في نهاية الدوام .. خرجت دانا من محاضرتها .. مشيت وطالعت حوليها .. ففرحت لمن ما شافت إي اثر لسامي وشلته .. لأنها ماتبي تكون معاهم بس ما تقدر تقولهم كذا .. زين منها انها قدرت تقوم من عندهم ..
فجأه وقفت وقالت: يا الله ابي الحمام بس ما ادري وينه ..
فلفت حوليها عشان تدور مكان الحمام .. فمشيت ودورت ودخلت اماكن واماكن .. بس مالقيت الحمام .. فجلست بتعب في سيب طويل ..
بعد لحضات سمعت اصوات .. فلفت على ناحيتها فكانت شلة سامي بس كانوا ناقصين اثنين وكانوا جاين إلى ناحيتها وقاعدين يسولفون وما شافوها ..
فأرتبكت ووقفت ومشيت تبعد عنهم بس صكت في بنت فقالت دانا بدون وعي: انا آسفه ..
فطالعت فيها اسيل مستغربه .. كيف يقول انا آسفه وهو ولد .. بس دانا ما انتبهت ومشيت وانقذها انها شافت الحمامات قدامها فدخلتها .. واسيل إلى الآن مستغربه ..
فحاولت تطنيش الامر وقالت: متى تطلع سارا من محاضرتها ..؟!
فمشيت ولقت شلة سامي قدامها .. فكشرت ومشيت فصك فيها سامي متعمد فصرخت بعصبيه: انت هيه اعمى ما تشوف ..؟؟!!
سامي: سوري والله ماشفتج ..
اسيل بعصبيه: سوري وما ادري شنو .. حركاتك مكشوفه يا حبيبي وما تمشي علي ..
سامي: طيب انـ ..
فقاطعته وهي تدفه: روح عن طريجي انزين ..
وراحت .. فطالع فيها وقال: قويه ..
يزيد: احسن .. عشان تعرف ان مو كل البنات ميتين عليج ..
ريان: ههههه اهم شي لمن دفتك .. شكلك طلع بااايخ ..
سامي: تطنز إنت وشكلك ..
يزيد: لا ما يتطنز .. ولو سمحت هذا هو الحمام .. رجيتنا في المحاضره .. ابي حمام وابي حمام .. هذا هو جدامك ..
سامي: اوكي استنوني .. لا تتمنذلوا .. وإذا لقيتوا عادل امسكوه .. ابي احاجيه واسأله ليه يتهرب ..
ريان يصرف: مفهوم مفهوم .. ياللا ادخل ..
سامي: ههههه اوكي ..
ودخل الحمامات .. ففتح حمام ودخله .. فخرجت دانا من الحمام اللي جنبه وجت عند المغاسل وفتحت المويه تغسل إيدها ..
فشافت صابون سائل .. فقفلت المغسله عشان تاخذ من الصابون .. بس كان باقي المويه تنزل .. فقفلته عدل واخذت الصابون وطالعت فيه وقالت: توقعت ان الطلاب ما عندهم صابون ..
فحطت الصابون في إيدها وقالت في نفسها: "حمامات الريال ماهي حلوه مثلنا" ..
وقعدت تفرك إيدها بالصابون وطالعت في شكلها في المرايه وقالت: يا ترى ذيج شلة الصايعين راحوا ولا لا .. اكيد راحوا ..
وشوي شافت في المرايه سامي وهو يخرج من الحمام .. فتغير لون وجهها .. ونزلت راسها بسرعه لايشوفها .. فجاء للمغسله اللي جنبها ..
فأرتبكت وقعدت تحاول تفتح المغسله بس واجهت صعوبه لأن إيدها كلها صابون والمغسله مقفله عدل ..
فطالع سامي في إيدها اللي تحاول تفتح فيها المغسله فضحك وقال: ههههه مسجين تورطت ..
فغمضت عيونها ونزلت راسها اكثر خايفه .. فأبتسم سامي ومسك إيدها يبعدها عن المغسله عشان يفتحها لها ..
كانت حركته في قمة البرائه .. بس بالنسبه لدانا كان لها معنى ثاني .. فسحبت إيدها بسرعه وضمتها لصدرها ..
فأستغرب وطالع فيها وقال: وش فيك ..؟!
فهزت راسها بأنه مافي شي .. ففتح لها المويه ورجع يغسل إيده .. فغسلت إيدها بإرتباك واضح .. فطالع سامي في إيدها وقال: لا عاد اكيد فيك شي ..
فهزت راسها فطالع فيها وقال: طيب وش فيك مرتبك و .....
فوقف عبارته لأنه عرف مين هي .. فضحك وضربها على ضهرها وقال: الله يخسك ياخي .. انت عادل ..
الضربه كانت عاديه .. بس دانا لانها بنت بغت تطيح على المغسله فمسكت في المغاسل بس إيدها ما نظفت من الصابون .. فتزحلقت إيدها و طاحت على قدام وصك راسها في المغاسل وتشقلبت وطاحت على ورى ..
سامي طالع فيها وجاء عندها وقال: عادل سوري .. صار لك شي ..؟!
فهزت دانا راسها بألم و .. وصرخت: آآآآه ظهري .. راســــــــــــي ..
سامي بخوف: يوجعك ..؟!
فهزت راسها بإيه ..
سامي: طيب قوم معاي ..
ومسك إيدها يساعدها تقوم .. فسحبت إيدها بسرعه وبإرتباك ..
