عرض مشاركة واحدة
  #4557  
قديم 11-07-2013, 07:14 PM
 
ورثة الأنبياء...!!

بسم الله الرحمن الرحيم

* لما استولى الصالح على دمشق، اصطلح مع الإفرنج الصليبيين على أن يسعفوه ضد أخيه ملك مصر، ويعطيهم لقاء ذلك صيداء وقلعة الشقيف وغيرهما من حصون المسلمين. ودخل الإفرنج دمشق لشراء السلاح، فاستفظع الشيخ عز الدين بن عبد السلام قاضي القضاة، صنيع سلطان دمشق، وأفتى الناس بتحريم بيع السلاح للإفرنج، وترك الدعاء للسلطان في خطبة الجمعة، وندد بخيانة السلطان للمسلمين.
وكان مما دعا به في خطابه: «اللهم أبرِم لهذه الأمة أمرًا رشدًا، تعزّ فيه وليّك، وتذل فيه عدوك، ويعمل فيه بطاعتك، وينهى فيه عن معصيتك».
فاعتقل الشيخ، وعزل عن مناصبه.. وصمم على الهجرة إلى مصر، ومضى في طريقه، فأدركه رسول السلطان يقول له: إن السلطان عفا عنك، وسيردك إلى مناصبك، على أن تنكسر له، وتقبل يده.
فقال الشيخ: ولكن يا مسكين أنا ما أرضى أن يقبل السلطان يدي فضلًا عن أن أقبل يده,
يا قوم أنتم في واد وأنا في واد.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس