اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wings of light
السلام عليكم
كيفك اخي الكريم؟؟
نعم وللأسف قد ازدادت هذه الظاهرة في هذا الزمن!!
رغم المحاضرات الثقافية وماتعلمه المدارس الا انهم لايفقهون!
وكيف يفقهون هذا وهم أشبه بوحش كاسر اراد الحياة والاستمتاع ~عذراً
وللاسف هناك من يميلون بقلوبهم كما قلت ﻷبنائهم وزوجاتهم
وكأنهم نسوا تلك اليدان الحانيتان وهي تمسح على رأسه
وسهر الليالي التي ارهقتها ولكنها لم تتذمر
ولكن للأسف ترى اﻵن حتى الصغار يرفضون طاعة امهم
رغم انه في مصلحتهم !
رغم مايفعلونه لها الا ان الدعوة التي لا تفارق لسانها (( الله يهديكم ويوفقكم ))
والقلوب ..
سحقا لتلك القلوب المتحجرة وكأنها نسيت كل ماقدمته له تلك اﻷم
وبالنسبة لتلك القصص لطالما كانت تتلى على مسامعنا في صغرنا
فذلك الشعر ..
كانت وصية اﻷم للطبيب ليحتفظ به حتى تموت ويأتي ابنها ليأخذ جثتها ..
وتأتيك تلك القصة التي تقول:
كان هناك ام تعمل وترهق من اجل ابنها لكي توفر له المال لمستقبله
وكان يصاب بالحرج من عمل امه حيث كانت تأخذ العجين وتخبزه ثم تبيعه
وكانت عندما يسألها تجيبه بأنها تحتفظ بالمال له لكي يعمل في مقام كبير في الدولة
وبالفعل عندما كبر وصل لمقام كبير وكان بارا بأمه
اصرت امه ان تزوجه ووافق فرضا امه مايريده ، للأسف تزوج تلك الفتاة وبعد مدة
طلبت منه ان تعيش وحدها فهي تشعر بالعار من امه وصديقاتها يعيرنها بالعمل بأنها زوجة ابن الخبازة !!
لم يكن الابن موافقا لكن كان رد الام بأن يشتري لها كوخا تعيش فيه فهي لاتريد تدمير حياته فوافق
مرت السنين وتلك الام تنتظر ابنها ليزورها ولكن هيهات فهو يحب زوجته بطريقة جنونية فلايرفض لها اي طلب مع ابنائه
..بعد مدة طلبت الزوجة من الابن ان يقتل امه ولكنه رفض وبدأت بتكرار الامر وقالت بأنها ستتركه وتأخذ ابنائه فوافق
وذهب ليقتل امه المسكينة وسط فرح الزوجة وقولها بأنهما سيحتفلان بليلة العمر كما اسمتها !!
ذهب ذلك الابن ليقتل امه لكن الام طلبت منه ان يحفر لها قبرا ببئر قرب الكوخ ليعتقد الجميع بأنها ماتت وهي تبحث عن الماء
فذهب ليفعل ذلك وبدأ بالخفر وكان كلما يتصبب عرقا تمسحه عن جبينه وتقول له اصبر ..
حتى انتهى وصرخ في وجهها ليدفنها من جديد تحت ذلك التراب ..مرت الايام وطرد الابن من عمله
وكانت زوجته تعد تلك الحفلة التي اسمتها ليلة العمر مع زوجها وقد أشعلت الشموع بعد ان جعلت الاطفال ينامون ولكنها غفت فاحترق المنزل بابنائها ..كان ذلك الابن بخالة سيئة فهو قد حصل على تهمة السرقة في العمل ومات ابنائه وزوجته بعد ذلك تذكر امه المسكينة ولكن للاسف ماتت
وكانت قد كتبت له رسالة على الرمل ..فقد كان هناك مال تحتفظ به له فيستخدمه للعمل ويعود لمكانته المرموقة !!
واصبح نادما على ذلك ..
الامر هنا كموضوعك فأخذها الى مثل هذا المكان اشبه بتقطيع لها وهي مبتسمة ..
اما بالنسبة للاب ..
فبعد ان كان ابنه محل ثقته ورفع رأسه ..
