من تغريدات " عبدالعزيز- قتال" رحمه الله ..
كتاب ننصح بقرائته [ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ] للشيخ عبدالعزيز بن ناصر الجليّل ،، وهو كتاب من تأمله أورثه من أعمال القلوب الشئ العُجاب
من أدمن التأمّل في أسماء الله الحسنى وفي معانيها واستشعرها ،، أورثه ذلك من محبة الله ومن خشيته وحسن الظن به ، ما يرتقي به في منازل الصديقيّة
حين يتأمل العبد اسم الله [ الرقيب ] أورثه ذلك خشية الله وأنّ الله مطلّعٌ عليه ،، فوقف عند حدود الله لم يتجاوزها وهكذا في بقيّة اسماء الله
تأمل : حين ذكر الله قصة الملأ من بني اسرائيل "ألم تر إلى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى .." فهم ملأ [ جماعة ] من بني اسرائيل وليس جميعهم =
ثم ذكر الله " فلما كُتب عليهم القتال تولّوا إلّا قليلاً منهم " فمن هذه الجماعة لم يصبر إلّا قليلاً منهم ،، ثم ذكر الله أنهم اعترضوا على =
نبيهم حين ذكر لهم أن طالوت أصبح ملكاً عليهم ،، فمن القليل الذين ثبتوا ،، اعترضت مجموعة ،، ثم ذكر الله " فلما فصل طالوت بالجنود "
ذكر الله قصة ابتلائهم بالنهر وأن من شرب فمنه فليس من طالوت،فذكر الله "فشربوا منه إلّا قليلاً منهم"فمن تلك القلّة لم يثبت إلّا القليل أيضاً=
ومن هؤلاء القليل أيضاً ،، مجموعة هي المؤمنة حقاً ،، "قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" =
وهكذا هي سنة الله ،، لا يثبت في المحن والشدائد إلّا القلّة القليلة ،، فاللهم إنّا نسألك الثبات في القول والعمل .
الى جنات النعيم بأذن الله " قتال" ..
أحب أن أقول له "قتال" ...
الجمعة 5 محرم 1435