عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-04-2013, 07:10 PM
 
ماخصّه الله تعالي به نبيه الكريم من خصائص... بالمقارنة مع الانبياء جميعاً

والصلاة والسلام علي رسول الله
الذي تُسعد الاقلام وتنحني ريشها حينما يتم دفعها للكتابة عن الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ...
والتي ترفض الصُحف والمدونات ان تنطوي وتختبيء في الادراج
وذلك من فرط النور المنبعث من بين اسطرها ....
والتي تتناسق وترتبط وتلتحم الكلمات
وحتي الحروف وتتراصف بدون اراده من كاتبها ....
لانها تتكلم عن اشرف مخلوقات الله فينبعث النور....
والهدي من بين ثناياها ....
فتنطلق وتتجمل وتنفتح لها مدونات اللغة تلقائياً ...
لانها تشعر لو تكلمت لقادها النور الي حيث تريد ....
بدون عناء ولاتعب...
ولقالت بالحرف نعم
هكذا يفترض في القلم ان يكتب ليزداد نوراً
لان الذي تتحدث عنه هو شفيع الخلائق ومبعث النور ....
فكيف لاتكون مثلها مثل من
احب وانطوي قلبه مع مااتي به الحبيب
اللهم صل وسلم وبارك عليه ...


اردت في هذا الموضوع ان ابين ان مقام المصطفي
صلي الله عليه وسلم
نعرفه تماماً بأنه اشرف مخلوقات الله ...
فلوا لم يكن كذلك لما كُلف بالرسالة دون غيره ...
ولتبيان خصائصه حتي بين الانبياء ( عليهم السلام )
وايضاح كيف ان الله سبحانه وتعالي
جعله خاتم الانبياء فعلياً بكل شي
برسالته واكتمالها ومعجزاته وبيانها
وحتي مقارنته بالانبياء ومقامهم الرفيع عند الله ...
نتبين ان الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
ان مقامه حتي بين اخوته الانبياء عظيم ...
والدليل علي صلاته بهم يوم ان اُسري به من المسجد الحرام حتي بيت المقدس ....فتقدمهم جميعاً وصلي بهم .....
فالله سبحانه وتعالي شرّفه بالكرامات والمعجزات والآيات البينات
علي سائر الانبياء والمرسلين ...( عليهم السلام )

ففي تحت هذا العنوان ذكر الأمام القسطلاني :
كيف أن رسول الله محمداً ( صلي الله عليه وسلم ) ،...
قد فاق الأنبياء في معجزاته ،.....
وفي خوارق العادات التي حدثت معه
( صلي الله عليه وسلم ) ، كماً في العدد
وكيفاً في نوعية المعجزة والقدرة والرِفعة
والمنزِلة والسمو ..
فالله تعالي خصّ نبينا بأشياء لم يعطها لنبي قبله ،....
وما خُصَّ نبي بشيء إلاّ وكان سيدنا محمد
( صلي الله عليه وسلم ) ،خُصَّ بمثله أو أكثر منه ،
وفيما يلي بعض هذه الخصائص :

() بين سيدنا محمد وآدم عليهما السلام
( 1 ) خلق آدم عليه السلام وخلق محمد
( صلي الله عليه وسلم ) ،
فإذا كان آدم ( عيه السلام ) قد خلقه الله بيده .
* فقد أعطى سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
شرح صدره ، وخلق فيه الأيمان والحكمة
وهو الخُلق النبوي ...
( 2 ) السجود لآدم وفضله عليه ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أمّا سجود الملائكة لآدم ( عليه السلام ) ،
فكان تكريماً له وطاعة لله عز وجل .
* أمّا بالنسبة لسيدنا الرسول محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
فا الأمر مختلف ، حيث قال تعالي:
( إِنَّ اللَّهَ وَملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَىَ النبي
ياَ أَيُّهَا الَّذِنَ آمَنُوا صلَوا عَلَيْهِ وَسَلَّموا تَسْلِماً ...
.) ( الأحزاب )
فهذا تكريم ورفع مكانة للنبي
محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
من الله عز وجل وملائكته ، ومن الناس أجمعين...
حتى يرث الله الأرض ومن عليها

() بين سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وإدريس ( عليه السلام )
فإذا كان إدريس ( عليه السلام ) قد رُفع إلي السماء ،
كما قال تعالي:
(وأذْكَرْ في الْكِتَابِ إدْريسَ إنَّهُ كَانَ صِديقاً نَّبِياً *
وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيَّاً
....) ( مريم ) ..
* فقد أعطي سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) .
المعراج ورُفِع إلي مكان لم ولن يُرفع إليه غيره ....

