فكرة رائعة
يالله مشاركتي كما لم تحب امرأة: وحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني وهي تفرغ جيوب قلبك ستكتشف ... كم كنت ثريّآ بي .. ادخلي الحب كبيرة واخرجي منه أميرة ..لأنك كما تدخلينه ستبقين ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقية .. في الحب لا تفرطي في شيء ... بل كوني مفرطة في كل شيء ... اذهبي في كل حالة إلى أقصاها ...في التطرف تكمن قوتك ويخلد أثرك ... إن اعتدلت أصبحت امرأة عادية يمكن نسيانها واستبدالها .... لا تحبي .... اعشقي لا تنفقي ...أغدقي لا تصغري .... ترّفعي لا تعقلي ... افقدي عقلك لا تقيمي في قلبه .... بل تفشّي فيه لا تكوني عشيقته ....بل زوجة قلبه لا تكوني حاجزه ... بل دافعه لا تكوني عذره .... بل غايته لا تكوني واقعه .... ظلّي حلمه .. لا تكوني دائمآ سعادته .... كوني أحيانآ ألمه لا تبكيه ....أَبكيه كوني أرقه وأميرة نومه كوني بين النساء اسمه ... ذكرياته ومشاريع غده ... لا تكوني يده ... كوني بصمته لا تغاري من ماضيه فأنت مستقبله ...ولا من عائلته لأنك قبيلته لا تكوني ساعته كوني معصمه ... تقمّصي كل امرأة لها قرابة به... وكل أنثى يمكن أن يحتاج إليها كوني بيته كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة ولن تأتي بعدها امرأة ....بل مجرد إناث !!! لا تعجبي إن تمرد عليك برغم هذا ولا تحزني ...الحب الكبير يخيف رجلآ ما عرف قبلك امرأة إنه ينسحب ليحمي رجولته من إغداق أنوثتك وليتداوى من تلاشيه فيك ... لكني لا أعرف رجلآ شفي من سرطان الروح بتناوله " أسبرين " الكذب على الذات ... لا أحد تعافى من حب ّ كبير تقول التقارير العاطفية فلا تغاري ولا تهتمي ربما مع الوقت دخلت حياته " إناث الهاتف " أو " قطط النت " ربما مرت به ثياب نسائية وأحذية بكعوب عالية وقبل بأحمر شفاه وصدور وعطور وكلمات وميساجات ليست كالميسّاجات ... ونشوة في مذاق " غزل البنات " تم إعدادها من السكر الصافي المذاب الذي يصنع منه الباعة حلوى ... لكن لا شيء يبقى منها غير الدبق ... هو لهن ّ إن أحببته كما لم تحب امرأة ... لا تبكي ولا تحزني ... ليسعدن به ..سعادتك أنت قصاصه المستقبلي كلما تقدم به العمر كبرت بذكراك خساراته ...ربما وجد امرأة ... تهديه نسيانك لكن لن يعثر على امرأة ....تهديه حبّك !! جراري مليئة بدموع نساء أحببنك قبلي لكنني لا أبكي مشغولة بملء سلال الضحك لامرأة ستضحك بعدي على كل ما كنت فيك أخاف عليه الرائعة احلآم مستغانمي |