سامي بصراخ: إيش فيك .. إيدك توجعك بعد ..؟؟!
فخافت وهزت راسها بإيه ..
سامي: طيب خلاص حأشيلك ..
ففتحت دانا عيونها .. وش يقول ذا .. لا لا مستحيل ..
فنسيت الألم والدوخه وقالت بسرعه: لا لا لا انا بخير انا بخير ..
سامي: بلا جذب .. شوف راسك يصب دم ..
فهزت راسها بضعف .. بدت تحس بدوخه .. فمسكها بإيدها وشالها .. حاولت تمنعه بس انشلت حركة إيدها .. وكان هذا آخر شي حست فيه ودخلت بإغماء ..
شالها سامي وخرج فشافوه اصحابه واندهشوا ..
يزيد: سامي إيش فيك ..؟!
سامي: ما ادري بعدين اخبركم .. بس وين اودي عادل ..؟!
ريان: تعال معاي لمستوصف الجامعه ..
وفعلا راحوا لمستوصف الجامعه .. وحطوها عالكنبه وجاء دكتور .. وقالهم: هو عنده اغماء بسيط وحيصحى .. بس ايش اللي صار ..؟!
سامي: والله مادري .. تزحلق في الحمام وطاح ..
الدكتور: خلاص الله يعطيكم العافيه .. روحوا الآن لبيوتكم وهو بعد مايصحى يروح ..
سامي: لا لا بنستناه لمن يصحى ..
الدكتور بعصبيه: مدحناكم فصدقتوا نفسكم .. ياللا روحوا على بيوتكم ..
يزيد بخوف: طيب ..
فخرجوا .. فقال سامي: اول يوم لقاء بيننا .. طيحته .. شكله بيبطل يدخل الشله ..
ريان بدهشه: انت طيحته ..؟!!!
سامي: ضربته على ظهره زي جذا ..
وضرب ريان فكمل: فطاح علي على طول ..
ريان وهو يمسك ظهره: معاه حق يطيح ..
سامي: هههههه امزح .. ضربته اخف من جذا .. بس كنت اتمنذل فيك ..
ريان: خسيس ..
يزيد: طيب غريبه يطيح من ضربه ..
سامي: لا شكل الولد ناعم .. وضربه زي جذي تأثر فيه ..
يزيد: هههه حلوه ناعم ..
ريان: انا اشك انه ولد عز .. ودايما اولاد العز يكونون ناعمين وضربات زي جذا تأثر فيهم ..
يزيد: هههه زي سامي لمن قابلناه في الاعدادي تتذكر يا ريان ..
ريان: ههههه إيه اتذكر لمن سحبنا عليه الكرسي فطاح في الارض وبعدها قعد اسبوع في المستشفى ..
يزيد: وكان هذا هو اول طريج له للخشونه ..
سامي: ههههههه ايام ماتنسى .. تمنذلتم فيني منذله ..
فأبتسم سامي وقال: شباب ..
يزيد وريان: هلا ..
سامي بخبث: ذيج الايام برجعها بس في عادل ..
يزيد: والله فكره جهنميه ..
ريان: اوكي انا تأخرت وحأروح ..
فطالع سامي في ساعته وقال: صح صح صح حأروح انا بعد ..
يزيد: نتقابل باجر اوكي ..
فركبوا سياراتهم وراحوا واسيل جالسه إلى الآن تنتضر سارا تطلع من محاضرتها .. فطالعت في ساعتها وقالت: عشر دقايق .. احسها كثيره ..
فقعدت تطالع في الرايح والجاي .. فشافت طارق يكلم بالجوال .. فتذكرت دفتره .. فقالت في نفسها: "ذا الريال اكيد منزعج مني اكثر من اكون انا منزعجه منه .. جم مره صارخنا وازعجناه وقد صكيت فيه وبدل ما اعتذر صارخت عليه .. وقد فك مابين لين وفهد وما شكرناه .. واللحين اخذت كشكول المحاضرات منه .. احس حراام لازم ارجعه .. بس هو قال اني مينونه ومستحيل اسامحه .. لا فعلا هو صاج .. انا مينونه" ..
فسكتت فتره تفكر وبعدين كلمت نفسها وقالت: "اسيل انتي تربيتي تربيه عدله .. وعلمج ابوج انج تعتذرين إذا غلطي .. يعني لازم تعتذرين" ..
فقامت ووقفت عنده لين يخلص من مكالمته .. فأنتبهلها طارق فأستغرب .. فقال وهو يكلم: اوكي اوكي اكلمج بعدين ......... طيب حأحاول ......... اوكي باي ..
فقفل الجوال وطالع فيها ساكت .. فترددت وقالت تسأله: انت طارق ..؟!
فناضرها وقال بلا مبالاه: انتي عارفه انا مين .. يعني السؤال بااايخ ..
فطالعت فيه قد إيش هو شايف نفسه فقالت: طيب ياطا .. اقصد يا استاذ طارق انـ...
فقاطعها وقال: لا لا عادي قولي طارق مو لازم استاذ .. لأن شكلج متعوده تقولين طارق بس ..
فطالعت فيه وهي ماهي فاهمه فقالت: إيش تقصد ..؟!
فقرب منها وقال: انتي فاهمه قصدي ..
فتنحت تطالع فيه وحست انها بلهاااء .. فضحك وقال: لاتتضاهرين بلبلاهه ..
