..
.
في المدينه
رأيت أناساً بلا أرواح
فوانيس لا تضيئ
عتمة في مكان
وشهقاتُ صمتٍ في أُخر
هي خاويه
..
في المدينه
ينابيع جفت مياهها
لوحات بلا رسوم تُتوجها
..
وتبدو لي صحراء قاحلة
..
وأنت أيضا يا صديقي
أعرف كم هي حزينة هذة الوحدة
تقتات فتات الصمت
ولكن بقائك قابعاً على ورق زاد من
إبتعادي
..
مشاعل..
ولوجٌ وخروج
صدعٌ بين أنامل البوح يسأل!!!
ونداء..
هكذا تجري المياه عند موازين القدر
حسنٌ في إخراج حرفك
جعل فوانيسك تضئ من جديد
اتمنى لك التوفيق