عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 11-16-2013, 12:37 AM
 
سلام عليكم
كيفك ملاك ؟؟؟؟؟أي2

ـــــــــ

,,

القصة حلوة كتير تسلم دياتك:good:

حقا ابداع

بحب اسلوبك في الكتابة
جميلة هي قصك غزيرة افكارك

,,,,

وصفك رائع حسيت اني شخصية معاهم بالحكاية
تخيلت الاماكن و الاحداث و وجوه الشخصيات وصفك

تفوقت على نفسك هاد المرة

,,,

ابتعدت عن الاحداث الروتينية اللي بنلقاها بكل الروايات
خليتيهل بحلة جديدة و جميلة

ابداعك مالو حدود

واصلي

و النهاية كانت عن جد روعة

فقلت له بغضب: ايها الوغد-
قاطعتني شارون و هي تضع يدها على صدري لكي تمنعني من الانقضاض عليه، أنا اعرف بأنها كانت تخدعه، لكنني لحد الآن لم اعرف ماذا في جعبتها! فجأة قالت لي و العبرات شقت طريقها على خديها: لا تفعل، لوي، إنه والدي بعد كل شئ!
فجأة ، بزق عليها ذاك الرجل، ثم شق طريقه في تلك الارض التي قالت له شارون بأن يتخطاها، و تبعه الجنديان الآخران، فقلت لها: لماذا؟ لماذا ساعدتيه على الهرب؟
فجأة! إنتصبت على رجليها ،هي ووجها الخال من التعابير، و كأن شئ لم يحدث، و كأنها لم تقابل والدها، حتى الدموع قد جفت من عينيها في تلك اللحظة، و اصبحت عينيها حادة مثل الرمح الاصم! و قالت لي بهدوء يقطع القلب: لا تقلق..
فجأة! و بين انصاص الثوان، حدث إنفجار قد دوت زمجرته في الافق !و قد كان في تلك المنطقة التي يمشي عليها ذاك الرجل! الارض بأكملها قد تفجرت و كأن الساعة قد حانت، تراجعت للخلف قليلاً، بينما شارون لا تزال واقفة في مكانها و كأنها مُغار قد شد على فريسته و لم يبرح مكانه إلى ان يتأكد بأنه قد قضى عليها تماماً، فسمعت تقول مكملة لجملتها الاخيرة: فهذه المنطقة لا تزال مزروعة بالالغام التي لم تستعمل في الحرب بعد.
ظللت انظر لها من الخلف، لكنني سرعان ما ابعدتها عن مكان الانفجار، عندها وقفت لكي ارى دموعها، هذه المرة كانت حقيقية، فسألتها: لماذا تبكين؟
فأجابتني: أنا ابكي للأنني قد وجدت عائلة جديدة، و هي أنت، نايل، و سوفيا، و جميع من في تلك القرية! فأنا لم اعرف يوماً معنى الابوة! هل صدقت بأنني سوف اتخلى عنكم بمجرد انني رأيت شخصاً قد ادعى بأنه والدي؟ صحيح بأنني لم اعرفك إلا من مدة قصيرة ، إلا انني قد احببتك!
ظللت فترة و انا انظر لها، ثم ضممتها إلى صدري و مسحت على شعرها المخملي الاسود، إلى ان سمعنا صوت سوفيا و هي تنادي من بعيد: شارون! لوي!
عندما إلتفتنا ورائنا، رأيناها و هي تركض، بينما نايل كان خلفها، إلى ان وصلت لنا، و إرتمت في حضن شارون، بينما وقف نايل خلفها و هو يبتسم، إلى ان هبت هبة نسيم صافية علينا، لتعلن حياة جديدة بالنسبة لي!
"احبك"، لم اتوقع منها هي بالذات بأن تتفوه بهذه الكلمة لي..
بعدما ابتعدت شارون ن سوفيا، توجهت لها و حضنتها مرة اخرى، احسست بدفئها مع انها تتصرف ببرود من الخارج، لكنها دافئة من الداخل و انا اعلم هذا، ففتحت فمي و قلت لها: أحبك ايضاً..
.. تمت ..

حبيت شخصية شارون
قوية و مانها ضعيفة و حبابة بداخلها
شخصيتها راقتلي كتير

,


ـــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ

ماننحرم من جديدك

لا تنسيني برابط قصصك الحلوة


جانا

__________________


{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى }

مدونتي
مطلوب متابعين