الموضوع: رواية " Baby why "
عرض مشاركة واحدة
  #77  
قديم 11-08-2013, 06:58 PM
 
رواية " Baby why "

( البارت العاشر )

قطع كلامي عندما رأيت تشارلز قد خرجَ من المنزل وهو يتنفس بصعوبه ويسعل بدأ قلبي بالنبض بمجرد رؤيته إتجهت إليه بسرعه عندما كان سيسقط قلت بنبرة خائفه : هل أنتَ بخير ؟ أستندت على الجدار ونظرت إلى عينيه الزرقاوتين بآرتباك قال بصوت متقطع : ستكونين ميتةً اليوم !!!؟ أكتسحت نظراتي الخوف وأنا أنظر لعينيه أنا والآن في موقف لا يحسد عليه أبدا
،،،
نظرت إليه وقلت بآرتباك فظيع : تشارلز هل أنت بخير ؟ قال وهو يضع رأسه على كتفي : أبعدي الوشاح إنه يخنقي !!! تفاجأت من ذلك بدأت بفك الوشاح عنه بسرعه قلت بسرعه : ألم اخبرك أن لاترتديه ؟ أبتعدَ عني وأمسك بالوشاح ورماه على الآرض بغضب وقال : أنتِ لم تفعلي ذلك أيتها الكاذبه !!! خلعَ سترته وقال وهو ينظرّ إللي : أيتها السافله , نظرت إليه وقلت بغضب : ليست مشكلتي إن كانت أذنك الحمقاء هيَ السبب , تشارلز من تظن نفسك لكي تفعل ذلك هل جُـننت ؟ فتحَ أزرة قميصه الآبيض حيث فتح ثلاثه نظرت إليه وقلت : تشارلز ؟ نظرت إليه حيثُ أمسك بشعره وشده بقوه وبدأ بالعطاس ووجهه محمرّ بالكامل اردفَ أيضاً : اللعنه لماذا الجو حار هكذا !؟ نظرت إليه وقلت : تشارلز هل تسمعني ؟ نظرَ إلى اليسار وقال : خذيني إلى البيت ؟ قلت بآستغراب : تشارلز لماذا تنظر هناك أنا هنا أقف أمامك , نظرَ إللي ثم قال : خذيني إلى المنزل !؟ أقتربت منه ثم قلت : تشارلز ؟ صرخَ علي : ماذا ؟ مالذي تريدينه هل تحاولين السخرية مني !!؟ قلت وأنا أمسك بذراعه : أنا هنا لماذا تنظر إلى اليمين ألا تراني ؟ أبتعدَ عني حيث تراجع للخلف ودفعَ رجل وأسكب العصائر التي كان يمسكها ذلك الرجل قال تشارلز : أيتها المصممه خذيني للمنزل ؟ نظرَ الجميع إلينا نظرت لكوني الذي أتجه لتشارلز وقال : تشارلز ؟ ماذا بك !؟ أجابه تشارلز : لايمكنني الرؤيه ؟ إني لاأرى شيئاً ! توسعت عيناي وأنا أنظر إليه قال ويليام بصوت ساخر : لاترى شيئاً ؟ هل أصبحت أعمى نظرَ تشارلز للآمام ثم قال : أصمت أيها الآحمق إني أراك الآن !!!! أردفَ ويليام : لكني لست هنا إنك أمامَ مصممتك ؟
..
أنزلَ تشارلز رأسه ثم قال : كوني أريد العودة للمنزل !!؟ أردفَ ويليام وهو يضع يديه بجيبه : لقد رحلَ ذلك القزم قبل قليل ؟ صرخَ تشارلز : أين أنتم ؟ تساقطت دموعي وأنا أنظر إليه حيث كان ينظر للآرض بإحباط أردفَ ويليام وهو يرفع حاجبه : مذهل !!! إن المصممة تبدأ بالبكاء , أخرجَ تشارلز هاتفه من جيب بنطاله الآسود الضيق وقال : أتصلي بِ جورج وأطلبي منه إحضار السياره تقدمت إليه ببطئ وقلت : حسناً ! إني لاأعرف من المدعو هذا جورج لكن يجب علي الموافقه ، نظرت للهاتف وقلت : إني لاأعرف لهذا النوع من الهواتف ؟ قال بغضب : يالك من فتاة حمقاء !!! نظرت لِ إليزابيث التي أمسكت بذراع تشارلز وقلت : هل نسيت أخذَ الدواء ؟؟ هزّ تشارلز رأسه وأردف : أريد العودة للمنزل , نظرت لآلكس الذي وقفَ أمامي وقال : هل أنتَ بخير لماذا تبكين ؟ نظرت إلى أليكس وقلت : تشارلز ؟ نظرَ ألكس إلى تشارلز وقال : هل نسيت أخذ الدواء مرة أخرى !!!!! ألتقطت إليزابيث مني الهاتف بسرعه نظرت إليها بوجه مليئ بالدموع وقلت : أنا لاأفهم شيئاً ، كادَ أن يسقط تشارلز لولا أنّ أمسكه ويليام قال ويليام : سحقاً لك كم أنتَ ثقيل ! أبتعدَ تشارلز عنه وقال : لاتقترب مني , بدأ الجميع بالتقاط الصور له وهمّ يضحكون بسخريه نظرت إليهم شددت على قبضتي بغضب قلت بصوت مرتفع : هذا يكفي !!!! لاتلتقطوا الصور أرجوكم , أردفَ ألكس : توقفوا عن ذلك ! نظرت لتلك السيارة السوداء فتحت إليزابيث باب السيارة ودخلت إليها فعلَ كوني المثل وهو يمسك بيد تشارلز الذي صعدَ بعده بلحظات رحلوا بعدها أخذتُ من الجميع كاميراتهم وقلت : إن ألتقطتم المزيد سأقتلكم !! وبعدها نظرت للرجال الذين بدأو بتجميع الكاميرات أيضاً وأخذوا التي معي قال ويليام : تخلصوا منها , أنحنوا بطريقة رسميه وغادروا بعدها أردفَ ويليام : لنكمّـل الحفل الآن دخلَ المنزل وأنا ألتقطت سترةَ تشارلز ووشاحي ثمّ قلت : ألكس هل لي أن تخبرني عن الذي رأيته قبل قليل ؟!
