وقـــفـــة لابـــد مـــنـــهـــا مـــع الـــدولـــة المـــظـــلـــومـــة !
دولة الإسلام قدمت في معارك الساحل 150 شهيد كان ابرزهم الشهيد أبو مجاهد والشهيد أبو أسيد (أحد الشرعين بالدولة) حتى باتت على مشارف القرداحة وعلى وشك التربع على عقر النصيرية لولا أن تكالب عليها هيئة أركان الفنادق بقيادة ادريس في حماة شارك ألف مقاتل في طحن درع حماة (اللواء 66) بمعركة قال عنها القائد العسكري العام لـ الدولة الإسلامية في المنطقة الشمالية (عمر الشيشاني) أكبر عملية تحرير بالشام ثم تم تحرير عدة قرى وتبعها أبادة 11 حاجز بغضون ساعتين ! فراية الدولة كانت كافية لدب الرعب بقلب جنود الحواجز مطار منغ الحصين قدمته الدولة الإسلامية هدية للمسلمين على عيد الفطر هذا المطار الذي فطر قلوب أهلنا في حلب فمنه القصف يأتي والقتل والتدمير وما كان أن يردع على مدى عدة شهور إلا بعد أن جاءت الدولة باستشهاديها وانغماسيها فسحقته وجعلته أنقاض
هذا بعض ما أعانني الله على تذكره وغيره الكثير ويكفي أنهم مدوا جبهة النصرة بالعتاد وخيرة الرجال وشاطروهم بيت المال مناصفة وفي أيام العسرة !
ومع ذالك يأتيك من يتنكر صنيعهم وأنجازاتهم فضلاً عن قتالهم العدو الصليبي-الرافضي على مدى عدة عقود من الزمن .. في ذالك الوقت كان بعض من ينتقدهم الأن لم يولد بعد ! وهؤلاء حالهم :
قدْ ينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ مِنْ سَقَمٍ *** وَتنكرُ العينُ ضوءَ الشَّمسِ مِنْ رَمَدِ
ثم يحدثك عن خطئ هنا أو هناك يقع ألف مرة من غيرها لكن الإعلام لا يلقي له بال ! ولا يسلط عليه الضوء ولا حاجة للتفصيل فقد لخص ذالك الشيخ العدناني بكلمته [ لَك الله أَيَّتُهَا الدَّولَةُ المَظلُومَةُ ] فعودوا إليها.
اللهم وفِّق الدولة الإسلامية وجميع المجاهدين لنصرة الإسلام والمسلمين