| بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو مثل يُضرب لهوان الأمر ، وأصله أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج لاعتراض العير وهي قافلة أبي سفيان القادمة من الشام إلى مكة ، ولكن أبي سفيان غيّر طريق القافلة ونجا بها ، أما قريش فقد خرجت بكل قواها لتنقذ تجارتها .. ودخل أبو سفيان مكة فوجد أهلها قد خرجوا جميعا ، فبعث إليهم يخبرهم بنجاة القافلة ، ويدعوهم إلى العودة فأبوا ..
لكن بني زهرة لما علِموا بنجاة العير ، عادوا إلى مكة ، فصادفهم أبو سفيان وهم راجعون فقال : يا بني زهرة لا في العير ولا في النفير ..
وأصبح يُقال مَثَلاً عند هوان الأمر ..
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |