عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 11-11-2013, 12:53 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970
الفاضل محمد اندبها لقد أجدت في طرح الموضوع

ظاهرة عقوق الأبناء آباءهم بأكثر من نمط سببه غياب الوازع الديني
و ما أعنيه بأكثر من نمط هنا هو صور عقوق الوالدين في بداية طرحك تتطرق لأحدى هذه الانماط


وهذه الظاهرة هي دار الرعاية ..
ولا أقصد بها كدار لرعاية العجزة والمسنين كمكان
أنشأته الدولة وهي مشكورة علي ذلك ..ولكن ...
مناقشتها كحالة اجتماعية لا نها تمس بالتحديد أفراد المجتمع بجميع أطيافه .فتمس ديننا وسلوكنا وطاعتنا وبرّنا لوالدينا



برأي ان دار الرعاية
أو دار العجزة كما يسميها البعض تؤمن حلاً عملياً لمشكلة كبار السن الذين لا معيل لهم ولا مسكن لهم كعمل خيري لتوفير الطمنأنينة و الراحة لهم

أما ان يكون مصير الاباء هذا المكان المكافأة التي يقدمها الابناء لان ابائهم تحولوا
إلى عبء
وثقل في حال كبرهما و وصولهما الشيخوخة هذة المرحلة ليست حالة مرضية عابرة يمكن الشفاء منها بل هى مرحلة عمريه لابد من الوصول اليها فلا هذا أمر مرفوض و فيه الكثير من الإجحاف و العقوق في حق الوالدين .


من المشاكل التي تحدث في بيته بين ربة الصون والعفاف
الأميرة زوجته وبين أمه التي تم أذلالها وتحقيرها

... لا لشيء أنما لتكون خادمة وجارية للملكة الغير متوجة . بالطبيعي الابن أو الرجل ( إن كان كذلك )

هو الخادم المطيع للأميرة وبناتها ...ووالديها ....!!!

أمّا أمه أو أبيه ......فدار الرعاية .... لهم .....

هنا صورة أخرى من صور العقوق سببها
سوء خلق الزوجة: فقد يبتلى الإنسان بزوجة سيئة الخلق، لا تخاف الله، و هذا في غاية القسوة على الام والاب
صورة الاذلال و التحقير لهم من الزوجة وأبنائها

التي تجبر الابن على وضع الاب أو الام في دار المسنين عندما يكون الوضع قاهرا للغاية وفوق السيطرة
يحدث هذا الامر
ولكن من الافضل الصبر والصبر والصبر حتى ننال الجزاء والجنة في الاخرة


فرضا الوالدة مقدم على رضا الزوجة

نسأل الله الكريم بمنه أن يرزقنا وإياكم البر، وأن يجنبنا العقوق والآثام.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.


من انماط العقوق كثرة الخلافات التي تحدث بين الزوجة و الابوين (الام و الاب)


هنا نقول
إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق لها وأنك مضطر لترضي والديك
دون اللجوء الى العقوق و التخلي عنهم و الاساءة لهم بكلام جارح و سلوك غير محبب ربما وتحلى بالصبر قليلا

كما أحب ان أنوهان من اسباب عقوق الوالدين

عقوق الوالدين لوالديهم: فهذا من جملة الأسباب الموجبة للعقوق؛ فإذا كان الوالدان عاقين لوالديهم عوقبا بعقوق

أولادهما ـ في الغالب ـ وذلك من جهتين:

أولاهمـا: أن الأولاد يقتدون بآبائهم في العقوق

وآخرهما: أن الجزاء من جنس العمل

::::: محمد إندبها :::::
بارك الرحمنفيك وأجزل لك المثوبة والعطاء
على هذا الطرح القيم والرائع
جعلها في موازين حسناتكِ
أسأل الله لكو لكل اعضاء عيون العرب التوفيق والسعادة
أسأل الله العلي القدير أن يكون والدينا راضينا عنا (آمين)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخت الفاضلة المميزة
جيهان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كالمعتاد يافاضلة استطعت وبأقتدار ان تضيفي
مداخلة فتحت آفاق طيبة لأستكمال اهداف
هذا الموضوع المهم ..

فقلت بأن الأسباب التي أدت ولازالت تؤدي
الي طفو وظهور هذه الاعمال
المسيئة لكل الاعراف هي ايواء العجزة
والمسنين والمرضي في دور العجزة أو الرعايا…
بسبب الزوجة المتصلطة
او الأبنة العاقه لوالديها وظهور سوء القدرة
علي حل المشاكل بين الزوجة والوالدين
وهنا أردت ان انحني بالموضوع
قليلاً لتوضيح دور البنت ...
اي عدم اهتمامها بوالديها

اردت هنا أن نعطي لكل ذي حقا حقه ….
فقد وضعنا اللوم وكل اللوم في الرجل ( الابن ) …
لانه هو الطرف الأول المعني بحماية والديه ورعايتهما ..
بحكم موقعه ووضعه وصفته كأبن لهما حتي
وهو متزوج ويعول اسرة أخري

فالله سبحانه وتعالي حينما أمر الأبن والبنت بصفة عامة … برعاية الوالدين وقرن رضاه برضاهما…
يعلم الله سبحانه وتعالي دقائق الامور ...
فكيف يأمرنا بفعل أمر
وهو يعلم بأننا لانستطيع
.....
فأخذ الأبن نصيب الأسد
في تحمل المسؤلية الأولي في رعاية والديه….
وقد قلنا ماقلنا عنه وعن أميرته ووضحنا
ان الأبن والذي يفترض فيه ان يكون
هو الراعي الاول للاسباب التي ذًكرت سابقاً …
فحتي المجتمع والبيئة تحتم عليه تنفيذ
ما اُمر بفعله وبالتالي يُلام إن قصّر
.
فلنحاول ان ندخل مدخل جديد
بعد ان فتحيته انت ..
في هذا الموضوع ونوضح ونحاول تفسير
دور البنت في رعاية والديها …
فأقول والحق يقال…
.قد تختلف نسبة الأهمال
عن الأبن ( الزوج )
من نسبة الأهمال عند البنت

فنسبة الأهمال عن الأبن ( الرجل )
كبيرة وكبيرة جداً …
علي اعتبار انه هو القوام
عل فعل ذلك حتي وإن كان متزوجاً

لان القرار ( يفترض ذلك )
له في فعل ذلك أو عدم فعله
….
اما البنت فدورها في رعاية والديها مقتصر علي
وجودها معهم في بيتهم ( قبل ان تتزوج )
ولا اعتقد ومن النادر جداً الاّ تكون باره بهم …
بحكم انوثتها ورقتها
واحساسها بانها هي الباقية معهم ..
فيعتبر الأمر تحصيل حاصل

وبالتالي تقوم برعايتهم والاهتمام بهم …
ومن النادر وجود حالات …
تكون هي معهم ومعي ذلك تطلب
مع عدم وجود شقيق معهم
أن تقوم بأيداع والديها .دار الرعايا
….
فنلاحظ ان البنت بحكم قربها
من والديها وتحديداً
من امها وبحكم انها انثي ولايوجد
مسيطر علي تفكيرها أو علي قراراتها …
نجدها تخدم وترعي والديها
وهذا كما قلنا في حالة عدم وجود شقيق ..
وهذا ممتاز….ولا غبار عليه

اما الحالة الثانية للبنت ( المتزوجة )
فالبنت المتزوجة تكون عادةً تحت إمرة وقرارالزوج…..
في أمر رعايتها لوالديها في
أن تذهب أو لا تذهب لخدمة ورعايتهما

أو أستقبالها لهم عندها في بيتها ( هي وزوجها ) ..
فليس لها القرار في ذلك

وهذا يرجع بنا لحديث الرسول
الكريم صلي الله عليه وسلم …
حينما قال للبنت حينما يطلبها احد للزواج
فقال: من جاءكم
من ترضون دينه وخُلقه ….فزوجوه
.
فإن تم تنفيذ ومراعات هذا الشرط والمبدا
علي الرجل الذي يرغب في الزواج من البنت …
نكون قد ارضينا الله سبحانه وتعالي وارضينا
الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ……كيف…؟؟؟؟

نكون قد أرضينا الله سبحانه وتعالي …
لان هذا الزوج بتحصيل حاصل ( لان له دين )
قادر علي رعاية والديه والذود عنهم
ومراعات مصالحهم …
حيث.وضع في عقله وفي تفكيره …
رضا الله ورسوله …
وعلي اعتبار ان له دين وخُلق فقد تزوج
من زوجة لها دين ولها خُلق أيضاً

وعلي هذا الأساس يكون التعامل فيما بينهم
موضوع تحت ميزان ومقياس الدين ...
فلا خوف عليهم
...
فتشجعه زوجته وتأخذ بيده لرعاية والديه ...
فيبادلها هو كذلك بأحترامها
ومساعدتها أيضاً علي رعاية والديها....
وكم من الحالات التي نعرفها
....والتي قلتي عليها ....
هي صحيحة بالفعل من ان الزوج يتحمل
وبصدر رحب والدي زوجته ....
وهذه في رايي قمة الخُلق والدين والشهامة
...
ولكن يفترض بالزوجة ان تتعامل
مع هذا الامر علي أنه مكرمة
وعطاء وجميل من الزوج .
في ان يقوم بها لمرضات زوجته.
لا أن يُفرض عليه فعل ذلك
......
هذا في حالة ان الزوج علي دين وعلي خُلق
وزوجته ( الأبنة ) هي أيضاً كذلك

اما في الحالة التي يكون فيها
ابن عاق لوالديه في وجود زوجة صالحة..
.أو في وجود أبن عاق
لوالديه وزوجه تشجعه علي ذلك
.
.للتخلص من والديه وإيداعهما في دار الرعايا..
ورضاه بمعاملة
والدي زوجته ورعايتهما ....فهذه فاحشة....
و تعتبر من أشنع العقوق بالوالدين
وهي الترتيب الثاني من اعاقة الوالدين...كيف..؟؟؟؟

هي معاملة والدي زوجته وبرهما بِراً غير طبيعي
فيبدأ بزيارتهما وتقديم الخدمات لهما كل يوم
وهذا يحدث كثيراً للاسف في كل الاماكن...
.
فنجد الصهر يرتاح
الا في بيت اصهاره ( أهل زوجته )
وهناك قصة وانا شاهد عليها
وهي مثال للاتصاق
زوج البنت بأهلها
وترك ماهو مهم من أهله
..فأني أعرف شقيقين
والديهما متوفيين ...
.فلا تربطهما ببعض أي رابطة ..
فنجد الشقيق الأصغر يداوم
علي زيارة اصهاره
بأستمرار حتي في الأعياد الدينية...
ونجد الشقيق
الأكبر ملتزم بيته وكأنه ( مقطوع من شجرة ) ..
.سردت هذا المثال علي
انه يوجد من يقدس بيت اهل زوجته

ولا يفعل ذلك لأهله ولا لوالديه
لذلك نجد ان أنحياز الزوج ( الابن ) لأهل زوجته بالكامل ومراعاتهما وترك اهله
...كما أسلفت سابقاً تعتبر نقيصة
في حق نفسه ووالديه وروجوليته
...فسؤالي كيف يقوم الزوج برعاية والدي
زوجته وبرهما في الوقت نفسه..يهمل والديه
........
اما بقدرة الزوجة..علي التأثير.
والتي استطاعت من خلاله
ان تفرض رأيها علي زوجها
لطاعة والديها والبر بهما ..
.فساعدها زوجها المحترم علي فعل ذلك .....
ونيته كانت مسبقة لفعل ذلك ....
فضغطت الزوجة عليه ...
فأستجاب صاغراً لها
..........
او وجود عامل مادي صرف ...
وطمع من الزوج في طلب رضاء اهل زوجته

أما ان تقوم البنت السوية
وهي متزوجة برعاية والديها في بيت زوجها فهذا
..اعتبره مكرمه وفضل من الزوج ....
لا فرضا ولا إكراهاً ولا أجباراً علي ذلك
.
... سوي حبه لزوجته
ومراعات شعورها ومساعدتها
في تحقيق امنياتها في رضا والديها عليها ..
.فيحصل الأجر والثواب للزوج
...
اما أن يتحمل اعباء والدي زوجته ...
ويترك والديه ويعوقهما ..
.وزوجته موافقة علي ذلك
هذا الذي لا اريده اطلاقا ...
ولا تريده الأعراف والشرائع والأخلاقيات......
بعد ان شخصت
وحاولت توضيح الملابسات في هذا الشأن......

واجبنا أن نبحث علي حل ....

وبحث في الأسباب التي
من شأنها أما نعطي
الحق للابن الذي يلقي بوالدية في دار الرعايا ...
بارك الله فيك اختنا الفاضلة
جيهان وأرضي اللهم عنك الوالدين
وللحديث بقية ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك... اندبها
__________________


رد مع اقتباس