فلف ناحية سيارته وقعد يفتحها وقال: اخترتي الشخص الغلط .. دوري على غيري تحبينه ..
ففتحت عينها على اخرها بصدمه .. هذا مصدق روحه بزياده فقالت: هيه هيه ترى انا اسيل و ......
فقاطعها وهو فاتح باب سيارته: ومتقصده كمان تقولين اسمج ..
فأبتسم وقال: حركاتج مكشوفه ولا تحاولين .. لأني احب بنت غيرج ..
اسيل بعصبيه مع صدمه: انت وااااثق ياخي جذا ليه .. تحسب انـ....
فوقفت كلماتها بإشاره من إيده .. وقال: باااي يا .. يا اسيل ..
وقفل باب السياره وراح .. فقعدت مصنمه مكانها .. إلى الآن هي ماهي مستوعبه اللي صار .. ابدا ماهي مستوعبه شي .. ففجأها صوت سارا تقول: كشفتــــــــــــــــج ....
فطالعت اسيل فيها فقالت سارا: الله يابني عشان اكشفج .. وش كنتي تسوين مع الولد .. كان علمتينا انج تحبين عادي مافيها شي ..
فطالعت فيها فتره بعدين استوعبت وصرخت فيها: ويــــــــع ان شاء الله .. ميــــــــن قالج اني احبــــــــه ..
سارا: محد قالي .. انا اللي شفت بنفسي ..
اسيل بعصبيه: سويرووه تراني ماني ناقصتــــج انتي بعد ..
سارا: اوكي اوكي مفهوم مفهوم ياللا تعالي ..
فراحت معها اسيل وهي حدها معصبه وركبت معاها فقالت سارا في نفسها: "والله وكشفتج .. حأعلم الشله كلها" ..
فأخذت جوالها وكتبت رساله نصها (( بنات الحقوا .. اكتشفت ان رفيجتنا اسيل تحب من ورانا .. تحب طارق رفيج فهد .. واللحين هي سرحانه فيه .. لايفوتكم وش صار بينهم .. حأخبركم بعدين ))
وارسلتها على ندى ولين .. وبعدين دورت رقم ليان بس ما لقيته .. فلفت على اسيل وقالت: اسيل ..
اما اسيل كانت سرحانه في عالم ثاني .. فصرخت سارا: اسيــــــــــــــــــــــــــــــل ..
فأنفجعت اسيل وقالت: ويع .. لا عاد تصارخين جذي .. وش تبين ..؟!
سارا: ابي رقم ليان .. لأنه انمسح من عندي ..
اسيل: اوكي .. وبعدين لا تصارخي جذي ..
ونزلت عالارقام بعصبيه وفتحت على رقم فوق اسم ليان وبدون وعي وقالت: خذي ..
فاخذت سارا الرقم وارسلت عليه الرساله ..
================================================== =====================
ابو فيصل: اوكي يالولو ..
لمار: عن جد انكل <<انكل يعني عمي<<
ابو فيصل: إيه .. وياللا اعطيني ابوج ..
لمار: من عيوني .. جم انكل انا عندي ..
وبعدت السماعه وقالت: بــــــــابــــــــي .. عمــــــــــــو عالتلفون ..
فجاء الاب وقال: عمج ..
لمار: إيه يابابي وعازمنا عنده ثلاث أيام ..
الاب: هات هات اكلمه ..
فأعطته لمار السماعه وطلعت فوق وفتحت الباب على اختها في 16 من عمرها وقالت: لمى لحقي ..
فنزلت لمى كتاب الجغرافيا وقالت: لمار لا تزعجيني .. ماتشوفيني اذاكر في البوك << بوك يعني كتاب <<
لمار: إلا شايفه .. بس انا بخبرك خبر بمليون ريال ..
لمى بطفش: إيش ..؟!
جلست فوق السرير وقالت: حنروح لبيت انكل عبد الرحمن ..
فطالعت لمى في الكتاب وقالت: إيزي ..
لمار: بالنسبه لج إيزي .. بس بالنسبه ليه كل شي ..
لمى: اووووف .. لمار بليز ابي اذاكر وراي امتحان تومورو <<تومورو يعني بكره <<
لمار: with your self << يعني مع نفسك <<
فخرجت لمار من الغرفه وراحت لغرفتها فلقيت كتبها طايحه فوق السرير .. كتب ثالث ثانوي .. فجلست على السرير وقالت: واااو حأغيب السبت .. شي مرره كول .. يارب عاد هذي المره يكون فارس فاضيلي ..
فقامت ورتبت كتبها في الشنطه اللي فرحانه فيها واشترتها من سويسرا .. فرن جوالها .. فأخذت وردت وقالت: هالو وائل ..
وائل: هاي لموره .. كيفج ..
لمار بحماس: مبسوطه مبسوطه .. انا فيري هابي << يعني مرره فرحانه<<
وائل: ههههه وش اللي مخليج فرحانه جذي ..؟!
لمار: انكل .. اخو بابا من الرضاعه .. عزمنا عنده ثري دي <<يعني ثلاث ايام<<
وائل: تقصدي عمي ابو فيصل ..؟!
لمار: يس .. هو عندنا عم غيره ..؟!
وائل: لا ما عندنا ..
لمار: إيوه صح إنت ليه متصل ..؟!
وائل: قولي للأهل لا ينتضروني عالغدا ..
لمار: واااي ..؟؟ << يعني ليش <<
وائل: اسباب خاصه .. باي ..