اصبح وكأنه كالطفل الذي يرمي الاشياء دون عقل
فهذه الظاهرة ..
تعلم الابناء السوء
وسينقلب عليهم الامر عاجلا ام آجلا
فكما يقال عندنا
(( الله مايضرب بعصا)) وهذا القول عندنا معناه ان الدائرة تدور وهاقد عاد لك مافعلته سابقا
اظنني اطلت كثيرا معك ...
وايضا تعبت من الكتابة ههه
شكرا لك ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلي آله وصحبه
الأخت ( جناج ) ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
أقول ..
بارك الله فيك وإن شاء الله ( يرضي عليك الولدين )
........ فرضاهم يافاضلة .....
هي حياتنا ومستقبلنا .....
فكيف ذلك ...؟
لتعلمي ولعلك تعلمين بأن كل الذنوب والخطايا ....
يؤجلها الله سبحانه وتعالي ليوم الحساب ......
ليوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتي الله بقلب سليم ...
وطيب ... وحنون ....... ولم يقترف زلة أوذنب .....
ولم يلقي أمه أو أبية في أحد المراكز .......
بالرغم من توفر الأمكانيات في هذه المراكز .......
إلاّ أنها تعتبر ( زنزانة قوانتناموا ) بالنسبة للنزيل أو النزيلة ....
ولنقل بالنسبة للام والأب الطاعنين في السن ....
لتركهم وحيدين ( منتوفي الريش ) مكسوري الأجنحة .......
بعد ما ساهموا مساهمة فعالة في أنبات
أجنحة وريش لأبنائهم وبناتهم .......
الذين ...للاسف بادروهم بقصر
ضيافة مميز وهو...
دار العجزة ........
. حسبي الله ونعم الوكيل ........
فيؤجل الله عز وجل العقاب لكل الخطايا إلي يوم القيامة ...
ألاّ عقوق الوالدين . فسيعاقب مرتين
......مرة في الدينا ....
ومرة في الأخرة ...
فالأنسان المخطيء ونحن بشر نصيب ونخطيء ....
نخاف من عذاب الله
( هذا إن خِفنا ) يوم القيامة علي تقصيرنا
في الصلاة والصيام وكل العبادات ..
فما بال أن نُعذب ونُحاسب مرتين ....
والله ..... أنها لكبيرة ........وأي كبيرة .......
والأمثلة المعروفة للكل ........
شاهد عيان علي من عاق والديه .........
فتراه مكفهر الوجه .... ظاهره سعيد ....
وباطنه كئيب شقي ...لاينام الليل
وفي نهاية المطاف ......
( يأخذ فيه الفقر والمرض حصة ...) ...
اللهم لا شماته
علي كل حال :
سلمتي يأختي الفاضلة
أن شاء الله هذه الهمسات ...
بل لِنقُل هذه الصيحات تجد لها آذان صاغية
بارك الله فيك علي هذا دخولك
واضافتك الطيبة في سرد قصة تبين مدي
عقوق الوالدين وتفضيل الرجل لزوجته علي والديه
وكيفية حصول العقاب الرباني عليهما
في الدنيا فقبل الأخرة
فأنت أنثي ( يعني بنت )
وتعرفين وتسمعين ..
من هذا الأمر.....
ما حدث ويحدث ومازال مستمر في الحدوث ........
وكما قلت في السابق ......
ليس كل البنات وليس كل الحرائر
الفاضلات الشريفات ...
يرضين بمثل هذه الممارسات ....
ولكن من خلال معيشتنا في مجتمعنا وأحتكاكنا
بصغائر الأمور في بيئتا ...
ولي شخصياً بزيارتي لأحد ا المراكز في أحد المرات ....
علمت بأن السبب الرئيسي هو المراة
( الزوجة ........ وبالطبيعي خادمدها معها )
....!!!!!!!!!!!
وايضاً هناك من البنات مايفعلن
بوالديهم تماماً مثل ما يفعل الأبن
وسيتم توضيح ذلك ...
فالعاق لوالديه يشمل الرجل والمرأة
اي الأبن والأبنة ....ولكن الأبن هو
الأكثر مسؤلية في العقوق
.وللحديث بقية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
اخيك ... أندبها