اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wings of light
السلام عليكم
كيفك اخي الكريم ..
وهاقد عدت لنا بعد مدة ^^
استمتعت واتا اقرأ الموضوع
وكأنها اوجه مقارنة كبيرة ..
وأيضاً هنالك فرق
اعطي للنبي ولم يعطى لكل الأنبياء
وهو انهم جميعهم اخطأوا الا نبينا محمد ( ص ) وقد سمي بالنبي المعصوم
وامم سمعت قولاً ولكنني لااعلم عن صحته ام لا ..
حيث يقال بأن قرين النبي ( ص ) يأمر النبي بالمعروف
حيث ان الله عز وجل قد مكن النبي من التغلب على القرين
وكما قلت لك لااعلم صحة هذا القول ام لا فلم ابحث عن هذا الامر ^^ بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
النبي الكريم الذي شرّفه الله علي سائر خلقه
بخُلقه الكريم وسلوكه القويم
وإمامته علي كل الأنبياء والرُسل ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لما تفضلتي به من أن قرين النبي صلي الله عليه وسلم
اسلم ولم يعد يوسوس
للنبي صلي الله عليه وسلم كباقي البشر
فالحديث صحيح وقد رواه كل من
الترمذي والأمام احمد ومسلم....
وقد جاء في شرحه عن ابن تيمية ...
أخرج أحمد ومسلم عَن عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال
: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم:
مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ وَقَدْ وُكّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنّ.
قَالُوا: وَإِيّاكَ؟ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ
وَإِيّايَ. إِلاّ أَنّ اللّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ. فَلاَ يَأْمُرُنِي إِلاّ بِخَيْرٍ
وأخرج مسلم أيضاً عن عائشة رضي الله عنها
: أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم
خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا لَيْلاً
قَالَتْ : فَغِرْتُ عَلَيْهِ. فَجَاءَ فَرَأَىَ مَا أَصْنَعُ. فَقَالَ:
"مَا لَكِ؟ يَا عَائِشَةُ أَغِرْتِ؟....
فَقُلْتُ: وَمَا لِي لاَ يَغَارُ مِثْلِي عَلَىَ مِثْلِكَ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم:
أَقَدْ جَاءَكِ شَيْطَانُكِ؟... قَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللّهِ! أَوَ مَعِيَ شَيْطَانٌ؟!
قَالَ: نَعَمْ.... قُلْتُ:
وَمَعَ كُلّ إِنْسَانٍ؟ قَالَ:
:نَعَمْ قُلْتُ: وَمَعَكَ؟ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ :
نَعَمْ. وَلَكِنْ رَبّي أَعَانَنِي عَلَيْهِ حَتّىَ أَسْلَمَ
والمقصود بالقرين شيطان يقترن بابن آدم،
ويسعى جاهداً ليضله
عن سواء السبيل، ولا يمكن للمسلم أن يسيطر
على قرينه ويدخله في الإسلام،
لأن الله سبحانه جعل ذلك ابتلاءً للعبد،
ليعلم المؤمن من غيره،
وقرين النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤمن
ويصبح مسلماً على الراجح من أقوال
أهل العلم، وإنما استسلم له وانقاد،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم
وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية
قوله بعدم إسلام قرين النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً:
أي استسلم وانقاد، وكان ابن عيينه يرويه فأسلم بالضم، ويقول:
إن الشيطان لا يُسلم،
لكن قوله في الرواية الأخرى:
فلا يأمرني إلا بخير،....
دل على أنه لم يبق يأمره بالشر،
وهذا إسلامه، وإن كان ذلك كناية عن خضوعه
وذلته لا عن إيمانه بالله،
كما يقهر الرجل عدوه الظاهر ويأسره،
وقد عرف العدو المقهور أن ذلك القاهر يعرف
ما يشير به عليه من الشر فلا يقبله، بل يعاقبه على ذلك،
فيحتاج لانقهاره معه إلى أنه لا يشير عليه
إلا بخير لذلته وعجزه لا لصلاحه ودينه،
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إلا أن الله أعانني عليه، فلا يأمرني إلا بخير.
وعلي هذا الأساس نكون قد عرفنا
ان الله سبحانه وتعالي مكّن النبي الكريم
صلي الله عليه وسلم من قهر واجبار قرينه
حتي استسلم للنبي صلي الله عليه وسلم
وخضع له ولم يعد كبقية البشر
ممن يوسوس له ويحرضه علي الشر ...
وهذه من المزايا والصفات التي منّ الله بها علي نبيه الكريم
في حفظه ورعايته حتي من قرينه الذي يوسوس له ....
اعاذنا الله من سُبل الشيطان واعوانه....
بارك الله فيك اختي الكريمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته