كان يمشي برفقة آرثر كان الهدوء سيد المكان لكنه توقف ملتفتا لأرثر الذي توقف فجأة وهو ينظر للسماء
سأله أليس بهدوء
: مالأمر
أجابة الأخر بنظرات باردة للسماء
: حظ سيئ ستمطر!
أليس بإستغراب : ألا تحب المطر !
أرثر :أبدا
أليس :لماذا !
أرثر وهو يقترب منه مراقبا عيناه الخضراوان أما اليس فأغمض عينيه كردة فعل لقربه المفاجئ
قال آرثر بإبتسامة مميلا رأسه بإستفزاز :ألا تلاحظ بإنك تبدو فضوليا نوعا ما يا عزيزي الصغير
ما إن أنهى جملته حتى تخطى أليس كما يفعل عادة
إنتبه أليس ليقول له بغيض :أيها الجليد من قال بإنني فضولي ثم كيف تجرأ على أن تقولها لي بهذه الطريقه الإستفزازيه ال
قاطعه وهو يرفع يداه ويتقدم أكثر للإمام : يا صغير لا تكثر من الكلام وهيا إلى فصلك
نفخ وجنتاه وهو يخرج لسانه :جليد حقا وقاسي كم أكرهك أرثر
أدار رأسه إليه بملل :أقلت شيئا
أليس :نعم أيها الجليد
أرثر :حسنا مالذي قلته
إقترب منه أليس أكثر ليقوم بإمالة رأسه قليلا وهو يقول : ألا تلاحظ بإنك تبدو فضوليا نوعا ما يا جليدي العزيز
إرتفعا حاجبا أرثر بدهشه ليقول :هل أنت الآن
إبتسم أليس بإستمتاع
وهاهو قد نجح أخيرا برؤية تعبير أخر ع وجه هذا الجليد غير تلك التعابير المرعبه و البارده على تقاسيم وجهه
قاطعه راكضا رافعا يديه مودعا له :إلى اللقاء أيها الجليد أراك في وقت الغداء