() بين نوح ( عليه السلام ) وسيدنا محمد
( صلي الله عليه وسلم ) ،
وأمّا نوح ( عليه السلام ) ، فقد نجاه الله تعالي
ومن كان مؤمن معه ، من الغرق ،
بأن ركبوا السفينة ، وكذلك نجاه من الخسف
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي
لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أنه لم تُهلك أُمته بعذاب من السماء ، حيث قال تعال:
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِعَذَبَهُمْ وَأنتَ فِيهِم ....) ( الأنفال )

() بين إبراهيم الخليل ( عليه السلام )
ومحمد ( صلي الله عليه وسلم )
أمّا إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ،
فكانت عليه نار ( النمرود ) برداً وسلاماً .
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي ،
سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، نظير ذلك ،
وهو إطفاء نار الحرب عنه ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وناهيك بنار حطبها السيوف ،
ووهجها الحتوف ( الموت )
وموقدها الحسد ، ومطلبها الروح والجسد ،
حيث قال تعالي :
( كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لَلْحَرْبِ أَطْفَأَها اللَّهُ ..) ( المائدة )
وقد روي النسائي أن محمد بن حاطب قال:
كنت طفلاً فأنصب عليَّ القِدر وأحترق جلدي كله ،
فحملني أبي إلي رسول الله ( صلي الله عليه وسلم )
فتفل في جلدي ومسح الجزء المحترق وقال:
( أذهب البأس رب الناس ..) ، فصرت صحيحاً لا بأس بي ...
وأمّا ما أُعطيّ لإبراهيم ( عليه السلام ) من مقام الخِلة .
* فقد أُعطيَ سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وزاد مقام المحبة ، فقد روى في حديث الشفاعة
أن الخليل إبراهيم ( عليه السلام ) إذا قيل له :
( أتخذك الله خليلاً فأشفع لنا عنده )..
فقال لهم : إنما كنت خليلاً من وراء وراء ،
اذهبوا إلي غيري ،...
إلي أن أنتهت الشفاعة إلي
النبي الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، فيقول :
( أنا لها .. أنا لها ) ..
ومما أعطي لإبراهيم ( عليه السلام )
إنفراده في أهل الأرض في
عبادة الله وتوحيده ، وكسره للأصنام ،
* فقد أُعطيَ سيدنا الرسول الكريم
( صلي الله عليه وسلم ) ،
كسرها بأسرها بمحضر ( حضور )
من أصحاب نصرها بقضيب ،
ليس مما يكسر إلاّ بقوة ربانية ومادة إلهية اجتزأ
فيها بالأنفاس عن الفأس
وما عول على معول
ولا عرض في القول
كما قال إبراهيم عليه السلام
( عندما قال أنا لم أكسرها بل كسرها كبيرهم ... )
بل قالها جهراً بغير سر كما قال تعالي:
( وَقَلْ جَاءَ الْحقُّ وَزَهَقَ الْباَطِلُ
إِنَّ البْاطِلَ كَاَنَ زَهُقاً ....
) ( الإسراء )
ومما أعطاه الله سبحانه وتعالي لإبراهيم ( عليه السلام )
بناء البيت الحرام ،....

ولا خفاء إن البيت جسد وروحه
( الحجر الأسود ) بل هو سويداء القلب ،
ولقد جاء في الحديث :
( يمين الرب ، فمن مسحه فكأنما بايع الله ... )..
* فقد أعطي سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أن قريشاً لمّا بنت البيت بعد تهدمه ،
ولم يبقي إلاّ موضع الحجر الأسود ،
تنافسوا على الفخر والفخامة والرِفعة ،...
في رفع الحجر الأسود إلي مكانه.
فاختلفوا ، فحكموا الداخل الأول للمسجد ،
هو الذي سيرفع الحجر بيده ، فسبحان الله ،
فقد دخل الرسول الكريم
( صلي الله عليه وسلم ) ،فقالوا جميعاً ، نعم هذا هو الأمين ، رضينا بحكمه ، فأمرهم بإحضار ثوب ،
وأمر كل قبيلة أن ترفع من ركن
ووضع الحجر الأسود في وسط الثوب ،
ثُمّ رفع بيده الشريفة ،
حتى أوصله في مكانه من ركن البيت ،....
فسبحان الله ،
فقد إدّخر الله سبحانه وتعالي المقام
ليكون منقبه له( فخراً ) على مدي الأيام .......

