عرض مشاركة واحدة
  #298  
قديم 11-08-2013, 08:16 AM
 
إلتفتا على الباب ليستغربا !
دخول تلك الفتاة صاحبة الشعر الذي يحمل عدة ألوان فخصلاتها الأمامية باللون الأحمر و من الأسفل بالأخضر و كامل شعرها بالأزرق بينما كانت تردتي فستانا شتويا قصيرا باللون الأزرق ..!! ياله من ذوق حقا !!
وضعت يدها على خاصرتها لتقول وهي تعقد حاجبيها بضيق : زاك !! ماللذي تفعله هذه الطفلة هنا .؟

إلتفتت كارون لها : إن كنت طفلة فلست كفتاة حمقاء عديمه الذوق

زمت شفتيها الأخرى لتقوم بالرد : أوه حقا لكن ! صحيح كارون ألم تعلمي بإن زاك سيتزوج قريبا لذلك إرحلي من هنا ..

صرخ عليها زاك بحده وغضب : لم أظن أبدا بإن هذا هو منزلك انابيلا !

أجابته وهي تتقدم له : لكنه سيكون منزلنا يا عزيزي

تجاهلتها كارون وهي تردف لزاك الذي كان يهم بالرد على تلك الفتاة لكن ، ألجم غضبه تماما فعل كارون ، فقد قامت بتقبيله على خده ثم إبتعدت قليلا لتقوم بالمسح على شعره وكل ذلك أمام عيني أنابيلا التي أوشكت أن تموت غيظا ..

كارون موجهة حديثها لزاك : زاك .. أرجوك فلتنتبه لنفسك ! أنا لا أريد أن أفقدك حقا ..! أنا لا أهتم ابدا بقول اولئك الحمقى ، كل ما أتيت لإجله اليوم هو أن أراك ، صلواتي سترافقك أينما كنت ..

لم يغب عن عيني زاك تلك الدمعه المنحدره من عينيها .. مد يده ليقوم بمسحها: لا تبكي يا عزيزتي ، سأكون بخير ، ليس لإجل أحد غيرك ، لا تبكي ، فحزنك الشيئ الوحيد الذي يؤلمني بقدر كافي ..

إبتسمت كارون ومازالت على وضعها وبهمس : بربك زاك كيف لا أبكي و من حولك الكثير غيري كيف لا أبكي وأنت ستذهب قريبا لتشارك في حرب لا أحد يعلم متى ستعود منها ... أنا سأذهب الآن فأرثر سيغضب علي بشده ، ثم إنني خرجت مم السكن

إبتسم لها زاك وهي يأنبها بلطف : كم مرة قلت لك ألا تفعلي هذا على كل إنها عادتك ..

قاطعتهم أنابيلا التي كادت أن تموت وهي تصرخ عليهم هذه المره مسكت بيد كارون التي كانت ستخرج وهي تقول بغيض : لا أعرف كيف تهمسين وتتكلمين لشاب مخطوب بهذه الطريقة ، حقا لم أعرف إن فتاة زينزا تتصرف بطريقة مخزية هكذا ؟؟

كارون بإبتسامة لتغيضها وهي تخفي ألمها : فتاة زينزا هذه التي تتكلمين عنها لم تفعل شيئ سوى الإطمئنان على صديق قديم ، لا أستغرب أبدا طريقة تفكيرك فأنت .... لكن من الأفضل أن أصمت أخاف أن تحطمين منزل زاك من عضبك هه

خرجت بسرعه كبيره من المنزل خشية أن تتساقط دموعها أما أنابيلا التي إلتفتت لزاك وهي تقول بغيض : كيف كيف كيف كيف !! تجرأ تلك اللعينه الطفله الحمقاء الساقطه ال...##

قاطعهتها تلك الصفعه الحارقة من زاك التي كانت ستسلخ جلدها من قوته فزاك يمتاز بقوته البدنيه بما أنه أحد جنود الجيش ..

أنابيلا بصدمه : ز-زاك أأنت تصفعني وتهينني الآن لإجل فتاة حمقاء !

زاك بغضب بعكس تعامله مع كارون : أنابيلا إياك ثم إياك أن تقومي بإهانة كارون !! إنها أطهر فتاة عرفتها وأنبلهم فإن كنت سأخير بينك وبينها سأختارها هي أنابيلا انا أعرف بإنك سعيت لأخاها أرثر قبلا ، لكنك لم تنجحي أبدا ، والآن قمت بخداع أبي و امي أوهمتهم بحبك لي لكن هذا لن يجدي نفعا معي ، والآن إخرجي حالا

خرجت أنابيلا خائفة من غضب زاك المريع ، وهي تتوعد بالإنتقام من كارون ..



|خارج الفلاش باك |
^كارون ^
وصلت أخيرا إلى مسكن الطلبة حمدت الله بإني لم أجد أرثر .. ولا أليس الآن أريد الإنفراد بنفسي و البكاء وأن أصلي لكي يعود لنا زاك سالما من الحرب ، فأنا مهما فعلت سيظل هو الوحيد الذي أربكني و هو الوحيد الذي بعثر نظام نبضات قلبي .....



| عند اليس و أرثر |
^ أليس ^
كان أرثر يحملني على ظهره لقد تأذيت جؤعء سقوطي بسبب أحد الفتيان الحمقى الذين كانوا يريدون أن يدخلو بمشاجرة معي ، أنا بالتأكيد من فزت لكن ؟ تأذيت كثيرا بحكم أنهم إثنان وأنا واحد ، أنبني أرثر على هذا فهو قد ذهب لشراء مسكن الألم فأنا أكلت كثيرا من الحلوى و هذا ما جعل معدتي تطلب الرحمة هه .!
مازلت أشعر بالخجل الشديد من أرثر فهو دائما يعتني بي ، إنه يشعرني بالحنين لذلك الماضي .. همست له قائلا ..
: أرثر أرجوك أنزلني الآن

أرثر ببرود : لا أعلم إن كنت سأصبر على قتلك ، ثم مازلت غاضبا منك ! كيف تقوم بالشجار مع فتيان الشوارع الحمقى ، و معدتك تألمك

شد أليس قبضة يديه : لكن هم من بدئو

تنهد أرثر : لا بأس فلترتح قليلا أليس ..

اليس " في تلك اللحظة عندما قالها بذلك اللطف لم أرد الإبتعاد عنه ؛ أرثر سأجن حقا ، أرثر ماهي تلك المشاعر التي تغزوني عندما أراك تبتسم تضحك تعاملني بلطف !! أنا حقا لا أريد لا اريد التعلق بأحد " : حاضر أرثر ..

إبتسم أرثر إبتسامة صغيره :رائع لقد أصبحت فتى مطيع يا أليس ..!

إبتسم أليس وهو يقوم بإرخاء رأسه على ظهر أرثر إنه يشعر بالأمان بجانبه لا يريد أن يعود لفرنسا أبدا ..

وأخيرا وصلا إلى المسكن ليقومان بالإختفاء قدر الإمكان عت أعين الجميع وبفضل الله لم يرهما أحد وصل أرثر إلى غرفة أليس ليقوم بوضعه بهدوء على السرير .. دون أي كلمة ويعود إلى غرفته المجاورة لغرفة أليس ، فتح كتبه ليقوم بحل واجباته ثم يعود بالنوم ..

ولأول مرة منذ فترة نام أليس وثغره يحمل إبتسامة جميلة جدا ..
لكن يا ترى هل سيسمح القدر بهذه الإبتسامه أن تدوم ......!!
__________________






أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


-



ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء

- إِيـرين جِيرارد

انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره

- ألـيس هِنريّ