إِضَاءَاتٌ فِي الْحُـــبِّ
الكاتب: فضيلة الشيخ/ سلمان بن فهد العودة 1 - الحب 1- الْحُبُّ سَكِينَةُ الرُّوحِ, وَلَيْسَ ثَورَةَ الْجَسَدِ. 2- الْحُبُّ أَعْظَمُ الْمَشَاعِرِ وَالْمَعَانِي؛ وَلِهَذَا يَبْقَى فِي الْجَنَّةِ, وَيَزُولُ الْخَوفُ وَالرَّجَاءُ. 3- الْحُبُّ يَنْبُوعٌ يَتَفَجَّرُ كُلَّمَا زَادَ الْعَطَاءُ. 4- ثَقَافَةُ الاسْتِهْلَاكِ؛ تُكَرِّسُ ثُنَائِيَّةَ: الْحُبِّ وَالْجِنْسِ. 5- التَّعْبِيرُ الْقُرْآنِيُّ يُبْرِزُ التَّكَافُؤَ فِي الْعَلَاقَةِ الْجَسَدِيَّةِ وَالنَّفْسِيَّةِ بَيْنَ الزَّوْجَينِ { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ } 6- تَنَاوَلَ الْقُرْآنُ الْجِنْسَ بِلُغَةٍ رَاقِيَةٍ نَمُوذَجِيَّةٍ؛ فَسَمَّاهُ: إِفْضَاءً, وَمُبَاشَرَةً, وَمَسّاً, وغِشْياناً, وَرَفَثًا.. 7- الْحُبُّ غَيْرُ مُلْتَزِمٍ بِالْمَنْطِقِ. 8- كَثِيرُونَ مِنْ أَدْعِيَاءِ الْحُبِّ يَعِيشُونَ وَهْمَاً سَمَّوهُ: الْحُبَّ. 9- الْإِشْبَاعُ الْحَلَالُ عِصْمَةٌ. 10- أَصْلُ الطَّبِيعَةِ وَاحِدٌ ، لَكِن التَّفَاوتُ فِي تَوْظِيفِهَا. 11- الْحِرْمَانُ يَصْنَعُ لِلحُبِّ تَارِيخاً. 12- كَثِيراً مَا تُعَمَّمُ التَّجَارِبُ الْفَاشِلَةُ عَلَى الْآخَرِينَ. 13- مِنْ أَصْفَى أَنْوَاعِ الْحُبِّ، حُبٌّ تَحْتَضِنُهُ الْقُلُوبُ ، وَتُحْجِمُ عَنْهُ الْأَلْسُنُ. 14- مَادَةُ الْحُبِّ مَعْنَى وَاحِدٌ، بَيْدَ أَنَّهُ يتَنَوَّعُ بِحَسَبِ مُتَعَلّقِهِ. 15- مَنْ أَحَبَّ اللهَ تَلَذَّذَ بِحَدِيثِهِ.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |