الموضوع: لعنة المرأة
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-03-2013, 10:29 AM
 
Smile

دخلت ياسمين إلى الحمامات بخوف " وليد لا تتركني هنا وتذهب .. حسناً"
" أنا سأقف هنا لا تقلقي "
جاءها صوته من الخارج لتبتلع ريقها بارتباك وتدخل لقضاء حاجتها وما إن جاءت لتفتح باب الحمام حتى رأت مقفلاً بإحكام حاولت ألتقات أنفاسها والهدوء ولكن الباب لم يفتح جمعت طاقتها وصرخت " ولييييييييييييييد "
شعرت بأحد يكتم على أنفاسها حاولت الصراخ أو الإقلات ولكنها لم تستطيع فسقطت على الأرض مهزومة
" سأقتلكم جميعاً " هذا ما قالته ماري وهي تنظر إليها من المرأت ..
.................................................................................................... ........

عندما سمع وليد صوت صراخ ياسمين شعر بالخوف والقلق الشديدن عليها فأقترب بتردد من الحمام " ياسمين ... أنا هنا ... هل أنتِ بخير ؟؟ "
لم يسمع إجابة بأشتعل قلبه قلقاً توجه إلى أبواب الحمامات ليفتحها الواحد تلو ألأخر وعندما وصل إلى الباب الأخير وجده يفتح لوحده لتسقط تلك الجثة المحروقة أتسعت عيني وليد صدمةً ليجثو أمام جثتها المحترقة لتتجمع الدموع في عينيه بغزارة
" أليست هذه هي الطريقة التي قتلتم بها طفلي ؟؟؟ ستموتون جميعكم بهذه الطريقة "
نظر وليد بحقد نحو المرأت ليجهز قبضته بغضب ويكسر المرأت بغضب " سحقاً لكِ أيتها القاتلة .. اللعنة عليكِ يا ماري .."
وما إن بدأ خيالها بالخروج من المرأت حتى أسرع وكسر المرأت ليحطم بقية المرايات في الحمام فأصبحت يديه تنزف دماً ....
.................................................................................................... ...............

فتحت سلوى عيناها ببطء لتتفحص المكان التي هي فيه فننهضت عن السرير بدوار لتمر من الأمام المرأة الكبيرة المعلقة على الحائط لتدخل إلى الحمام وتغسل وجهها بالماء المنعش فجففت وجهها بالمنشفة لتخرج عائدة إلى السرير لتجلس عليه كانت الغرفة نخيفة والهدوء يعم في أرجائها جالت سلوى بعينيها في الغرفة لتستتقر على تلك المرأت الكبيرة لتندهش من رؤية خيالها ثابتاً في المرأت فبدء خيالها بالتحول إلى شخصية ماري والخروج من المرأت ببرود مخيف ... فتمتم سلوى بخوف: أخرجي من الغرفة ....
نظرت ماري إلى سلوى بحقد لتسير نحوها ببطء شديد فتراجعت سلوى للخلف وهي تصرخ بهسترية وخوف



.................................................................................................... ...........

كان ماهر يحمل زجاجة مياه ليشرب منها وما إن سمع صرخة سلوى حتى سارع إليها ليفتح الباب بسرعة ويجد ماري تقترب من سلوى ببطء مخيف
" ماررررررررررري" التفتت إليه ماري ليقوم برش الماء عليها لتختفي .... مر الصمت في الغرفة ليجثوا ماهر على الأرض بارتياح ..
" ماهر " أسرعت سلوى وارتمت بين أحضان ماهر وهي تبكي بخوف مما أدهش ماهر كثيراً فضمها إليه باطمئنان
" طق طق طق " كان هذا صوت الطرق القوي على الباب مما زاد خوف سلوى وقلق ماهر فنهض متجهاً للطابق السفلي لتلحق به سلوى وهي تتحاشى النظر إلى المرايا ... ففتح ماهر الباب بهدوء ليجد وليد يقف عند الباب ويداه تنزفان دماً وقبل ان ينطقا بكلمة " أخرجا جميع المرايا من المنزل "
" ماذا ؟؟" أجابهما وليد بغضب" قلت أخرجا جميع المرايا من المنزل سرعة "
أسرع ماهر وبدأ بجمع المرايا التي في المنزل بينما ساعدت سلوى وليد وأجلسته على الأريكة لتحضر الإسعافات الأولية وتضمد جروح يده ... مر الصمت لتقول سلوى بتردد " ماذا حدث ؟؟ أين البقية ؟؟ "

