الموضوع
:
I ωiℓℓ chαиgє youя ℓifє
عرض مشاركة واحدة
#
8
10-31-2013, 07:13 PM
Juliєt
مَرحبآ ،
مسآء / صبآح البرد و المطر
شكراً لـ
wings of light
و
ابرار ياسين
و
*<{RiN}>*
على مروركم ، اسعدني ذلك
البآرت الجديد :
يآ ترى ، مآ قصة هذه الفتآة؟
مآ مشكلتها ؟
و تستمر التسآؤلات ،
الن تنتَهي ؟
~
كآنت تمشي و تتكئ على صديقتها ،
من يرآها لآ يقول انها تمشي
سيقولون انها كالدمية المعلقة بالحبال ،
من الممكن أن يتحكم بهآ أي شخص ،
نظرآتها بآئسة ، و عيناها كالزرهة الذابلة ،
نظرت إليها بقلق قآئلة ؛
- جولي ، هل آخذك لمزلي ؟
نظرت إليها بطرف عينها التي بالكاد تستطيع تحريكها
لكن لم تنطق شيئاً ،
- سيكون ذلك أفضل ، هكذا تقلق امك عليكِ ، خآصة إن رأتك بهذه الحآلة
اعآدت بهآ الذكريآت إلى مآ حدث قبل سآعة ،
عندما كآنت برفقة " ديفد " و " مآريا "
"
- اشكركما ، لكن علي الذهب ، امي ستقلق علي
ضحك ذلك الشاب ،
- حتى لو كنتي في المنزل ، و بجوارها ستقلق عليكِ !
- انظري إلى حآلتك ، متى كآنت آخر مرة اكلتِ بهآ ؟
او نمتِ جيداً ، حتى يبدو انه ليست لديك رحمَة لنفسك ،
اظن انك تبكين كل يوم !
"
خرجت تلك الكلمات من فمها ، لكن بالكآد سمِعت
- حسناً ،
ابتسمت الأخرى ،
- رآئع ، سنستمتع !#
~
مآ زآلتا تمشيآن إلى المنزل ، و الهدوء سيد المكآن ،
حتى نطقت بحروف ، " ناتالي " لم تستطع تصديقها
لم تصدق انها قالت ذلك
- [" نآت " ، أريد ان اتحسّن ]
قد يكون مآ اصآب " نآتآليا " هو الدهشة ،
لكنه كآن ممزوج بالفرحَة ، و الأمل
وقفت امام صديقتها ، و امسكت بكتفيها ،
و قآلت و هي ترفع رأس جولييت
- انظري إلي بعينيك التين سيعود بريقهما قريباً ،
بمآ انك طلبت ذلك ، ستتحسنين ، لكن عليكِ ألآ تفقدي الأمل
و انا سأسآعدك بأي شيء ، لكن فكري في النآحية الجميلة بالحيآة !#
ابتسمت ابتسآمة طفيفة ، لأنها كانت واثقة من انها ستساعدها و تدعمها
- الكل يحبك ، و سيساعدك ،! ثقي بذلك !
و يطل يوماً جديد !#
لتفتح عينيها ، و تنظر إلي السقف ثم إلى النآفذة
- أتمنى أن يكون يوماً مختلفاً !
خرجت من الغرفة لتتجه إلى المطبخ ،
لتجد الفطور جآهز ، انها كانت سفرَة كآملة ،
- لما كل هذا ،!
- قلت نك تريدين التحسن ، لذا عليكِ أن تأكلي جيداً بالأول
و يمكنك ان تعتبري هذه هي الخطوة لأولى
- حسناً ،
جلستا على الطاولة ، ليبدأ بتناول الفطور ،
- هيآ تنآول الطعام جيداً ، و اشربي الحليب هذا كله !
- لـكن ..
- دون لكن ، هيآ .!!
- حسناً ،
بدأ صوت موسيقى يصدر بالقرب من المكان ،
- انه هآتفي ، لآ بد انها امي!
- اجلسي أنا سأرد عليها
امسك بالهاتف ، لتفتحه و تبدأ بالتحدث ،
- جولييت هل انت بخير عزيزتي؟
- انا نآتاليا ، و جولييت بخير ، انها تتناول الفطور حآلياً ، لآ تقلقِ عليها
- هل قلتِ انها تتناول الفطور ؟
- و شترب الحليب ايضاً
- نآت عزيزتي ، اشكرك اعتنِ بهآ حسناً ، سآتي لأراها بعد ان تعودا من الجامعة
- لآ ، لآ حآجة لقدومك، فبعد الجامعة سأخرجها للتنزه و التسوق
و بالليل سأعيدها للمنزل ، لآ تقلقِ عليها
- حسناً ، انا حقاً اشكرك ،!
- العفو ، إلى اللقآء ،
~
- مآذا بهآ ؟
- كآنت تريد ان تطمئن عليكِ ،!
- حسناً لقد شبعت ،
- لكنك لم تأكلي إللا لقليل ،!
ردت عليها و هي تدخل الغرفة ؛ لكن شربت الحليب !
لحقت بها إلى الغرفة ،
- هيآ جهزي نفسك سنذهب إلى الجآمعة #
- حسناً ، اعيريني بعضاً من ملآبسك !
