إلى متى وأنا غافل في هذه الدنيا الفانية ؟؟
إلى متى وأنا على غفلتي وتفريطي في جنب الله ؟؟
إلى متى وأنا متساهل بالصلوات والعبادات ؟؟
إلى متى وأنا هاجر للقرآن ؟؟
إلى متى وأنا عاق لوالدي وقاطع رحمي ؟؟
إلى متى وأنا أغتاب وأنمم وأسب وأشتم ؟؟
إلى متى وأنا مطلق بصري وسمعي وجوارحي للحرام ؟؟
إلى متى وأنا لا أعمل لأخرتي إلا قليل والدنيا أركض ورائها ؟؟
إلى متى وأنا متبرجه ولا ألتزم بالحجاب الساتر ؟؟
إلى متى وأنا ألبس العاري والضيق ؟؟
و إلى متى ؟؟ وإلى متى ؟؟ وإلى متى ؟؟ وإلى متى ؟؟ وإلى متى ؟؟
الحل موجود وهو ( التوبه لله سبحانه )))
تب إلى الله توبة صادقة نصوحا والله سبحانه يحب التوابين
كيف يحبني الله وأنا كنت أعصيه ؟؟
نعم الله يحب التائب و يفرح بتوبة التأيب
الله رحمن رحيم سبحانه يقبل توبتك بأذنه
لاتقل أنا ذنوبي عظيمه وكبيره فرحمة الله أكبر وأعظم وأوسع من ذنوبك
تب لله من جميع المعاصي وأندم على مافات وأقلع عن المعاصي وأجزم بأنك لن تعود لها وأعد الحقوق والمظالم اللتي أخذتها لأهلها . وهذه هي شروط التوبه
جرب أن تقوم بالليل وتصلي ركعتين وتبكي بين يدي الله وتسأله أن يهديك للتوبه ويتوب ويغفر لك
وذكر الشيخ الدكتور خالد الجبير وصفه رائعه للتوبه .
أنك إذا أذنبت أي ذنب قم وتوضأ وصل ركعتين توبة لله من الذنب .
جرب هذا ولو لمدة أسبوع أو أسبوعين وسوف تشاهد الفرق بإذن الله
تذكر قول الله سبحانه وتعالى :
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
وتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(( التائب من الذنب كمن لاذنب له ))
تب لله مادمت في دار المهله فالموت يأتي فجأة والقبر صندوق العمل
وأدع الله في سجوده أن يوفقك للتوبه الصادقة النصوح ويغفر لك