهي كيف يفعل ذلك لمن انقذه؟!!"
تراجع جاك للخلف لكي يرحل لكن قدمه خانته فقد داس على احد الاقصان الجافه فأصدر صوتا وسمعه سوزي ورجالها
سوزي : من هناك
فضل جاك الهروب عن المواجهه
سوزي لرجالها: الحقوا به
اخذ رجال سوزي باللحاق بجاك
كان جاك يركض بأقصى سرعه لديه لكنه لم يكن يرى بوضوح لان الوقت هو الليل
ركض جاك بين الاشجار والنباتات والرجال يلحقون به وهم يطلقون الرصاص
لكن فجأه!! سقط جاك في وادي لم يكن عميقا جدا لكن جاك فقد وعيه
احد رجال سوزي : اظنه قد مات بعد هذا السقوط
رجل اخر: نعم معك حق
قادر رجال سوزي وبقي جاك بمفرده في الوادي وهو مغمى عليه.
------------------------------------
_في الصباح حيث الساعة الان هي الثامنه تماما_
استيقظ مارسيل من نومه ولم يجد جاك فأخذ يبحث عنه
مارسيل : جاك ؟ جاااك اين انت ؟؟ (بصوت منخفض) اين هو يا ترى ؟؟
ذهب مارسيل لايقاظ ريك
مارسيل وهو يوقظ ريك : ريك ريييك استيقظ
ريك بتعب : ماذا تريد ؟؟
مارسيل : هل رأيت جاك ؟
ريك : لا لم اره منذ ان خرج الليلة الماضيه
مارسيل بقلق : يا الهي اين هو ياترى ؟
ريك : ربما هو يستحم الان
مارسيل : لا اعتقد ذلك فلا احد يوجد بالحمام
وقف ريك عن السرير
ريك : حسنا سنبحث عنه بعدما انتهي من الاستحمام
مارسيل : نعم لكن اسرع في ذلك
-----------------------------
_عند جاك_
فتح جاك عينيه تدريجيا
جاك وهويتألم من السقطة : اااه ماذا حدث لي .. ااه ظهري يؤلمني ( نظر من حوله ليرى انه في وادي) اوه تذكرت لقد سقطت هنا ااه.
حاول جاك النهوض لكن شيء منعه
جاك بألم: ااااه ماهذا ؟
نظر الى قدمه ليرى صخرة متوسطه الحجم فوقها
جاك وهو يتنهد :ااه يالهي لم ينقصني الا هذا
ازاح جاك الصخرة عن قدمه لكن حال قدمه لا يرثا لها فقد كانت تحتوي على الوان عده منها البنفسجي والاحمر والاخضر وبها و ورم
وقف جاك على رجل واحده
جاك : وماذا الان الى اين اذهب وكيف سأصل للاعلى
لم يكن بوسع جاك الا الصعود الى اعلى الوادي
حاول جاك الصعود لكن قدمه المصابه قد منعته
جاك : اه ياالهي كيف سأصعد الان (فكر قليلا) اوه اين هاتفي ساتصل لاصدقائي
بحث جاك عن هاتفه في جيوبه لكنه لم يجده
جاك بصدمه : اين اختفى هاتفي ؟!!!
---------------------
_عند مارسيل وريك_
خرج مارسيل وريك من الفندق ليبحثا عن جاك لكن دون جدوى فقد بحثوا في كل مكان لكنهم لم يجدوه
مارسيل : جاااك جاااااك اين ااانت ؟
تقدم ريك من مارسيل
ريك : مارسيل هل وجدت اثرا له
مارسيل : لا
ريك : اظنه ذهب الى الغابة
مارسيل : ولماذا يذهب الى هناك ؟!!
ريك وهو يرفع كتفيه : لا ادري
ذهب الاثنان الى الغابة وتفرقى ليقطيا مساحة اكبر
وبحثا عنه
مارسيل لنفسه :" سأتصل عليه فربما يجيبني هذه المره".
لقد اتصل مارسيل لجاك من قبل ولم يرد عليه احد لكنه قرر الاتصال به مرة اخرى
سمع مارسيل صوت هاتف يرن
مارسيل : من اين يأتي هذا الصوت
تتبع مارسيل مصدر الصوت حتى وجد ان هاتف جاك ملقى على الارض
التقط مارسيل الهاتف
مارسيل : يبدوا ان جاك في مكان ما هنا
اكمل مارسيل البحث عن جاك الى ان وصل الى الوادي الذي وقع فيه جاك
مارسيل : جااااك جاااااك
سمع جاك صوت مارسيل
جاك : هل هذا صوت مارسيل او انني اتوهم ذلك
سمع جاك صوت مارسيل مرة اخرى
جاك : لا لا انا لا اتوهم ذلك انه مارسيل حقا ( صرخ باعلى صوته) مارسيييييل انا هناا
توقف مارسيل بجانب حافة الوادي فرأى جاك في الاسفل
مارسيل : جاك ماذا تفعل في الاسفل
جاك : لقد وقعت هنا
مارسيل : اها حسنا انتظر قليلا
اخرج مارسيل هاتفه واتصل بريك
مارسيل : مرحبا ريك ... نعم لقد وجدته ... تعال الى هنا واجلب معك حبلا ... نعم نحن بجانب الوادي ... وداعا
اغلق مارسيل الهاتف
مارسيل لجاك : جااك انتظر بعض الوقت حتى يـأتي ريك
جاك : حسنا لا بأس لكن لا تتأخرى
انتظرى بعض الوقت حتى ظهر ريك من بين الاشجار وبحوزته حبل طويل
مارسيل : لقد تأخرت
ريك : لا لم اتأخر كثيرا
جاك : هل ستخرجانني ام ماذا
مارسيل و ريك : ههههه سنخرجك
انزل ريك الحبل لجاك فالتقطه جاك
جاك : حسنا انا مستعد اسحباني الى الاعلى
ريك ومارسيل : واحد اثنان ثلاثه اسحب
سحب ريك ومارسيل الحبل ليرفعاء به جاك ويخرج من الوادي
جاك : اهه شكرا لكما يا صديقاي
مارسيل وريك : هه لا شكر على واجب
ريك : هيا بنا للسفينه
جاك : نعم هيا ولكن متى ستغادر السفينه ؟
مارسيل : في الساعة العاشرة تمامه
القى مارسيل نظرة على ساعته ليشهق
مارسيل : انها التاسعه و اربعة وخمسون دقيقه
ريك وجاك بصدمه : ماذا؟!!!
اسرع اصدقائنا بالجري للسفينه لكن قدم جاك اعاقتهم من الاسراع
ساعد ريك و مارسيل جاك في المشي
حتى وصلوا للسفينه قبل ان تغادر ببضع ثوان
مارسيل وهو يلهث : اه لقد وصلنا اووه
وجلس من التعب فجلس جاك بجانبه لان قدمه تؤلمه
مضت بضع لحظات وهم بهذه الوضعيه حتي قال ريك
ريك وهو يمدد يديه للاعلى : اهه هيا لنرتح بالداخل
ذهب الثلاثة الى غرفهم
وغادرت السفينه الى الديار
==انتهاء البارت==
الهوم وورك
من هو الرجل اللذي اطلق على اصدقائنا النار ؟؟
وماذا يعني ريك عندما قال لنفسه :" لقد اشتقت لها " ؟؟
ولماذا جيمس جعل من جورج درعا له من الرصاص ليموت ؟؟
و لماذا انقذ جورج جيمس من العصابة ؟؟
انا في انتظار ردودكم وارائكم فلولاها لما كنت كتبت هذه الروايه
تحياتي رداء القمر