..
هل توقفتي عن البكاء أولاً , مسحت دموعي بذراعي وقلت : إنها تستمر بالهطول ! رفعت رأسي مانعة تلك الدموع من النزول أردفت بصوت متقطع : هل تشارلز مريض ؟ صمتّ أليكس وهو ينظر إللي أنزلت رأسي وصرخت عليه قائله : أخبريني لماذا تشارلز يتصرف هكذا ؟؟ أردفَ بهدوء : لقد أخبرتك أن تتوقفي عن البكاء ! قلت بآنزعاج : وهل هذا مهمّ الآن ؟ ألكس لاتتصرف ببرود هكذا أخبرني أرجوك تنهد بهدوء ثم قال : عندما كان تشارلز بالسابعة من عمره ....
( في ذلك الوقت أبتسم تشارلز وهو يمسك بيد والدته وقال : أمي هل ستبقين معي ؟ أبتسمت والدته برقه لتقول : أجل بطبع للآبد تشارلز , أبتسم تشارلز لها ببراءةً أحتضنته والدته وقالت : لقد كنت أكذب أختفت إبتسامة تشارلز وقال : مالذي تقصدينه أمي ؟ كسرَ باب الغرفة وحينها أبتعدَ تشارلز عن والدته نظرَ للرجال بدهشه وسقط على الآرض وأمسك بعينيه اللتان كانا ينزفان بسبب كسر باب الزجاج بدأ تشارلز بالبكاء وهو يصرخ بإلم أمسكوا الرجال بوالدته ورحلوا بعدها )
قلت بآستغراب : وماذا عن تلك الآنسة وذاك الرجل العجوز أليسوا والداه ؟ أردفَ ألكس : والدة ووالد تشارلز الحقيقيان قد ماتا منذ زمان إن السيدة جوليا عمة تشارلز والسيد مارك هو زوج السيدة جوليا حسناً إنهما سيئان بطريقة ما يجبران تشارلز على العمل الشاق وهما يأخذان المال منه ويسافران لآخذ المتعه بإحدى المدن هل يضنان أن شعر العسل سنوياً , لقدَ وعدهما تشارلز بآدخار المال لهما لقد وعدهما بذلك فهوا وكما يقول يسدد الدين لهما وهذه هيَ القصة كامله !؟ أردفت وأنا أنظر لآلكس : وأنت هل ساعدته بأمراً ما ؟
..
أكملت قائلة : أنت لم تبدوا قلقاً , بدلاً من خوفك علي لماذا لا تذهب إليه الآن ؟ أنا الآن لاأحتاج لعطفك هذا ! أردفَ ألكس وهو يضع يديه بجيبا بنطاله : وهل تعتقدين أن تشارلز يحب أن يره أحداً بهذه الحال ؟ إن أصابته تلك الحاله فتعاملي معه بشكل عادي , لقد أعتادَ تشارلز على هذا قلت بعدها : خذني لمنزله ؟ قال ألكس : لقد أخبرتك أنه يكره أن يره أحد بهذه الحاله !؟ قلت وأنا أركض : وأنا أيضاً أكره ذلك !! ركضت متجهة لمنزله وقلبي لايزال ينبض بقوه وصلت بعد دقائق للحي الخاص بمنزله بدأت بالسير الهادئ وأنا ألهث بآرهاق نظرت بعد سير قصير إلى إليزابيث التي لتوها قد دخلت للمنزل خرجَ كوني أيضاً من السياره نظرت لتشارلز الذي سقطَ على الآرض فورَ خروجه جلسَ كوني أمامه وساعده على الوقوف , لم أستطع مقاومة دموعي أنا حقاً أشعر بالآلم أتجهت إليه قال كوني : أيتها المصممه ؟ أردفَ تشارلز : هل المصممة هنا ؟ أجابه كوني وهو ينظر إللي : أجل , بدأَ تشارلز بتحسس الهواء وقال : أين هيَ , هل تحاول الكذب كوني ؟ أردفتُ بصوت متقطع : تصبح على خير ! قال بعدها : كونّي هنا في السادسة صباحاً لاتنسي ذلك ! دخلَ بعدها المنزل بمساعدة كوني سرت متجهة لمنزلي ودموعي لم تتوقف عن النزول فتحت باب منزلي وأتجهت لغرفتي بخطوات متثاقله سقطت على الآرض وألتقطت هاتفي الذي نسيته أخذه معي نظرت لمكالمات ألكس العديده ولرسائل كثيره وضعت رأسي على الآرض ووجهت هاتفي أمام وجهي تلقيت رسالة من أحدهم نظرت للهاتف بتمعن ليتضح أنها رسالة من تشارلز فتحت الرسالة بسرعه لآجدها غير مفهومة أبداً إنها مجرد حروف متقطعه شعرت بالحزن وقلت : ياترى مالذي يريد إخباري , لماذا لايتصل بي ذلك الآحمق هل يحاول أن يجعلني أشعر بالحزن !
رد مع اقتباس