لمار: باي ..
وقفلت الجوال وهي إلى الآن فرحانه ..
فدخلت لمى وقالت: لمار ..
لمار: خير ..
فجلست لمى فوق الكرسي وقالت: متى بنروح عند آنكل ..؟!
لمار: مو انتي تقولين انج مانتي مهتمه ..؟!
لمى: خلاص عاد ماصار شي .. قولي متى بنروح ..؟!
لمار: يوم الخميس ونقعد لمن السبت ..
لمى بحماس: يعني بنغيب السبت ..؟؟!!
لمار: يس ..
لمى: والله حلو .. ياللا باي .. بكلم ماي فرند عشان نغيب كلنا السبت << ماي فرند يعني صاحباتي<<
لمار: اوكي ..
لمى: بااااي ..
وخرجت .... ففتحت لمار الدولاب وحترتب ملابسها من الآن ..
** عبد الغني اخو عبد الرحمن من الرضاعه .. عنده ولد وهو وائل في 24 من عمره وثلاث بنات لمار ولمى ولارا في اخر سنه في الابتدائي .. طول عمره يسافر مع عائلته في امريكا واوروبا وكل مكان .. عشان كذا مدلعين لآخر حد **
================================================== =============
جالس في الصاله وهو متوتر لاخر حد .. ماسك الريموت ويقلب القنوات بسرعه وبدون وعي .. اخذ جواله اكثر من مره ويتصل ويسمع نفس الرد ..
"إن الهاتف المطلوب مغلق الرجاء الاتصال في وقت لاحق" فيقفل .. ويرجع يتصل ويسمع نفس الرد .. توتر .. طالع في ساعته فكانت ثلاثه وربع .. فتوتر اكثر .. فرمى الريموت عالتلفزيون وكان حيكسره ..
فجت امه وقالت: هيه شفيك بغيت تكسر التلفزيون ..؟!
طنش كلام امه وحط راسه على إيده وقال بصوت منخفض كله ضعف وخوف: وينج يادانا وينج ..؟!!
فجت الام عنده .. وجلست جنبه وحطت إيدها على ضهره وقالت بحنان: عادل .. خلاص يا حبيبي .. لا تآذي نفسك جذا ..
فقال بصوت مخنوق: بس تأخرت يا يمه .. تأخرت كثير .. اخاف .. اخاف .. يمه انا خايف مره عليها ..
الام: لا تضايق نفسك جذي يا ولدي .. الغايب عذره معاه ..
فقال عادل بضعف: لو صار لها شي .. ماراح اسامح نفسي ليوم الدين ..
الام: استهدي بالله ياعادل .. ماصار إلا الخير ..
فسكت عادل وما جاوب .. اصلا ما عنده حكي عشان يجاوب .. إيش يقول .. بإيش راح يبرر .. هو السبب لو صار لأخته شي .. هو المسؤول الأول والأخير .. هو المذنب في نضره ونضر العالم .. يتمنى بس انه يمنعها قبل لا يندم .. بس ..
دق جـــــرس الـــــبـــــيـــــت ..
فرفع عادل راسه وطالع ناحية الباب .. فقالت الام: شفت ان قلقك كان من دون فايده ..
فقامت الام وفتحت الباب ومن شدة الصدمه .. شهقت .. ففتح عادل عيونه وقال في نفسه: "إيش فيها امي .. مين عند الباب" ..
دانا: يمه ليه الصدمه ذي ..؟!
الام بتردد من آثار الصدمه: دانا شفيج ..؟!!
فدخلت دانا وقالت بطفش: مافي شي ..
ورمت نفسها على الكنبه ..
فشافها عادل .. مستغرب وفرحان .. مستغرب وش اللي فيها وليه كل هذا التأخر .. وفرحان لأنها رجعت بالسلامه .. اقصد نصف السلامه ..
عادل: دانا شفيج ..؟!
دانا: ثاني مره اسمع نفس السؤال وفي نفس الدقيقه .. قلتلكم مافيني شي ..
فسكرت الام الباب وقالت: كيف مافيج شي وراسج ملفوف جذي ..
دانا بتعب: اقولكم بعدين .. بس انا الحين مررره تعبانه ومررره يوعانه ..
عادل: اوكي حناكل وتخبريني بعدين بكل شي ..
دانا: من عيوني بس المهم اكل ..
وفعلا اكلوا واكلوا لمن شبعوا .. وساعدت امها في ترتيب السفره مع انها تحس بألم فضيع في ظهرها بس كانت تطنش هذا الالم وتساعدها .. وبعدين جلست في الصاله مع امها واخوها ..
عادل: ها .. خبريني كل شي حصل لج من يوم دخلتي الجامعه لين دخلتي لباب البيت ..
دانا: اوكي .. << وحكت لهم كل السالفه بصدق <<
الام: شفت يا عادل .. هذا اللي استفدناه من موافقتك .. من اول يوم طاحت واتعورت وصار لها كل هذا .. إذا ثاني يوم كيف حتيينا .. اكيد بتيينا بكفنها ..
دانا: يمه حرام عليج .. لا تتفاولين علي جذا ..
الام: انا ما اتفاول .. انا اقول اللي حيصير من جد ..
عادل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
فطالعوا فيه وعلى راسهم اكبر علامة استفهام ..
الام: انت شفيك تضحك .. قايلين نكته ولا إيش ..؟!
عادل: هههههه لا بس تخيلت شكل دانا داخله بكفنها .. شكلها بريئ ...
دانا: هههههههههههه ..
الام بعصبيه: تضحكون .. ماخذين الامر على انه غشمره .. انتم ما تحسون .. انتم ناس فاسخين الحيا موليه .. خليكم جذي ضحك وغشمره ازين لكم .. انا طالعه قبل لا ينفجر فيه عرق منكم ..
عادل: ههه الله معاج يمه ..
فطلعت الام وهي تتلحطم ..
دانا: والله شكلها زعلت ..
عادل: امي واعرفها .. بترضى على طول ..
دانا بجديه: عادل ..
عادل: هلا ..
دانا: ما ادري اروح لذيج الشله ولا لا ..؟!
عادل: انتي تعرفين مصلحتج وانتي اللي فكري ..
فهزت راسها بتفكير .. بعدين قالت: عادل انا يمكن كل ليله اروح عند رفيجتي رهف ..
عادل بإستغراب: ليه كل ليله ..؟!
دانا: انت عارف انها رفيجتي المقربه .. وصعب افارقها ..
عادل: بس مايصير كل ليله ..
دانا: حاشوف ..
وقالت في نفسها: "انا آسفه يا عادل .. بس حأشتغل في الشغله اللي انت تشتغلها .. انا عارفه انك حترفض .. عشان جذي حأشتغل من وراك .. وحأكلم الرئيس في الشغل عشان يعطيني ايام اجازه .. عشان ماتشك فيني" ..
عادل: دانـــــا ويـــــن رحتـــــي ..؟!
دانا: لا معاك .. طيب خلاص ياعادل .. ماراح اروح لها يوميا ..
عادل: تحبينها مرره ..
دانا: كثير .. انت تعرفها .. اكثر من مره يت هنا وشفت كيف علاقتي معاها ..
عادل: وش رايج تعيش عندنا عشان تشوفينها دايما وتريحيني ..؟!
دانا بفرحه وبرائه: صج .. حتتزوجها ..؟!!
عادل بصدمه: ههههه خيالج راح لبعيد ..
دانا بحماس: لا بجد عادل ليه ما تتزوجها .. ترى رهف طيبه وعسل وحلوه ومرحه واخلاقها زي القمر .. وكمان دايما تسأل عنك ..
عادل: ههههه وليه تسأل عني ..؟!
دانا: انا شاكها انها تحبك ..
عادل بجديه: قوليلها تنساني .. لأنها مستحيل تكون زوجتي ..
دانا: ليه .. هي تحبك ..؟؟!!!!
عادل بعصبيه: وانـــــا انســـــان مقعـــــــــــــــد .. تعرفين إيش معنى مقعــــــــــد .. وفوق هذا ماعندي فلوس افتح بيت .. قوليلها تنسانــــــــــي .. انا انسان متبلد شعوريا ومستحيل احـــــب عشان اتـــــــــــــــزوج ..
دانا وهي غرقة دموعها: عادل .. لا تقول عن نفسك جذي .. اعرف انك تحبها وهي تحبك .. و كمـ...
فقاطعها عادل: خلاص انا تعبان الحين يادانا .. فخليني لحالي ..
وحرك كرسيه المتحرك لغرفته ودخلها وقفل الباب وراه ..
فطالعت فيه وقالت: "اعرف انك تحبها وكنت حتتزوجها .. بس بعد الحادث .. صرت متضايق لأنك ماتقدر تطور من نفسك وتشتغل و تحطمت كل احلامك .. بسبب واحد متهور ما تهمه حياة الناس .. ليه ماتعلمني مين هو ليه" ..
فقامت وراحت لغرفتها ..
================================================== ===============
... في داخل احد استراحات الشباب ...
احمد: إهدأ ياخي شفيك معصب جذي ..
ياسر: دقيت عليها عشر مرات وماردت .. ذي تستهبل ولا إيش ..؟!
خالد: طيب يمكن هي في محاضره وموبايلها عالصامت ..
ياسر: طيب اوكي .. انا دقيت عليها من حوالي ساعتين .. معقوله طول هالوقت ما خرجت من المحاضره ..
احمد: إلا خرجت اكيد ..
ياسر: طيب ها .. ليه مادقت لمن شافت مكالماتي ..
خالد: يمكن ماعندها رصيد .. دق عليها وشوف ..
ياسر: اوكي .. هذي آخر مره ادق عليها ..
فأخذ جواله ودق .. وبعد سبع رنات ردت وبصوت ناعم: آآآلـــــو ..
فأبتسم ياسر وقال: ياهلا والله بذا الصوت .. وينج ادق عليج من الصبح وماتردين ..
ريما بدلع: سوري .. بس كان عندي محاضره ..
ياسر بعتاب: طيب لمن خرجتي من المحاضره ليه مادقيتي علي ..؟!
ريما: والله آآسفه .. بس ماعندي رصيد ..
ياسر: افـــــااا .. ماعندج رصيد .. ريمـــــا ماعندها رصيد وياسر هنا .. انا الحين اشحن لج ..
ريما بدلع: لا ياسر .. ما ابي اخسرك .. ما ابي تضيع فلوسك عشاني ..
ياسر: إذا ماضيعت فلوسي عشانك .. عشان مين اضيع .. انا جم ريما عندي ..؟!
ريما بمياعه: اكيد وحده بس .. يابعد طوايف اهلي ..
ياسر: فديتــــــــــج انا ..
ريما: ياسر انت تحبني قد شنو ..؟!
ياسر: احبج قد نفسي وروحي .. قد دنيتي وكوني .. قد ناسي وحياتي .. قد كل شي جدامي .. وانتي قد إيش تحبيني ..؟!
ريما: ما فكرت .. بفكر واردلك خبر ..
ياسر: المسأله ما يحتاجلها تفكير ..
ريما: اقول ياسر احاجيك بعدين .. بس انا وراي امتحان .. ابي انام عشان اصحى العصر اذاكر ..
ياسر: حياتي ما امدانا نتكلم ..
ريما: حبيبي والله ما اقدر ..
ياسر: عشان كلمة حبيبي بس حأوافق واقفل ..
ريما: تسلملي يارب .. ياللا باي ..
ياسر: باي ياعمري ..
فقفل ياسر فقال احمد: ها شفت .. طلع ماعندها رصيد ..
ياسر: ههههه لا ياحبيبي .. انا متأكد ان عندها رصيد .. بس تصلح حركه من ذي حركات البنات المكشوفه .. بس حأسايرها لآخر الطريج .. مادام حأوصل للي ابغاه مافي مشكله لو دفعت جم فلس عليها .. بس المهم اني اكسر غرورها وخشمها هذا اللي رافعته فوق بزياده ..
ففتح جواله وحولها رصيد جامد عالطول ..
فدخل واحد عندم وقال: هاااي شباب ..
خالد: هاااي .. غريبه مو من عادتك تجي الظهر يا استاذ فيصل ..
فيصل وهو يخرج جواله من جيبه: وصلت اخواني للبيت وحسيت نفسي مالي خلق ادخل لداخل .. غريبه موبايلي مغلق من متى ..
فشغله وعلى طول جته رساله ..
احمد: ما شاء الله .. عالطول رساله ..
ففتح فيصل الرساله وهو يقول: ليه غيراااان ..؟!
وقرى الرساله وتغير وجهه من عادي الى غاضب ..
ياسر: إيش فيك ..؟!
فيصل بغضب ومابين اسنانه: اسيلوه الملعونه ..
خالد: فيصل إيش فيك ..؟!
فقام فيصل وهو معصب وخرج وقفل وراه الباب بقوه ..
خالد: إيش فيه ..؟!
احمد: ما ادري ..
اما فيصل فركب سيارته وانطلق بسرعه جنونيه .. وهو معصب لاخر حد .. قاعد يفكر في الرساله .. مين هذا اللي تحبه .. مين طارق هذا .. وش اللي صار بينهم ..
فضرب الدركسون بإيده بقوه وقال بعصبيه: منحطه يا اسيل .. انتي منحطه ..
ومن شدة سرعته قطع الاشاره .. بس من حضه ان محد شافه ..
اصلا حتى لو احد شافه .. ماكان راح يهتم .. هو في قمة غضبه .. صحيح ان الحب مو عيب .. بس هذه العباره ماجات على باله ..
اللي في باله هو مين طارق وإيش اللي صار بينهم ..
اول مافكر في كلمة إيش اللي صار بينهم .. انصدم .. عقله راح لبعيـــــد .. لبعيـــــد مررره .. رااااح لآخر حــــــــــد ..
فيصل بعصبيه: ما باجي إلا اللقيــــــــــــــــــــطه تفضحنا وتسود صورتنا للناس .. انا اراويــــــــــج يا اسيلـــــووه ..
وكمل طريجه لين وصل للبيت ..
فنزل من دون لا ياخذ مفتاح السياره .. وفتح باب البيت فشافها جالسه قدام التلفزيون ومعاها كوب كابتشينو .. اما هي استغربت دخوله القوي هذا ..
وفجأه حل مكان الاستغراب خوف .. خافت من شكله اللي ابدا ماينذر بخير ..
فيصل بعصبيه: انتـــــي قدهـــــا يا المنحطــــــــــــــــــــه ..
فوقفت من الخوف .. فجاء عندها ومسكها من شعرها بقوه وقال بغضب الدنيا كلها: ميــــــــــــــــــــن طــــــــــــــــــــارق ..؟؟؟؟؟؟!
فتجمعت الدموع في عيونها من الألم وقالت: آآآآآه فيصل انت تعورني ..
فشد اكثر على شعرها وصرخ: انـــــا لمن اسألـــــج جاوبيني .. ميــــــــــن طـــــااااااارق ..؟؟؟؟!
ومن شدة الالم نسيت طارق وابو طارق وقالت بألم وبكى: والله ما اعرف انت عن مين تتحجى .. بس اترك شعري والله يوجع ..
فيصل مابين اسنانه: ما تعرفين مين طارق ها ..؟!
فهزت راسها بالصعوبه بإيوه .. وهي الى الآن ماسكه كوب الكابتشينو .. فنزل الام وريما وفارس من شدة صراخ فيصل ..
الام: فيصـــــل وش فيه ..؟!
فدف فيصل اسيل بقوه عالكنبه فتألمت ..
وانكب عليها كوب الكابتشينو كله ..
بس ماكان حار إلا هذي الدرجه ..
فارس: فيصـــــــــــــــل إيش تسوي .. ليه تضرب اسيل ..؟!
فقرب فيصل من اسيل وقال: وش سويتــــــــــــــــــــوا ..؟!
اسيل ببكاء: ما اعرف انت عن إيش تتكلم ..
