في البارت السابق: اتجه شون الى غرفة الاجتماعات وطرق الباب بهدوء منتظرا سماع الاذن, سمع صوت يقول بتكلف: تفضل بالدخول.
فتح شيون الباب ودخل انحنى انحناءة بسيطة بالتي يسمح له كبريائه بالانحناء احترام لزعيم العشيرة ووزراءه.
وقال: اظن انك استدعيتني سيدي.
شايكوندر: هذا صحيح يا بني تفضل بالجلوس.
جلس شيون امام جده ونظر في عينيه مباشرة,
وقال: عذرا لكن لما استدعيتني؟
شايكوندر: لانك الوحيد الذي تستطيع مساعدتي.
شيون قطب حاجبيه قائلا: ما الامر؟
شايكوندر: ان الامر يتعلق بصديقك دوندير سيبوفلاي العشيرة.
شيون وقد ظهرت عليه علامات التعجب: ما شانه؟
شايكوندر: اعز اصدقائك يا بني سيتسبب بدمار العشيرة.
شيون وقد تغيرت ملامحه لغضب وقال بصراخ وصوت عالي: ما الذي تقوله أيها العجوز الثرثار بما تهذي, اذا تحدثت بحرف واحد عن صديقي فساقطع راسك؟
الوزير كادر: احترم الزعيم وانتبه الى الفاظك ايها صبي قد تقع في مشكلة بسبب كلماتك هذه.
وقف شيون قائلا: لن استمع الى حرف واحد مما ستقولونه وافعلوا ما انتم فاعلون.
قال شايكوندر بنبرة حادة حاسمة: بل ستستمع لكلامي والى النهاية.
ضغط شيون بقوة على اسنانه بغضب وعاد ليجلس مكانه.
شايكوندر وهو ينظر الى وزرائه: شكرا لحضوركم الاجتماع بوسعكم الانصراف الان.
أومأ الوزراء انحنوا, وبادروا بالخروج واحدا تلو الاخر.
خيم الصمت قليلا على المكان قبل ان يتحدث شايكوندر,
قائلا: انت تعرف يا بني ان اهم ما لدي هي العشيرة وان عملي هو حمايتها وإبعادها عن الخطر والمشاكل التي تحدث داخلها او خارجها,لقد ظللت احكمها طيلة 60عاما وقد كبرت في السن, ولكن هذا لن يمنعني من العطاء, وسأظل اخدم هذه العشيرة حتى اخر يوما في حياتي.
اراد شايكوندر بهذا ان يمهد لحديثه.
قال شيون: وما شان ذلك في دوندير ماذا سبب لكم, عليك ان تعلم ايا كان ما ستفعله ان العشيرة ستنقلب عليك فهو سيبوفلاي العشيرة وحاميها ولن تسمح لك العشيرة بحبسه او طرده منها؟
شايكوندر: ما كنت لأفعل ذلك لولا ان اجبرني هو على ذلك؟
شيون باستغراب وتعجب: ما الذي تعنيه بكلامك ماذا فعل دوندير؟
شايكوندر: صديقك يا شيون خان عشيرتنا انه يعمل جاسوس لصالح بعض افراد السوبي الذين يعلمون بنا.
انتهى البارت