مرت نصف ساعة أخرى وأنا أنتظر لدرجة أن صعد الدم إلى أعلى رأسي
وأخيل وصل ذلك الجامي ولكنه مر بالسكرتيرة ليعلمها بأنه
سيدخل الإجتماع وسيتأخر وعليها بالبعوده إلى المنزل ففي هذه اللحظة بالذات لم أعد أستطيع تحمل هذا المغرور
فقلت له من العيب أن تتركني أنتظر لساعات دون أن تقابلني يا محترم
وأنت الدقيق في مواعيدك
__________________ " class="inlineimg" /> |