عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 11-12-2007, 10:41 PM
 
رد: الذهب والمهر والهديه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alassiya مشاهدة المشاركة
مما لاشك فيه أن قضية غلاء المهور أصبحت تشكل هماً ثقيلاً على الشباب

وأنا أستغرب من هؤلاء الناس سبحان الله ..فالإسلام حبب الناس في تيسير الزواج ،

وحذرهم من تعطيله بوضع العقبات أمام الشباب المقدمين عليه، لما يترتب على ذلك من

الفساد ، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الزوجات " أيسرهن مهرًا أكثرهن

بركة " والنبي صلى الله عليه وسلم حينما زوج بناته زوجهن بأيسر المهور، لم يشترط لهن

المئات ولا الآلاف، وإنما أخذ أيسر المهور، وكذلك السلف الصالحون، لم يكونوا يبحثون عن

مال الرجل، وماذا يدفع، لأن الفتاة ليست سلعة تباع، إنما هي إنسان..
إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال( إن أعظم النكاح بركة، أيسره مؤنة )

وقال صلى الله عليه وسلم ( يمن المرأة خفة مهرها، ويسر نكاحها، وحسن خلقها. وشؤمها غلاء مهرها، وعسر نكاحها، وسوء خلقها )

قال الشيخ سيد سابق رحمه الله ( وكثير من الناس جهل هذه التعاليم، وحاد عنها، وتعلق بعادات الجاهلية من التغالي في المهور، ورفض التزويج إلا إذا دفع الزوج قدراً كبيراً من المال يرهقه ويضايقه.

كأن المرأة سلعة يساوم عليها، ويتجر بها. وقد أدى ذلك إلى كثرة الشكاوى، وعانى الناس من أزمة الزواج التي أضرت بالرجال والنساء على السواء. ونتج عنها كثير من الشرور والمفاسد، وكسدت سوق الزواج، وأصبح الحلال أصعب منالاً من الحرام ) انتهى.

فيا أخواني وأخواتي.. أين الأب والأم التي تقول لخاطب تقدم لأبنتهم نريد مهر على ما تقدر عليه ولا نكلف عليك في الشيء، فقط نريد ابنتنا تعيش حياة سعيدة معك.

وأين البنت التي تقول لأمها وأبيها,اتقوا الله في مهري، فلا اريد أكلف على من خطبني. وأين الأخ الذي يبحث زوج لأخته ويحرص على أن يكون ذو خلق ودين، حتى يستر على أخته ويحفظها من الذئاب.

إننا نعيش في زمن صعب، ولا نجاة إلا إذا عدنا إلى كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وتكاتفنا لحل هذه المشاكل التي يعاني منها الكثير.

وفق الله الجميع لما فيه الخير
والله يهدي الجميع إن شاءالله لما يحبه ويرضاه

مشكور أخوي على طرحك الطيب وماقصرت

في حفظ الرحمن
عين العقل والمطق

جميل مداخلتك والتي كانت رائعه ومبينه لكل شيء
وكان الله بالعون

دمت بحفظ الله
رد مع اقتباس