فضربها فيصل كف قوي وقال: لا تجــــــــــذبي علي ..
فمسكت اسيل بإيدها مكان الكف .. هذي اول مره احد يضربها جذي ..
فارس بعصبيه: فيــــــــــصل ما يحق لج تمد إيـــــ ..
فقاطعه فيصل بعصبيه كبيره: اسكتــــــــــــــــــــــــــــــوا .. لا احد يتدخل لاقتله إلحيــــــــــن ..
فسكتوا .. لأنه كان باين على فيصل العصبيه ..
فشد فيصل شعر اسيل مره ثانيه وهو يقول بعصبيه اكبر من اللي كان قبلها: أيا الحقيــــــــــرره الواطيــــــــــــــــــــــــــــــه .. هذي آخر ثقتنــــــــــا فيج .. تخونيـــــــــــــــــــــــــن اهلــــــــــج مع وااااااحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــد من ورانــــــــــا ..
انصدموا كلهم .. الكل بلا استثناء .. الام وريما وفارس .. كانت هذي هي اكبر صدمه تعرضوا لها ..
بس صدمتهم ما كانت اكبر من صدمة اسيل ..
فبحلقت فيه فتره .. تبي تستوعب هذا إيش يقول ..
إيش معنى كلمة خيانه هذي .. إيش يقصد هذا .. هو مجنون ولا إيه .. خيانه مع واحد .. هي اصلا ما تحب عشان تخون .. اصلا حتى لو حبت مستحيل تضيع نفسها بالسذاجه هذي .. ليه يتهمها كذا .. كل شي إلا هذا مايتهمها فيه ..
كل شي إلا شرفهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا ماتسمح احد يشككها فيه ..
فصرخت في وجهه وقالت: انت عن إيش تتحجى .. انا ما سويت شي .. فلا تتهمني بشي انا ما ساويته ياحمار .. انا اشرف منك ومن امثالك ..
فعصب ودفها على الارض بقوه .. فطاحت وصرخت بإلم .. وفيصل قعد يصارخ عليها ويضربها ..
فارس طالع فيهم مو فاهم شي .. مايدري اذا كان ذا صح ولا لا ..
فصحي على صرخت اسيل وصوت فيصل اللي يقول بعصبيه: انتـــــــــــــــي انسانـــــــــــــــه واطيـــــــــــــــه وحقيــــــــــــــــــــره وقــــــــــــــــــــذره .. انتـــــــــــــــي يالجذابــــــــــه زبالــــــــــــــــــــــــــــــه ماتضفــــــــــج لأنج من جماعـــــــــــــــة الحثـــــــــــــــالـــــــــــــــه ..
فطالع فارس في اخوه المعصب .. مهما كان الكلام اللي قاله اخوه .. هو واثق من اسيل ..
فراح على ناحية اسيل ودف فيصل عنها وقال: فيصــــــــــــــــــــل انت بعقلك ولا شنـــــــــــــــو ..؟!
ولف على اسيل وجلس جنبها وقال: اسيل انتي بخير ..
فتمسكت اسيل فيه وكأنها لقيت ملجأ من الوحش اللي قدامها فقالت بصوت كله بكاء: فـــــارس .. فيصل يتهمني بشكل فضيع .. فــــــــــارس اصلا انا ما احب عشان يكون في علاقه بيني وبين اي ولد .. فــــــــــارس ذا يتهمني بشرفي .. انــــــــــــــــــــا اكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــه .. ما احبــــــــــه اكرهـــــــــــــــه ومستحيل اسامح على كل إتهام ظالم لـــــــــــــــــــــــــي ..
فيصل بعصبيه: نعــــــــــم .. ظالم .. الا انتي منحطــــــــــه وجذابه .. تحجي وش سويتي معـــــــــــــــــــــــــااااااه ..
فارس: فيصل .. ماسمعت وش قالت .. قالت ماتعرف شي .. انت متهمها غلط .. وغلط بشكـــــــــــــــل فضيــــــــــــــــــــع ..
فيصل: فــــــــــارس .. ابعد عن السالفه كلها ازين لك ..
فارس بصراخ: لاااا .. انا حأوقف في صف أختـــــــــــــــي ..
فيصل: لا تقول اختــــــــــي ..
فارس: إلا إختــــــــــــــــــــي ونــــــــــص .. وما اسمح لأي احــــــــــد انه يتهمهـــــا بالطريجه ذي .. انت هـــــــــــــــو المنحط بكلماتك ذي .. مافي اخ في الدنيا يتهم اخته .. فيصل لو قربت منها مره ثانيه حيكون هذا هو آخـــــــــــــــر مابيني وبينك ...
فطالع فيصل في اخوه مصدوم .. ما تخيل ان اخوه في يوم من الايام حيوقف في وجهه كذا ..
وعشان مين .. عشان وحده جايه من الشــــــــــارع ..
وشوي سمع باب البيت ينفتح .. لا مو وقته ذا ..
دخل الاب وقفل الباب وراه .. ولمن جاء بيسلم انصدم شكل اسيل مرمي عالارض والدم ينزل من فمها .. وفارس جنبها وفيصل واقف وباين عليه معصب ..
فاسيل اول ماشافته قامت على طول عنده وحضنته وهي تشهق ..
الاب: اسيل حبيبتي إيش فيج ..؟!
اسيل وهي تبكي: فيصل يابابا فيصل .. فيصل يتهمني بشرفي يابابا ..
