مرحباً ببنتي الغالية : حين يكون لنا أتجاهات مُغايرة لِما كان عليه سلفنا الصالح حيثُ كانو خير سلف لأبشع خلف فلم يحدثوا في الأُمة ما أحدثوه الخلف الطالح بِما لا يتمشى وروح الأخوة فلقد كان السلف الصالح لا يتوانو في نصرة أخوانهم حتى أجتاحوا الديار وفتحوا الأقطار واستردوا بيت المقدس مِراراً وتكرار أما الخلف الطالح فقد أستندوا إِلى الشركيات والأسرائيليات لأضعاف الأمة وأحداث الثغور بداخِلها فأن دامت دولة الصهاينة بسواعدنا وإِا ن لم تدوم فبتِحادنا وعدم التخاذل فيما بيننا فلاقُدس وسفارات الأعداء في دولنا الأسلامية وحتى العربية منها ولا قُدس ما دمنا قد غيرنا اتجاه حركات الجِهاد من مواقع العدو إِلى مواقع داخل أراضينا وادعينا الجِهاد ونحن من نُضعف أنفُسنا بِأنفُسنا بِأسم الجِهاد في سبيل الله والطرفين يقولا اشهدُ أن لا إِله إِلا الله وأشهدُ أن مُحمداً رسول الله عندما نعرف اتجاه الجِهاد وكيف وأين يكون حينها يكون للقدس محل بيننا.هذا وأشكر لك يابنتي هذا الموضوع عسى ربي أن يردكم إِلى دياركم منصورين مرفوعي الرأس. |