عـدت ....
و لم أعلم... لم عدت..؟
قهرت ..
و لم أعلم... لم قهرت..؟
\
أأبكيــك الآن يا وطنــآ..!
أم أبكـي من جور زمنــآ...!
.
عدت ..!
مواطنــا بلا وطـن..!
زاده الحزن و ماؤه شجـن..!
أنتظر أملا يائسا..
أعيش بك بائسا..
عدت...!
و كم بت أعشق الرحيل ..!
رغما عني
بات قلبي يستهوي الوطن البديل .؟؟
أمسيت أشكي ...،
أصبحت أبكي ...،
و كل حالي يحكي ..،
أنا مواطن بلا وطن..
\
و أي وطن أستجدي !!!
بات الذئاب تسرح و تمرح ...()
الظالم يسرح و يفرح...()
و صاحب الأرض هو من يذبح...()
.
أأبكيــك...؟
على دمارك بأشلائك التي "تتناثر"
أم نشف الدمع "بالمحاجر"
\
أأبكيــك..؟
أم أتوجد و أنشد لماضيك بحنين
أي وطن الياسمين...
و الورد و الرياحين...
أم أنت من ستشكوا لي ؟؟
تهجيني تعاتبني وبعدها.. تعتبرني"الدخيل الزائر"
تشكوا إلي و تبكيني
بوهنك و تعبك و جرحك الذي ينزف..،،
قتلوك بتصميم و غل بترف..،،
و أظفار الجلاد تعبث بخبث ..!
تستهوي نبضا خافتا بين الظلوع...
أحلام بريئة تتهاوى
فقدناها
و لم يبقى بالذاكرة سوى "حلم صريع"
لوعات من النوى
و دمع قهر من قلب إكتوى
نذرف بقاياه
على أرواح أطفالنـا "بمصقلة الصقيع"
جروح تدمي الإنسانية و لا تتداوى
قحط عيش نعيشه
و ندفع ثمنه من دمائنا و يسموه "عهد الربيع"
\
عدت
و لم أعلم لم عدت...؟
لأشاهد بقايا وطن ..
توالت عليه المحن..
عــدت
بعدما أنت قتلـت...!!
زفوا الزغاريـد
شهيدنــا اليوم وطــن
شهيدنــا اليوم وطن
\
آمـال ساكنـه