- خذي مآ تشآئين ،
في الجآمعة ،
- هيآ جولييت ستبدأ المحآضرة !
- " نآت " ارجوكِ ،....
- لقد قلت انك تريد ان تتحسني ، و في البدآية عليكِ ان تنسي
و لكي تنسي عليكِ ان تضيعي وقتك ،! هيآ ..
بعد 5 سآعآت انتهت محآضرآتهن ،
- و الآن ، سنذهب إلى الملآهي ،!
- " الملآهي " !؟
- نعم !
، هيآ هيا ،
امسكت بيدها و سحبتها خلفها ، حتى وصتها بوابة كبيرَة ،
خلفها تعلوا اصوت الصرآخ ،
نظرت إلى تلك الالعاب ، ليعود الحزن للسيطرة عليها !
- جولييت !
- مآذا ؟
- هيآ لقد قطعت تذكرتين للعبة الدولآب ،
- لآ أريد ، اذهب انت ، فانا لا احب هذه اللعبة
- لآ لم اعد اريد الذهاب ،
- لآ اذهب ، سانتظرك هنا ، او سألعب احدى العاب الصيد تلك
نظرت نآتاليا إليها بشك ، ثم قالت بتردد
- حسناً ،
كانت تنظر إلى صديقتها و هي تبتعد ، حتى عآدت ملآمح الحزن تكسو وجهها
لتنظر إلى السمآء ، و هي تتغير لونها ، ثم تبدأ بعض القطرت بالسقوط
حتى بدأت بالتزآيد اكثر و اكثر ،!
- انها تمطر !
تنهدت ، و لم تتحرك من مكانها ، بقيت جآلسه على ذلك الكرسي الخشبي
و تنظر إلى الألعاب بهدوء و حزن ، و المطر يسقط عليها ،
حتى تزقفت عن الشعور بالمطر يسقط عليها ، لكن ما زال له صوت
نظرت الى الأعلى ، لترى فوقها مظلةة ، اتجت بنظرها لخلفها ،
لترى شاباً يمسك بتلك المظلة ، و معه طفلة ،!
نظرت إلى الطفلة ، انها مألوفة ،
- هل انتِ دآئماً حزينة هكذا ؟
نعم كآنت الطفلة ذآتها التي التقت بها في الحديقة ،
- نآي ، عيب ان تتحدثي هكذا !
- حآضر ،
- نآي ، تذكرتك ، الطفلة التي كانت في المتنزه !
امكست الطفلة بيدها ،
- يآ آنسة ، عليك أن لآ تحزني إن خسرت احدهم
قآل الشآب : هل انتِ بخير يآ آنسة ،!
- نعم ، اشكرك
- نآي طلبت مني ان اعطيك هذه المظلة ، كي لآ تتبللي و تمرضي
نظرت جولييت الى الطفلة التي ابتسمت لها
- يآ آنسة
- نآديني جولييت
- حسناً جولييت هل تلعبين معي ؟
- آ ..
- ارجوكِ لعبة وآحدَة ، ارجوكِ !
- نآي يكفي هذآ
- لآ بأس سيدي، حسناً سألعب معك ،
امسكت الطفلة " نآي " بيدها ، لتسحبها إلى أحدى الالعاب ،
جلست نآي على الارجوحة ،
- هزيني كي ارتفع عآلياً !
- حسناً ،
بدأت تلعب مع الطفلة ، و تهز لها الارجوحة
- يمكنك الذهاب لترآقبيني الآن ، سأكمل وحدي !
- حسناً ،
جلست جولييت على كرسي خشبي بجآنب الشآب الذي علمت انه شقيق " نآي"
- اختك لطيفة يآ سيّد ،
- نآديني " برآد " ، و نعم هي كذلك ، لآ تحب ان ترى أحداً حزيناً او يبكِ
و تحآول اسعاد الجميع ، رغم انها طفلة في السآدسة ،
لقد كلمتني عنكِ ،
- عني أنآ ؟
- قآلت لي انها رأت فتآة جميلة لكن كانت حزينة و تبكي ، قآلت انها خسرت شخصاً اعتبرته قلبها
" نيكولآس جآكسون "
اتسعت عينيها بعد سمآع ذلك الاسم ، احست الدهشة و الحزن
- من أين تعرفه ؟
- انه صديقي ، بل كآن كأخي
- اذن لقد خسرته مثلي تماماً ،
- لآ لم اخسره ، فقد قآل لي ان جزءاً منه بين يديك !
سمعت تلك الكلمات ، لتتذكر محآدثة جرت بينها و بين ذلك المدعو نيكولآس
"
كآن ممدداً على ذلك السرير ، و هزيل ، حآلته يرثى لها
كآن بين الحيآة و الموت ،!
كآنت تبكِي بجآنبه و ممكسة بيده
- ستتحسّن ، ستتحسّن و تعود إلي ،!
- جولييت ،
- مآذا ؟
- لآ تبكِ ، إن ذهبت ، فتذكري ان جزءاً مني بين يدي صديقي !
"
- انتَ هوَ .!
يآ ترى مآ القصة باكآمل ؟
و من " نيكولآس جآكسون " ،؟
الأجوبة في البآرتات القآدمة ،
تحيآتي
Juliєt
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Juliєt
البحث عن المشاركات التي كتبها Juliєt