عرض مشاركة واحدة
  #4502  
قديم 11-03-2013, 04:39 PM
 
لعله خير مني
روى الإمام أحمد في مسنده عن عامر بن وائل: أن رجلاً مر على قوم في حياة رسول الله "صلي الله عليه وسلم" فسلم عليهم فردوا عليه السلام. فلما جاوزهم.
قال رجل منهم: إني لأبغض هذا في الله.

فقال أهل المجلس: لبئس ما قلت. والله لننبئنه.
ثم قالوا: يا فلان - لرجل منهم- قم فأدركه وأخبره بما قال.
فأدركه رسولهم فأخبره.
فأتى الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكى له ما قال. وسأله -أي الرسول- أن يدعوه له. فدعاه له
وسأله الرسول، فقال: قد قلتُ ذلك.

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لِمَ تبغضه؟"
فقال: أنا جاره وبه خابر.
والله ما رأيته يصلي صلاة قط إلا هذه المكتوبة التي يصليها البار والفاجر.
قال: فاسأله يا رسول الله: هل رآني أخرتها عن وقتها؟ أو أسأت الوضوء لها أو الركوع أو السجود فيها؟ فسأله
فقال: لا. ثم استطرد: والله ما رأيته يصوم شهراً قط إلا هذا الشهر الذي يصومه البار والفاجر
قال: فاسأله يا رسول الله: هل رآني أفطرت فيه أو نقصت من حقه شيئاً؟
قال: لا، ثم قال والله ما رأيته يعطي سائلاً ولا مسكيناً قط. ولا رأيته ينفق شيئاً من ماله في سبيل الله إلا هذه الزكاة التي يؤديها البار والفاجر.
قال: فاسأله: هل رآني نقصت منها أو ماكست في طالبها الذي يسألها؟ فسأله فقال: لا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" قم، قم إن أدري لعله خير منك".

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس