[ ليزا ] لقد عدت الى البيت من هذا اليوم الذي ظننته اجمل يوم في حياتي و دخلت لغرفتي دون قول شيء ثم شعرت بدموعي التي تنزل كالمطر من عيني حتى غفوت للحظات بعدها احسست بيد دافئة تلمسني و شعرت بقبلة رقيقة على خذي و لما فتحت لارى من استيقظت بسرعة من سريري : لا احد !! هل كنت اتخيل ام ماذا ؟ فذهبت ابحث امي لكن من فور خروجي من الغرفة ..... امر لا يصدق انه ليس منزلي اذا اين انا ؟؟ و ما هذا المكان البائس فتحت جميع الابواب بقي باب واحد اخر الرواق لما فتحته و خطوة خطوة واحدة سقطت في ظلام شديد و من شدة خوفي رددت كلمات : انه مجرد كابوس انه مجرد كابوس !! فتحت عيني ووجدت امي خائفة كثيرا علي ثم قلت بخوف و الدموع تتساقط من عيني انه مجرد كابوس .. و حضنتها بقوة و قلت لها : امي انا خائفة خائفة - لا داعي للخوف بنيتي .... بالمناسبة هناك شاب يبحدث عنكي - من هو ؟؟ في المدرسة كانت لارا تجلس وحيدة في احدى مقاعد الساحة فقد كانت ايميلي في مسابقة لسباحة و كاري في منزل جدتها و انا كما تعلون في منزلي [ كريس ] رايت ملاكي اللطيف يجلس وحيدا لذا رايت انها فرصتي الفريدة و الوحيدة للتقرب منها فجلست قربها و قلت بلطف شديد : اهلا لارا تشان نظرت الي للحظات ثم ابتسمت و قالت لي : ارى انكي وحيدة اليوم ثم انقلب وجهها الباسم الى حزين و قال لي : اجل فاليوم غابت كل صديقاتي عن المدرسة و انا اشعر بالوحدة من دونهن - فقلت لها بحماس : لا تلقي ايتها الاميرة الجميلة لقد اتى فارسك لانقاذك من الوحدة - فقالت بخجل شديد : شكرا ... ايها الفارس الشجاع - ما رايك ان تاتي بعد المدرسة لمنزلي ..... سيسعد اخي الصغير كثيرا بهذا - لديك اخ ؟ - اجل في الثانية من عمره - رااااائع احب الاطفال القاك في بعد المدرسة الى اللقاء فقلت بكل اعجاب : الى اللقاء و قلت بنفسي : يا ملاكي الجميل [ انا الراوية في هذا الجزء ] في المكتبة للمدرسة كانت اوي تبحث عن كتاب في اعلى الرف فاحظرت سلم للتسلق عيله لكن مع ذلك لم تصل اليه لانه كان بعيدا جدا فقفزت و امسكت به لكن للاسف السلم سقط و لم تستطع التمسك فسقطت و قالت في نفسها : انها نهايتي ... و اغمضت عينيها فامسك بها احد ثم فتححت عينها و قالت بدهشة : لا يصدق ... كانامي !! - كدتي تموتين يا صغيرة - ........... و ضعها على الارض و قال لها بغير اهتمام : انتبهي لنفسك ايتها القصيرة اوي بغضب شديد : قصيرة -_-1 امسكته من من قميصه لتوقفه و قالت له بغضب : اسحب علامك ايها المغرور انها اكبر اهانة تعرضت اليها في حياتي كانامي ببرود : لكنها الحقيقة انتي قصيرة خير3 اوي : و انت مغرور كبيييييييييييييييييير كانامي : متوحشة :nop: اوي : مزعج ز1 كانامي : حمقاء :haa: اوي : غبي ثم تركها و واصل طريقه خارج المكتبة فقال بغضب : معتوه معتووووووووووووووووه نعود لليزا لما نزلت لرؤية ذلك الشخص لم اصدق عيني مالذي يفعله هنا فقلت ببرود بعدما مسحت دموعي : ما الذي تفعله هنا