مبدعة زي ما عرفناكي اتاخرتي كتير بس اسامحك كلنا عندنا ظروف بنروح للاسئلة 1. ما بعرف ايش علاقتها بس في شي يمكن يكون كبير مخبأ 2. كلو جنان واقول واكرر بحب طريقة كتابتك للروايات متشوقة للبارت الجاي يا ريت كان دا اللبارت زايد ولو بسطر واحد المهم افضل مقطع كان داااا ثم إلتزم الصمت، فسألته: و بعدها ..؟ بدت على وجه ملامح الاسف و قسمات الغضب، و قال: اغمي علي، عندما افقت ،رأيت نفسي في منزل السيد لوكا، عندما سألته ماذا حصل؟، قال لي بأنه قد رأني في امريكا! ملقي قرب القصر التي كانت تعيش فيه ماريا، أما ماريا فلم ارى لها اثراً، سمعت خبراً بأنها قد توفت، أما السيدة ساكوراكو فقد اختفت من الوجود فجأة.. ثم اكمل: و كما ترين، عشت حياتي مع السيد لوكا ،إلى أن سافرت فرقته لليابان، و هو هناك، تلقيت إتصالاً منه، يقول فيه بأنه قد وجد فتاة من المحتمل بأنها ماريا، حسناً، إعتقدت في البداية بأنه بدأ يهلوس، و لا زلت اعتقد بأن هذا الكلام جنون، بجانب، من أنت بالضبط؟ تشبهين ماريا في ملامحها، لكن ماريا الآن ميتة! و كيف جئتي هنا؟ فأجبته: أنا نفسي أود بأن اجيب على اسئلتك، لكنني لا اعرف كيف اجيب عليهم.. فقال لي: إفعلي مثلي، ابدأي من نقطة البداية و احكي لي ماذا حدث. فقلت له: عندما كنت في العاشرة، بدأت حياتي في بئر- قاطعني و قال لي: لحظة! مالذي تقولينه؟! فقلت له: كما سمعت، بدأت حياتي في بئر، لا اتذكر السنوات أول عشر سنوات من حياتي، إلى ان اخرجتني إمرأة من هذا ،و عشت معها على اساس انها امي- قاطعني مرة اخرى و قال: و ما مواصفات هذه المرأة؟ فأجبته و أنا احاول تذكر وجهها: جميلة، طويلة القامة، وجهها أبيض مثل الثلج، أما عيننها ذات لون ازرق باهت، شفتاها محمرتان، و شعرها نفس لون شعري لكنه أفتح. فقال متمتماً: نفس مواصفات ساكوراكو.. ثم قال لي: اكملي. فقلت له: لا تقاطعني هذه المرة. ثم اردفت: إلى ان جاء ذلك اليوم، و رأيت امي مقتولة امامي، اعطتني هذا الخاتم الياقوتي، ثم رحلت، أما القاتل المدعو "جون"، بدأ يلحق بي، فهربت منه و توجهت لمقبرة و وقعت في قبر هناك، و في تلك المرة كانت اول مرة قابلت فيها شين.. ثم اردفت: حدثت اشياء كثيرة، و قابلت ريفين، و السيد جولي، و شخص مدعو جاك، و آخر مدعو توما، بجانب فرقة "سكارليت كنايتس".. فقال لي: ريفين كان صديق ماريا القديم، جولي كان يعمل في قصر ترانسي، أما جاك.. فقلت له بإستعجال: هل تعرفه؟! فقال لي: نعم، إنه أخ ماريا.. اندهشت في البداية، إلى ان قال ستيفان: لكنه اخوها بالتبني، و قد اختفى مع ساكوراكو، و هناك ايضاً أخ آخر لها بالتبني لكنه لم يختفي ،بل هو يعيش وحده الآن. فقلت في نفسي: لابد انه يمزح.. إلى ان تذكرت شيئاً، فقلت له: أنت تقول بأن ماريا ميتة ،إليس كذلك؟ فهز رأسه موافقاً، ثم قلت له: عندما اجريت محادثة مع جولي، قال لي بأنه قد نبش قبر ماريا، فرأه فارغاً. فوضع يده على ذقنه و قال: جولي.. فجأة فتح الباب بطريقة جنونية، فإنتصبت على رجلي بفزع، أما ستيفان فقد وقف أمامي و هو يحمل مسدس، إلى ان ظهر امامنا ذلك الشاب، ذو الشعر الليلي، و الاعين الذهبية الحادة، فقلت بدهشة: ريفين؟! فأرخى ستيفان مسدسه و ادخله إلى جيبه، بينما تقدم لي ريفين فجأة، و عانقني بحرارة حتى أن ضلوعي احسستها تتحطم، و قال لي: سعيد للأنك بخير.. فجأة امسكه شين من قميصه و سحبه عني، ثم قال له: هذا يكفي! . . . تسلم دياتك |
__________________ { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى }
التعديل الأخير تم بواسطة ✎ NouHa ; 11-16-2013 الساعة 01:09 AM |