انصدم الاب لمن سمع كلامها .. فرفع راسه يطالع في فيصل وقال: إيـــــــــــــــش ...!!!
فيصل: انا ماقلت شي غلط يا ابوي .. لان معاي الدليل ..
فطالعت اسيل فيه مستغربه .. فطلع فيصل جواله وفتح عالرساله ووداها عند ابوه وقال: جتني ذي الرساله بالغلط ..
فقرى الاب الرساله وبعدين رمى الجوال وقال بإستحقار: عشان رساله .. عشان رساله يافيصل تضرب اختك جذي .. عشان رساله ماتدري إيش مصدرها تتهم اختك بشرفها .. صدقت كلام رساله وانت ماتدري إذا كانت اسيل هي نفسها المقصوده في الرساله .. تضرب اختك عشان شكوك هبـــــــــــــــله جت ببالك .. كل هذا عشان رساله .. انت يافيصل ماتستحق انك يكون عندك اخت مثل اسيل .. انت انسان انــــــــــــــــــــاني ومستبد .. انت لا يوجد في قلبك اي إنسانيـــــــــــــــه ..
وبعدين قال بصرامه: فيصـــــــــــــــل .. الحين تعتــــــــــــــــــــذر من اختك جدامي ..
ففتح فيصل عيونه بصدمه .. فقالت اسيل بسرعه: لا لا يا بابا مو لازم انا خـــ ..
فقاطعها الاب وهو يقول: اعتــــــــــذر يافيصـــــل ..
فيصل: ابوي انت كيـــــف تبيني اعتـــــذر من لقــــ..
فقاطعه الاب: فيصـــــــــــــــــــــــــل ..
فطالع فيصل في الاب فتره وبعدين خرج برى البيت ..
الام بعصبيه: عبد الرحمن .. انت كيف تكلم فيصل جذا ..؟!
الاب: احــــــــــلام .. سكتي احسن لج ..
فعصبت الام وطلعت لغرفتها وقفلت الباب بقوه ..
فطالع الاب في اسيل بحنان وقال: اسيل حياتي خلاص لا تضايقين نفسج ..
اسيل: المفروض ما تحرج فيصل جذا .. اللحين يكرهني اكثر ..
الاب: انتي ما يهمج احد .. ما دام ابوج يحبج لا تهتمي بحجي احد ..
فهزت اسيل راسها بضيقه وقالت: طيب لي هو ما يحبني .. حتى امي ما تحبني ..
الاب: ماعليج من امج .. امج عصبيه بس من داخلها تحبج انتي واخوانج .. اما فيصل فهذا اتركيه على ينب .. انا اراويه ..
اسيل: لا يا ابوي .. واللي يخليك .. لا تقوله شي ..
الاب بغضب: هذا لازم يتربـــــى ..
فسكتت وما قالت شي ..
الاب يغير الموضوع: اسيل غريبه ما قصيتي شعرج ..؟!
اسيل: مالي نفس ..
الاب: هههههه .. حلوه مالج نفس .. إذا كيف انتي عايشه ..؟!
فارس: ابوي الله يهداك .. مالي نفس يعني مالي خلق ..
الاب: نعم .. اسيل ماعندها اخلاق ..
فارس: ههههه يبه انت عاد ماتفهم شي ..
الاب: ليه شايفني ياهل جدامك ..؟!
اسيل وتغير مزاجها: ههههه لا يبه .. فارس مايقصد ..
ريما: لا تحاولون مع ذا العيوز .. لأنه مستحيل يفهم شي ..
الاب: إيــــــــــش .. عيـــــوز ..؟!!!!!!
اسيل وفارس: ههههههههه ..
ريما جت عند ابوها بدلع وقالت بصوت منخفض: بابا .. مو انا اللي اقول عنك عيوز .. هذولا الناس .. لأنه يشوفونك منت فاهم شي قالوا انك عيوز .. تبيهم ما يقولون جذا ..؟؟! صلح نفسك فاهم كل شي ..
الاب: متأكده ..؟!
ريما: إيه يابابا متأكده ..
الاب: أحم أحم .. انا اعرف إيش يعني نفس وخلق .. كل الكلمات فاهمها انا .. وياللا يا فارس .. خذ إختك للصالون حق الحريم عشان تقص شعرها ..
فارس: هههههه طيب طيب ..
اسيل: طيب لحضه .. بروح اتسبح لأن الكابتشينو انكب علي ..
وطلعت لفوق بحماس ..
الاب: مو هذي اللي تقول قبل شوي انها ما لها نفس ..
ريما: بابا .. عائلتنا مناخ .. كل شوي يتقلب تقلب مفاجئ ..
الاب: أها .. جغرافيا يعني ..
ريما: شي زي جذا ..
ولهنا نوصل لنهاية الجزء الثاني من البارت الاول ..
اعف انه احتمال كبير انكم تتلخبطوا بعدد الشخصيات بس الروايه ما تصير احلى الا بشخصيات كثيره ومشاكل متنوعه ..
بس مع مرور الوقت حتحفضوهم ومستحيل تنسوهم ..
واللحين ابي ارائكم عن شخصيات الروايه وتوقعاتكم ..
بليييييييز لا تبخلوا علي بالرد لان ردودكم والله تهمني كثييييير ..
انتضروني بالجزء الثالث والاخير من البارت الاول ..
اختكم:: صـــرخــــة المشتـــاقــــه ..
|$[ نهاية الجزء ]$|
__________________ |