كينارو : سيدتي هل تسمحين لنا بدقيقة وحدنا الام : طبعا كينارو : اتيت للتحدث معكي - لا شيء لنتحدث فيه - بلى هناك الكثير - انت تضيع الكثير من وقتي فامسك بيدي و حضنني بقوة حتى انني لم استطع الافلات منه - انتي لم تفهمي قصدي - بلى فهمته جيدا - لا لم تفهمي انا لم اقل ان ليس بيني و بينك علاقة بل ما قصدته ان تكون قبلتنا الاولى في اجمل مكان من هذا العالم لتبقى اجمل ذكر لنا من حياتنا ....ليزا انا احبك و لا اريد ابدا ان اجرح مشاعرك .. لا ليس حب انه عشق اجل اعشقك - ......... ( لم اقل اي شيء من الصدمة ) ثم بدات ابكي و قلت له : انت غبي ... غبي جدا - اجل انا غبي لاني جعلتك تغضبين مني لم ارد هذا لم اعطيتني فرصة لشرحت لكي الامر - انا اسفة كذلك كنت متسرعة كعادتي - لا عليكي اميرتي الجميلة ثم قبلني مجددا لكن هذه المرة الام : ا..انا انا بخجل شديييييييييييد : امي كينارو : تفضلي بالجلوس سيدتي لاشرح لكي بعض الامور الام : اجل اريد شرحا دقيقا لما رايته الان كينارو : حسنا ببساطة انا لاعشق ابنتك جدا و اريدها زوجة مستقبلية لي و انا اتفقت مع والداي لخطبتها هذا الاسبوع لذا اتيت لاخبر ليزا بالامر و لاخبرك ايضا لكن ارى انا والدها ليس هنا لسماع هذا ايضا الام بسعادة : هذا رائع عزيزتي لا اصدق انكي ستتزوجين قريبا انا سعيدة انا و بخجل اكثر من شديد : اجل و انا كذلك حدث هذا بسرعة كينارو : و الان هل تسمحين لي بان اخذ الاميرة في جولة صغيرة الام : طبعا تفضل و بعد خروجنا من المنزل انا : انت بارع في تمثيل - لم اكن امثل - ماذا ؟؟ - اجل ساتي لخطبتك انا و اهلي - انت مجنون - اجل مجنون بحبك يا اميرتي - لكني لازلت في 16 - و ما المشكلة في هذا - انا صغيرة - لا ارى هذا - لكن لم يمض الكثير من تعرفنا - وسنتعرف اكثر في ايام خطوبتنا - لكن لكن .......... توقفت عن الكلام لما قبلني - لن اترالاجع عن قراري يا اميرتي - مجنون بعد انتهاء المدرسة و في منزل كريس الذي كان قصرا ضخما انا : ما رايك بمنزلي ايتها الاميرة لارا : انه جميل جدا انا في نفسي : سيكون لكي بعد الزواج يا ملاكي لارا : ا ين اخاك الصغير - اجل سنذهب اليه حالا دخلنا غرفة واسعة مملوءة بالالعاب و سطها سرير جميل اقتربت منه لارا باعجاب شديد : انه جمييييييييييييييييل جدا يا لطفه و هو نائم - لم تري وحشيته عندما يستيقظ - هكذا الاطفال دوما .......... هل استطيع حمله - طبعا حملته برقة و حضنته بحنان و تمنيت ان اكون مكانه لقد بدات اغار من المتوحش الصغير قطع حبلا افكاري صوتها الجميل : ما اسمه ؟ - اسمه كيو - كيو الصغيرة كم انت جميل اقتربت منها و وضعت يدي على كتفها و همست لها بلطف : من المؤكد انكي ستكونين اما رائعة مستقبلا فقالت لي بخجل : شكرا لك لقد دفعني خجلها اليها فاقتربت منها و ....... ما هو افضل جزء ؟ ماذا تتوقعون للقادم ؟ و شكرا لردودكم المشجعة اعزائي |
__________________
انا اسفة لانني كنت فتاة سيئة
|