آدم :سأصارحك ......لا املك حب التعلم ولن ابدا بحبه الآن!! يحدث كايتي التي يبدو انها في عالم آخر سارحة تحدق بوجهه ببلاهة يبتسم آدم فتستيقظ كايتي من أحلامها و تتدارك نفسها تحني راسها و تنظر الى كتابها تحمر وجنتاها و ترد بانفعال : أمن الممكن ان تكف عن الثرثرة و تبدأ العمل؟؟ من فضلك كلمات اقل حركات اكثر يكف آدم عن التحديق بها يشعل اعواد الكبريت الموضوعة فوق الطاولة ليوقد الموقد تخمد كايتي نار عود الثقاب و تطفئ الموقد و تقول بنفاذ صبر : نحن لا نحتاج ذلك!! آدم بضجر : انظري لا يمكننا ان نختلف الآن!! لأن السيد مايلز وعدني بشكل واضح و صريح انك ستكونين متعاونة كايتي باستغراب : وعدك !! آدم : عليك ان تسترخي كايتي بتذمر : في الحقيقة علي تعلم هذا آدم : و لماذا ؟؟ ترد كايتي : لانك بحاجة الى ان تتخطى الاربعة امتحانات هذه ان كنت تريد منحة دراسية جامعية يقلب آدم عينيه بتفكير و يقول: و هكذا ستحققين مرادك اليس كذلك ؟؟ كايتي وعينيها تلمعان تحدي : نعم اظن ذلك!! تشير لأحد الانابيب : حسنااا !! يجب ان نملأ هذا بالصوديوم و هذا بالمح..... يقاطعها آدم : و هذا طبعا سيعمل بنجاح تلتفت اليه كايتي و تقول : ايمكنني انا اساعدك بايجاد وظيفة او شيء من هذا القبيل ؟؟ آدم بتعجب : وظيفة!! كايتي : يجب ان تكون ممتنا لذلك!! آدم : اود ذلك كثيرا ما عدا انك تركلين 10 سنوات من حياتك سدى ثم اكمل بتامل : نحن لا نحتاج الى الكيمياء نحن نحتاج آلة زمن!! ضحكت كايتي بعفوية ثم قالت : ان تفكيرك سليم حقا!! ساد الصمت للحظات قليلة قبل ان ينطلق صوت الجرس و يثير الضجيج حوله كايتي : حسنا اذا!! الى اللقاء اراك غدا آدم : ارا..... تدخل اليز من الباب فجاة تمشي بخفة و بخطوات راقصة و تنادي بمرح : كايتي!! ترد كايتي بحماس: اهلا اليز!! تحضنها اليز ثم تقول : كيف حالك؟؟ كايتي : بخير تشير الى آدم : انت تعرفينه!! اليز : اهلا وكيف لا اتذكر آدم صحيح؟؟ يبتسم آدم و يرد : صحيح لديك ذاكرة قوية اليز بغرور: يقولون عني ذلك و انت لديك عينين جميلتان آدم : متاكد انك اول من قال لي ذلك شكرا لك تقهقه كايتي و تقول : هل تعلم ان اليز اول من اخترع الغرور؟؟ يضحك آدم : لآ لم اكن اعلم شكرا على المعلومة الجديدة ساحتاجها في التاريخ تقطب اليز جبينها : ساغضب الان!! كايتي و هي تحضن اليز : رغم ذلك احبها كثيرا تبتسم اليز بتاثر : اوووه حسنا لن اغضب و انا احبك ايضا آدم : يجب ان تتواعدا !! تنطلق ضحكات كايتي و اليزمعا يدقق آدم في ملامح كايتي..... يدقق في ابتسامتها تحديدا..... تظهر نقطة صغيرة في خدها الايسر بالقرب من فمها ....كلما اتسعت ابتسامتها ....برزت تلك النقطة يفكر آدم "ما اجمل ابتسامتها !!" فيبتسم هو بدوره ما سبب كل هذا الضحك؟!! يرتفع صوت راف المتوجه اليهم يحضن كايتي ثم يحدق بآدم كايتي بارتباك : هه......هذا آدم... شريكي بالمختبر ثم تنظر لآدم و تقول اعرفك ...راافييل راف : اهلا آدم يصافح يده ويقول لديك قبضة قوية آدم : تشرفت بمعرفتك راف : و انا ايضا اعذرنا آدم علينا الذهاب الآن آدم : حسنا كايتي اراك غدا كايتي : آدم الديك اية مخططات الليلة؟!! آدم : لا على حد علمي كايتي :رائع اذن هناك حفلة الليلة في بيت اليز اتود القدوم؟؟ تلتفت الى اليز: ما رأيك اليز؟؟ يرد : ممممممممم لا اظن انها فكرة جيدة اليز : لا بل فكرة رائعة لن اقبل بلآ كجواب ستأتي موافق!! آدم : حسنا ساحاول القدوم كايتي و هي تتوجه الى الباب : اذا اراك الليلة الى اللقاء آدم آدم : الى اللقاء تمسك اليز ذراع كايتي وتجرها فيما يستقبل راف مكالمة من هاتفه تهمس اليز :هه شريكان في المخبر اذن كايتي: لا تسرحي بخيالك بعيدا انها مصادفة فحسب اليز :اشك في انها مصادفة تبتسم كايتي ثم تقول :احتفظي بشكوكك لنفسك يقف امام مدخل منزل تبدو عليه الفخامة .....وحيدا ....يرفقه السكون المحيط به..... الذي يتخلله صدى موسيقى صاخبة ...من العالم الآخر ... تفصله خطوات قليلة ...لدخوله... لا لبلوغه يهم بطرق الباب بتردد....فيفتح الباب فجأة... تطل اليز برأسها الصغير تبتسم و تقول بحماس آدم!! لقد اتيت!! وقبل اعطاءه فرصة للرد تمسك يده و تجذبه بقوة كايتي بانتظارك هنااك راف ليس هنا ....لن يأتي الليلة!! تتوقف فجأة تحني زاوية فمها و تكمل بصوت ماكر : هذه فرصتك.... على ما اعتقد!! تعتدل في وقفتها توجه نظرها الى ما وراء آدم تزيد من حدة ابتسامتها و كانها تؤكد على ما قالته دفعه فضوله دون ارادته الى النظر الى ما تراه اليز كايتي: اهلا آدم!! رائع انك اتيت الليلة!! يتأملها قليلا ..... "تبدين جميلة هذه الليلة"..... قالها آدم بلباقة خالية من الزيف ....ظهرت علامات الصدق على وجهه ....فلم يكن يكذب..... كانت تبدو جميلة حقا.....بدت كزهرة زنبق عطرة.....تلفها الجاذبية و البراءة الطفولية ...و اضاف ذال الفستان الزهري الهادئ المخرم و القليل من الاحمرار على و جنتيها .... لمسة انثوية خجولة كايتي : شكرا جزيلا لك يلتفت الى اليز و يقول: شكرا لك اليز على الدعوة اليز: لا شكر على واجب حسنا يجب علي الذهاب الآن لاهتم بضيوفي انتما في منزلكما الآن استمتعا!!
آدم :سأصارحك ......لا املك حب التعلم ولن ابدا بحبه الآن!! يحدث كايتي التي يبدو انها في عالم آخر سارحة تحدق بوجهه ببلاهة يبتسم آدم فتستيقظ كايتي من أحلامها و تتدارك نفسها تحني راسها و تنظر الى كتابها تحمر وجنتاها و ترد بانفعال : أمن الممكن ان تكف عن الثرثرة و تبدأ العمل؟؟ من فضلك كلمات اقل حركات اكثر يكف آدم عن التحديق بها يشعل اعواد الكبريت الموضوعة فوق الطاولة ليوقد الموقد تخمد كايتي نار عود الثقاب و تطفئ الموقد و تقول بنفاذ صبر : نحن لا نحتاج ذلك!! آدم بضجر : انظري لا يمكننا ان نختلف الآن!! لأن السيد مايلز وعدني بشكل واضح و صريح انك ستكونين متعاونة كايتي باستغراب : وعدك !! آدم : عليك ان تسترخي كايتي بتذمر : في الحقيقة علي تعلم هذا آدم : و لماذا ؟؟ ترد كايتي : لانك بحاجة الى ان تتخطى الاربعة امتحانات هذه ان كنت تريد منحة دراسية جامعية يقلب آدم عينيه بتفكير و يقول: و هكذا ستحققين مرادك اليس كذلك ؟؟ كايتي وعينيها تلمعان تحدي : نعم اظن ذلك!! تشير لأحد الانابيب : حسنااا !! يجب ان نملأ هذا بالصوديوم و هذا بالمح..... يقاطعها آدم : و هذا طبعا سيعمل بنجاح تلتفت اليه كايتي و تقول : ايمكنني انا اساعدك بايجاد وظيفة او شيء من هذا القبيل ؟؟ آدم بتعجب : وظيفة!! كايتي : يجب ان تكون ممتنا لذلك!! آدم : اود ذلك كثيرا ما عدا انك تركلين 10 سنوات من حياتك سدى ثم اكمل بتامل : نحن لا نحتاج الى الكيمياء نحن نحتاج آلة زمن!! ضحكت كايتي بعفوية ثم قالت : ان تفكيرك سليم حقا!! ساد الصمت للحظات قليلة قبل ان ينطلق صوت الجرس و يثير الضجيج حوله كايتي : حسنا اذا!! الى اللقاء اراك غدا آدم : ارا..... تدخل اليز من الباب فجاة تمشي بخفة و بخطوات راقصة و تنادي بمرح : كايتي!! ترد كايتي بحماس: اهلا اليز!! تحضنها اليز ثم تقول : كيف حالك؟؟ كايتي : بخير تشير الى آدم : انت تعرفينه!! اليز : اهلا وكيف لا اتذكر آدم صحيح؟؟ يبتسم آدم و يرد : صحيح لديك ذاكرة قوية اليز بغرور: يقولون عني ذلك و انت لديك عينين جميلتان آدم : متاكد انك اول من قال لي ذلك شكرا لك تقهقه كايتي و تقول : هل تعلم ان اليز اول من اخترع الغرور؟؟ يضحك آدم : لآ لم اكن اعلم شكرا على المعلومة الجديدة ساحتاجها في التاريخ تقطب اليز جبينها : ساغضب الان!! كايتي و هي تحضن اليز : رغم ذلك احبها كثيرا تبتسم اليز بتاثر : اوووه حسنا لن اغضب و انا احبك ايضا آدم : يجب ان تتواعدا !! تنطلق ضحكات كايتي و اليزمعا
ما سبب كل هذا الضحك؟!! يرتفع صوت راف المتوجه اليهم يحضن كايتي ثم يحدق بآدم كايتي بارتباك : هه......هذا آدم... شريكي بالمختبر ثم تنظر لآدم و تقول اعرفك ...راافييل راف : اهلا آدم يصافح يده ويقول لديك قبضة قوية آدم : تشرفت بمعرفتك راف : و انا ايضا اعذرنا آدم علينا الذهاب الآن آدم : حسنا كايتي اراك غدا كايتي : آدم الديك اية مخططات الليلة؟!! آدم : لا على حد علمي كايتي :رائع اذن هناك حفلة الليلة في بيت اليز اتود القدوم؟؟ تلتفت الى اليز: ما رأيك اليز؟؟ يرد : ممممممممم لا اظن انها فكرة جيدة اليز : لا بل فكرة رائعة لن اقبل بلآ كجواب ستأتي موافق!! آدم : حسنا ساحاول القدوم كايتي و هي تتوجه الى الباب : اذا اراك الليلة الى اللقاء آدم آدم : الى اللقاء تمسك اليز ذراع كايتي وتجرها فيما يستقبل راف مكالمة من هاتفه تهمس اليز :هه شريكان في المخبر اذن كايتي: لا تسرحي بخيالك بعيدا انها مصادفة فحسب اليز :اشك في انها مصادفة تبتسم كايتي ثم تقول :احتفظي بشكوكك لنفسك يقف امام مدخل منزل تبدو عليه الفخامة .....وحيدا ....يرفقه السكون المحيط به..... الذي يتخلله صدى موسيقى صاخبة ...من العالم الآخر ... تفصله خطوات قليلة ...لدخوله... لا لبلوغه يهم بطرق الباب بتردد....فيفتح الباب فجأة... تطل اليز برأسها الصغير تبتسم و تقول بحماس آدم!! لقد اتيت!! وقبل اعطاءه فرصة للرد تمسك يده و تجذبه بقوة كايتي بانتظارك هنااك راف ليس هنا ....لن يأتي الليلة!! تتوقف فجأة تحني زاوية فمها و تكمل بصوت ماكر : هذه فرصتك.... على ما اعتقد!! تعتدل في وقفتها توجه نظرها الى ما وراء آدم تزيد من حدة ابتسامتها و كانها تؤكد على ما قالته دفعه فضوله دون ارادته الى النظر الى ما تراه اليز كايتي: اهلا آدم!! رائع انك اتيت الليلة!!
كايتي : شكرا جزيلا لك يلتفت الى اليز و يقول: شكرا لك اليز على الدعوة اليز: لا شكر على واجب حسنا يجب علي الذهاب الآن لاهتم بضيوفي انتما في منزلكما الآن استمتعا!!