نظر إليها وليد بهدوء ليتنهد ثم يقول " ياسمين قد ماتت ... وعلى الأرجح أن رولا وسامر قد ماتا أيضاً "
أتسعت عيني سلوى صدمة " كيف ؟؟ من قتلهم "



" إنها ماري "
أطفأة الأضواء التي في المنزل جميعها فورما نطق وليد بهذا الأسم فاختبأت سلوى خلوف وليد " إنها تريد قتلي الأن .. إنها تريد قتلي "
أسرع إليهما ماهر " أسرعا فالنخرج من هنا قبل أن تظهر "
وما إن فتحوا الباب حتى سمعوا صرخة ماري المرعبة وهي تنزل عن السلام " لن تستطيعوا الهروب مني "
تجمدت أوصال سلوى بخوف ليسحبها ماهر إلى الخارج ويغلق باب المنزل ... ثم يركضون في الشارع لتقول سلوى" الشارع مليء بالمرايا "
" أنتظروني هنا لا تتحركا من مكانكما "
أومأ كل من ماهر وسلوى برأسه دالاً على نعم ليذهب وليد متجهاً إلى أحد المتاجر وما إن فتح الباب حتى وجد الدماء تلطخ كل شيء فدخل بتردد وأتجه نحو قارورة الأكسجين فاخذها واخذ معها قداحة ليضعهما في جيبه ... وعندما أنتهى لفت إنتباهه المعلقة على الحائط ....



لقد كانت جثة رولا .....
.................................................................................................... .

أنتظر كل من ماهر وسلوى عودة وليد وما إن رأت سلوى خروج وليد من المتجر حتى لمحت تلك الجثة التي يحملها بين يديه أقترب منهما وليد بحزن للتبين صاحبة تلك الجثة فأغمض ماهر عينيه بألم كابتاً دموعه ...........



أما سلوى فقد أنهارت بالبكاء ....



" كل هذا بسببي ... لو أني منعتكم من دخول ذلك المبنى اللعين ... أنا هي من سببت بحرق المبنى وليس أنتم ... ما ذنبهم حتى يقتلوا "

نظر وليد إلى الأمام بشرود " إنه الحل ... المبنى .. إن ماري داخلي المبنى ... الحل الوحيد أن نذهب ونحرقها مع المبنى "

" هل جننت ؟ من له الجرأة بأن يذهب بعد الذي حصل في المرة السابقة "
هذا ما قاله ماهر لتجيبه سلوى وهي تمسح دموعها " ولكنه الحل الوحيد ... أنا وحدي من سأدخل لهناك " سارت بهدوء في الطريق مبتعدا عنهم

" غبية .... ألا يكفينا بأنكِ مزعجة ؟؟ "
التفتت سلوى إلى وليد الذي يقف خلفها ببرود ليكمل " جميعنا سنسير على طريق واحد ... أتفقنا "

تجمعت الدموع بعيني سلوى ليأتي ماهر قائلاً بابتسامة " كلاكما مزعجين ... هيا بنا "

أقتربت سلوى منهم وعانقتهما معاً قائلة بحزن " أنتما هم الأصدقاء الحقيقيون "

" جميعنا ... فلنسير على طريق واحد "
هذا ما نطق به الثلاثة لتبتعد سلوى عنهم وتلتفت إلى ذاك المبنى المهجور ليتجوا الثلاثة إليه بهدف الانتقام لأصدقائهم .....

.................................................................................................... ...........

__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 11-03-2013 الساعة 06:15 PM
رد مع اقتباس