أخي مؤمن أتفهم كلامك ولا أحد يستطيع أن ينكر الجهود الجبارة للشيخ في فضح الرافضة وتبين حقيقة منهجهم الفاسد فكان له دور وبدون مبالغة بتوعية ملايين الناس إلا أن هذه مسألة واستئصال أحد الفصائل مسألة ثانية وخطيرة جداً.
اقولها بصراحة الشيخ لا يتفق معهم ولا هم يتفقون معه ولا يدعمهم ولا هم يرجعون له وأصل الخلاف أنه يرى فيهم شيئ من التكفير ومشروع غير ناجح وهم يروا فيه محاباة لطواغيت الجزيرة فلو سلمنا أن كلا الطرفين فيه هذه الأدعاءات فهذا ليس مبرر لأستباحة الدماء ولذالك ننتظر بيان واضح من الشيخ وإلى أن يتم ذالك فانصح بكف اللسان وأنا أولكم.
وهنا أعيد وأؤكد على حقيقة يجب أن يعلمها الجميع وهي الدور المخابراتي للسعودية في الشام فهناك فصائل الأن تمول لتستخدم فيما بعد لحرب فصائل أخرى لا تروق للنظام السعودي بل أكبر من ذالك النظام الدولي وأكثر ما نخشاه أن يستخدم مشايخ لهم شعبية لتبرير هذا التصرف.
وأيضاً للأردن دور وهو تجنيد شباب سوريين مقابل مبلغ مالي (وباكيت دخان) بالأضافة لنصب قواعد امريكية وفتح الطريق للطائرات بدون طيار لأجل حرب الجماعات التي لن ترضخ للإرادة المجتمع الدولي في المستقبل.
لبنان دخل الحرب بشكل مباشر عبر حزب الشيطان والعراق عبر ملشيات الرافضة وتركيا العلمانية في المستقبل سيكون لها دور أما أن تخضع وتمرر الحرب على هذه الفصائل أو أن ترفض ويتم التضيق عليها (اعتقد ستخضع).
من كل الجهات سيتم التضيق عليهم وحربهم وتشويهم باسم الأرهاب والتشدد أما الجماعات المستهدفة فعلى رأسهم دولة الإسلام في العراق والشام وهم من اتخذ قرار بدمج معركتي الشام والعراق وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام هؤلاء نحسبهم والله حسيبهم لن يقدموا تنازلات ولن يفاوضوا على الشريعة وبعض الفصائل الإسلامية الأخرى التي لا أجزم هل ستقف بجانبهم أو ستكون بيد السعودية لحربهم أو ستقف على الحياد أو تسير بالمشروع الديمقراطي لا أعرف صراحة ما أعرفه لو أن العالم اجتمع على هؤلاء وكل الناس خذلوهم فلن يضعوا السلاح حتى يعيدوا سلطان الله في أرضه.