اليارت السادس
وضع جاك رأسه بين كفيه وهو يزفر بضيق
فقد إقترب موعد ذهابه رفقة ساندرا وقد أعدت مايا حقائبه
بعناية أزعجته
ساندرا تتصل به: ألووو
جاك: مرحبا
ساندرا: حبيبي أين أنت
جاك تقزز من كلمتها ولكنه قال: أنا أتاظرك في المطار
ساندرا : ألن تأتي لإصطحابي؟ أنا أنتظرك أمام المنزل
جاك: حسنا أنا أت
ساندرا:أنا أنتظرك موااااه
جاك أغلق في وجهها وركب سيارته متأففا
وحين وصل إليها وجدا أ،ها ترتدي في الطقس البارد
قميصا بدون أكمام وشورتا قصيرا أسود
لم يرد جاك أن يخرج لملاقاتها فطلب منها أن تركب بدون إهتمام
ساندرا: أوه أنا أشعر بالبرد الشديد
جاك دون أ، يلتفت إليها
كان عليكي أن تلبسي شيئا ثقيلا خاصة وأننا ذاهبان إلى
باريس حيث البرد قارس
لا بأس فأنا سأظل إلى الببحر لقد إشتريت مايو جديدا
جاك بإستنكار
بحر؟ الطقس بارد على البحر
ساندرا تتأفف: جاك عزيزي أن تعرض علي سترتك
جاك يبتسم رغما عنه وقد أحس بجموده في معاملتها: أوه طبعا أنا أسف
فبالي منشغل بالترتيبات
وأخاف أن يحصل شيء يفسد رحلتنا
ساندرا
أنا أعلم ذلك وتميل عليه لتقبله فيتقهقر كأن حية لسعتهويوشك على أن يصرخ في
وجهها ولكنه يتمالك
نفسه ويبتسم قائلا: عزيزتي أنا أقود هلا وفرت ذلك إلا أ، نصل
ساندرا بإبتسامة خبث: حسنا أنا أحضر لك مفاجأة كبيرة ماإن نصل
جاك قول في نفسه بخبث أكبر: وأنا أيضا أحضر لك مفاجأة كبيرة
في المنزل
مايا لم تجد شيئا لتفعله وقد خرج جاك فتمددت على سريرها وأخذت تتأمل السقف
بملل شديد ومالبثت أن إلتحفت بغطاءها وغطت في نوم عميق...