أكــــابر..
والمــكابرة تصرّف يقتلنـي في طبعــي.!
رغم ألمــي أحيــانا كثيرة..
ورغبتي الشديدة في البوح..
ربمـا
البكــاء!؟
.
رغم رغبتـي في عتـابهم..
والصراخ في وجوههــم.. "ثــائرة غاضــبة "!
.
.
إلا أننــي..
.
.
أصل في نهــاية المطـاف إلى نتيجة واحدة ..
مضمونــها.
"مــا الفـائدة؟"!
.
.
لقد صرخــت..
تحدثت..
أفرغت مـافي جعبتــي..
من ثم ..
ماذا؟
.
.
ما فائدة بوحـي..
إن لم يكــن هنـاك من يقدّر..
"جرحــا يؤلمنــا"!
؟؟
.
.
كرامـــتي..
.
لا أظنهـا قد تسمح لي بعيــش لحظـات .. كــ تلك !
.
عن مـاذا أهذي ؟
عن المــكــابرة؟
.
.
وأخفــي إسمــكـ خلــف هذه الحروف..
خوفـا!
.
.
خوفـا من توثيـق مشـاعري لكـ .. بشواهد ثـابتة ..
قد يقتلنـي الإعترافـ بهـا يومـا مـا!
.
.
حـائرة أنــا..!
في وقت ظننت فيــه بأننـي على معرفة وثيـقة بنفســي..!
.
في وقت صبـرت فيـه أكثــر من أي زمـن قد مضـى ..
من تـواريخ عمــري القليلة.
.
أو هكذا أظــن..!
.
لم أعد أعلــم..!
كيف أعلــم ؟
وأنـا مستقلّة ضـائعة!؟
.
.
لم أعـد أجيــد رصف الحروف كمـا كنت في السابق..!
لأننـي لست صريحة في قولـي..
.
.
رغم ذلك..
بيـن الـ 25 حرفـا..
هنـاك..
ستجد إسمك!
.
.
بقلمــــي
رحــاب يوسف
2013 - 9 -17