() بين ما أعطاه الله سبحانه وتعالي لموسي ( عليه السلام )
ومحمد( صلي الله عليه وسلم ) ،
وامّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالي لموسي ( عليه السلام )
من قلب العصا إلي حية غير ناطقة.
* فقد أعطي سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
حنين الجذع الذي كان يقف عليه ،....
فقد كان في المسجد جذع شجرة ميتة يقف عليها
الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،
ويخطب في الناس ،
فلمّا صُنع له المنبر ، ترك ذالك الجذع
ولم يقف عليه ،
فبكي ذلك الجذع أنّا أنيناً يدمى القلوب ،
فراقاً على الحبيب المصطفي ( صلي الله عليه وسلم ) ،
عندما صُنع له ( المنبر )
تنبه الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،
لذلك وأستلمه ومسح عليه حتى سكن وهدأ .. فسبحان الله .
وأمّا ما أعطاه الله لموسي ( عليه السلام )
من اليد البيضاء وكان بياضها يغشي البصر .
* فقد أعطى الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،
مثل هذه الآية لقتادة بن النعمان ،.....
وكان قد صلي معه العشاء في ليلة مظلمة مطيرة ،
( عرجون ) وقال له :
( أنطلق به فإنه سيضيء لك من بين يديك عشراً
ومن خلفك عشراً ومن خلفك عشراً
فإذا دخلت إلي بيتك فسترى سواداً
فأضربه حتى يخرج فإنه الشيطان ..
)
، فأنطلق قتادة ، فأضاْ له العرجون ،
حتى دخل بيته ووجد السواد وضربه حتى خرج ،...
فمن المعلوم أن كرامة الولي ... معجزة لنبيه ...
ومما أعطاه الله سبحانه وتعالي لموسي ( عليه السلام ) ،
إنفلاق البحر له
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد
( صلي الله عليه وسلم ) ، إنشقاق القمر .
ومما أُعطيَ لموسي ( عليه السلام ) إجابة دعائه .
* فقد أعطى الله محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
العشرات من الدعوات المستجابة ،
ومما أعطاه الله سبحانه وتعالي لموسي ( عليه السلام )
تفجير الماء له من الحجارة ..
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد
( صلي الله عليه وسلم ) ، تفجير الماء بين أصابعه .
وهذا أبلغ لأن الحجر من جنس الأرض التي
ينبع منها الماء ،
ولم تجرى العادة أن ينبع الماء من اللحم ...
ومما أعطاه الله لموسي ( عليه السلام )
أنه كلّم الله من فوق جبل الطور( بسيناء )
* فقد أعطى الله سبحانه وتعالي سيدنا
محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
مثله ليلة الإسراء وزيادة تقربه والدنو والتدلي ،
وكان فوق السموات العُلى ،....
ولم يسبق لأحد من خلق الله حتى الملائكة
أن وصلوا إلي مكان( صرير الأقلام ) .
إلاّ سيدنا الحبيب المصطفي ( صلي الله عليه وسلم ) ، ...

() بين هارون ( عليه السلام )
ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وأمّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالي لهارون ( عليه السلام ) ، فكانت فصاحة اللسان.
* فقد كان سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
من الفصاحة والبلاغة بالمحل والأفضل
والموضع الذي لا يجهل ،....
وقد أُتي جوامع الكلم أيضاً ( صلي الله عليه وسلم )
بالرغم من أُميّته ...

() بين يوسف ( عليه السلام )
ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وأمّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالي ليوسف ( عيه السلام ) ،
من تعبير الرؤيا ، ....
فقد نقل يوسف ( عليه السلام ) ثلاث منامات :
حين رأى أحد عشر كوكباً والشمس والقمر ساجده له ،
والثاني منام صاحبي السجن .
والثالث منام الملك ..
* وقد أعطي الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد
( صلي الله عليه وسلم ) ،
الرؤيا الصادقة ما لا يدخله الحصر ، ومثال على ذلك :
رؤيته لسوارين في يديه فكرههما ،
فنفخ عليهما فطارا ،
فأولهما على أنهما كذّابين يدعيان النبوة وهما
: مسيلمة الكذاب والأسود العنسي ...لعنهما الله ....

() بين داود ( عليه السلام )
ومحمد ( صلي الله عليه وسلم )
أمّا ما أعطي الله سبحانه وتعالي لداود ( عيه السلام )
من تليين الحديد له .
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي
لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أن العود اليابس أصبح في يده أخضر ومسح ضرع
شاة أُم معبد ...( العجفاء ) فبرئت ودرت باللبن ....

() بين سليمان ( عليه السلام )
ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أمّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالي لسليمان ( عليه السلام )
من كلام الطير وتسخير الشياطين
والريح والمُلك الذي لم يعطه أحداً من بعده
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد
( صلي الله عليه وسلم ) ، مثل ذلك وزيادة
( 1 ) فنبينا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، كلّم الحجر
( 2 ) وسبَّح في كفّه الحصى وهو جماد .
( 3 ) وكلّمَهُ ذراع الشاة المسمومة ،
التي قدمتها اليهودية زينب بنت مشكم ، له .
( 4 ) وكذلك كلّمَه الظبي ،
وشكا له البعير من إهانة صاحبه له وتجويعه.
أمّا الريح التي كانت غدوها شهراً ورواحها شهراً ،
تحمله أين ذهب
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي
سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
البُراق وهو أسرع من الريح،
بل وأسرع من البرق الخاطف ،......
فحملته ( صلي الله عليه وسلم ) ، من مكة إلي
بيت المقدس ومنه لي السموات إلي سدرة المنتهي ،....
وكان ذلك في أقل من ساعة زمنية ،
ويقول أهل الفلك :
أن المسافة تلك تُقدر ( بسبعة آلاف سنة ) ،
فتلك كانت مسافة السموات فقط ،
أمّا إلي المستوى الذي وصل إليه ،
فلا يعلم به إلاّ الله سبحانه وتعالي .
ولقد سُخرت الريح لسيدنا سليمان ( عليه السلام ) .
* ولكن رسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،
زويت ( انثنت وجُمعت ) له الأرض ،
حتى رأى مشارقها ومغاربها ،
والفرق هنا بين الوضعين واضح ،
فلا نسبة بين من يسعى إلي الأرض
وبين من تسعى له الأرض ...
فصلي الله عليك يا رسول الله .
وأمّا ما أُعطيا لسليمان ( عليه السلام )
من تسخير الشياطين له ولخدمته
.
* فقد روى أن أحد الشياطين أعترض سيدنا الرسول
( صلي الله عليه وسلم ) ،
وهو في الصلاة ، فأمكنه الله منه وربطه بسارية المسجد .
أمّا خير ما أتاه الله لسليمان ( عليه السلام ) ،
هو تسخير الجن له ، فأستخدمهم ( قهراً )
* أمّا ما أتاه الله لرسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،
هو إيمان الجن واستسلامهم ( طوعاً )
أمّا حشر الله الجن فأصبحوا
جنوداً لسليمان ( عليه السلام ) ، في قوله تعالي:
( وَحُشِرَ لِسُلّيْمانَ جُنُودُهُ مِن الْجِنّ والإنسِ وَالطَّيْرِ
فَهُمْ يُوزّعُون .... )( النمل ) .
* أمّا ما أعطاه الله لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أنه عدّ الملائكة ومنهم جبريل ( عليه السلام)
ومن معه من الملائكة( عليهم السلام )
من جُملة جنوده ( صلي الله عليه وسلم ) ،
فقد ثبت أن الملائكة حاربت معه
( صلي الله عليه وسلم ) ،
في أكثر من غزوة ،....
فأيهما أرفع مقاماً عند الله ، الملائكة أم الجن ..؟
أمّا ما أعطاه الله لسليمان ( عليه السلام ) من المُلك .
* فإن الله سبحانه وتعالي قد أعطى
أكثر لسيدنا الحبيب المصطفي ( صلي الله عليه وسلم ) ،....
حيث خيّره بين أن يكون نبياً ملكاً ونبياً عبداً ،
فأختار أن يكون نبياً عبداً تواضعاً لله ...!!!

() بين عيسى ( عليه السلام )
ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وأمّا ما أعطاه الله لسيدنا عيسى ( عليه السلام )
من إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى
* فقد أعطى الله لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أنه رد عين قتادة بن النعمان إلي مكانها
واما ما أُعطي لعيسى ( عليه السلام ) أنه كان يعرف
ما يخفيه الناس في بيوتهم ، ومن رفعه إلي السماء ..
* فقد أُعطيَ رسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،
ما لا يُحصى من ذلك .
فقد أُعطيَ رسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،
ليلة المعراج وزاد في الترقي لمزيد
الدرجات العلي في السماء
اللهم صل وسلم وبارك عليه صلاة دائمة بدوام مُلك الله

هذا هو الحبيب المصطفي الذي اصطفاه
الله علي جميع خلقه
بما فيهم الانبياء والرُسل الكرام ...
في كل شيء ...
في رسالته وفي مقامه
وفي شفاعته
وفي قربه من الله سبحانه وتعالي وملائكته ...
فلا يمكن بحال من الاحوال ان يستطيع احد
مهما اوتي من براعة في التلفيق او الدس او الكره
أن يصل لمقدار انملة من قيمة
حبيبنا المصطفي الذي اصطفاه الله
علي سائر البشر بما فيهم الانبياء والرُسل ( عليهم السلام ) .....
قال تعالي لمثل هؤلاء المردة :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا {57
}الاحزاب 57

فلنثقوا اخوتي الكرام بنينا وحبيبنا
المصطفي صلي الله عليه وسلم
ولنعلم ان الله حافظه حياً وميتاً....
وان رسالته خالدة خُلد الارض التي نمشي عليها ....
اللهم صل وسلم وبارك عليه عدد حروف القرآن حرفاً حرف
نفعني الله واياكم بما نقدم لنُصرة
وبيان للحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ....
قال تعالي آمراً عباده بالصلاة علي حبيبه :

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {56
}الاحزاب 56


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيكم ...اندبها
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 11-04-2013 الساعة 07:44 PM
رد مع اقتباس