ماثيوا
كان يتجول في القرية وهو يسحب خلفة عربة محملة باكياس الطحين
يعمل بلا تعب ولا ملل منذ الصباح الباكر
لينقل مكونات الى المخبز وهو يلقي التحية على كل من يصادفه : مرحبا نهارك سعيد
ارثر
نظرت من خلال نافذتها الكبيره الى تلك السماء الناصعة لتعيد النظر الى غرفتها التي خلت من كل معالم
الؤنوثة تنهدت لتخرخرج الهمةم من صدرها وتوجه الى خارج غرفتها
عبر تلك ممرات الواسعة والفارهه
الى حديقة القصر امليئة بالازهار نظرت اليها كم تمنت ان تكون كباقي الفتيات رقيقات مثل الزهر
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي نفظت راسها لتتوجه الى الاسطبل وتنتطي جوادا
لتركبه وتتوجه الى البلدة
__________________ سبحان الله
[/cc]
|