البارت الثالث :
في المستشفى :
ووبين كان في غرفة العمليات أون جون : أنا السبب.
فيكتوريا : وشو أنتي مجنونه كيف أنتي السبب؟
أون جون : لو أني أن تبهت له كان ما صار إلي صار .
فيكتوريا : حمد لله و الشكر بدينا .
ويطلع الدكتور من غرفة العمليات وتركض بسرعة أون جون : دكتور تكلم طمني .
فيكتوريا : بسم الله خلي الدكتور يتنفس ناطه بحلقه .
الدكتور : الحمد لله أن الرصاصة جت بعيد عن قلبه بشوي ولا كان مات , إحنا طلعنا الرصاصة و سوينا شغلنا بس ما زالت حالته خطيرة عشان كيذا بيقعد في العناية المركزة هو الحين في غيبوبة .
أون جون : ومتى بيقوم ؟
الدكتور : الله أعلم – عن أذنكم .
أون جون و فيكتوريا : شكرا .
ويروح أون جون : أوبا .
(بعد نص ساعة )
قدام غرفة ووبين كان فيه نافذة كبيرة يمديك تطلين منها واقفة هناك أون جون و فيكتوريا أون جون : أوبا.
وتقعد تصيح ويجون ناس وحده تنادي أون جون : أوني .
تايون : وين ووبين ؟
فيكتوريا : هو هينا داخل الغرفة .
الأم : ولدي الصغير .
وتقعد تصيح الأم فيكتوريا : يا خاله ووبين بخير العملية نجحت و الحين هو في غيبوبة .
تايون : متى بيقوم .
فيكتوريا : الله أعلم .
و أون جون قاعدة ساكتة و حزينة تايون : أون جون وش فيك .
أون جون : أنا السبب .
الأم : وشو .
وتمسكها من ياقتها الأم : (نسيت وش كنت بكتب إية تذكرت ) وش سويتي لولدي ها ؟ (واصله حده ) .
تايون : ماما هدي شوي .
وتحاول تفكه فيكتوريا : يا خاله أنا و أون جون كنا نتمشى و فجاه مسكونا شباب منحرفين ودونا مكانهم و جا ووبين ساعدنا واحد أطلق عليه النار وهاذي الحكاية .
وتفكها الأم : أنا أسفه .
وترجع أون جون البيت وتجي أمها مصدومة : ليش ملابسك كلها دم وين و كيف وش صار ...........
أون جون : ماما بروح أنام تعبانه .
وتروح فوق .
في اليوم التالي :
الأم تكلم الأب
الأم : شف بنتك لا تاكل و لا تتكلم و لا حتى تطلع من غرفتها و بس حزينة و تصيح يا اخي شف حل .
الأب : طيب بروح أكلمها .
ويروح غرفة أون جون
الأب : يا بنتي و شفيك ؟ - ما تاكلين ؟
أون جون : مو جوعانة .
الأب : طيب ورا ما تطلعين من الغرفة ؟
أون جون : مابي .
الأب : احد مزعلك احد طاقك وش مسويلك علمين بس .
أون جون : بابا ترا محد سوالي شي أنا بخير . (بدت تعصب)
الأب : خلاص .
(لو هم أهلي أمي أكيد تغازل ولا كان ما صكت الغرفة و قعدت لحاله أحسنوا الظن بابنتكم أقولكم شي مره أنا بالمطبخ مع أمي و تذكرت شي يضحك جت أمي : ليش تضحكين أكيد تغازلين . أغازل بايش ما معي شي إنا لله وإنا إليه راجعون )
المهم:
ويطلع
في الأسبوع التالي:
قاعدة أون جون حزينة و تفكيرها في عالم أخر جيسيكا : وش فيها أون جون ؟
فيكتوريا : ما تدرين وش صار أمس .
جيسيكا : وشو ؟ّ!!!! قولي بسرعة .
وتقعد تحكي كل السالفة جيسيكا : صصصددددددقققق . (في صدمة قويه ) – يالخينات صار لها السالفة أسبوع وتوكم تعلمون .
فيكتوريا : تعالي مب حف التخرج بعد 3 شهور ؟
جيسيكا : ياحبك لتخريب .
فيكتوريا : حمد لله .
جيسيكا : يعني فرقت شهر .
فيكتوريا : إيه .
جيسيكا : لا .
فيكتوريا : سكري فمك .
ويدخل المدرس : بعد بكرا عندنا رحلة إلى غابة لتخيم لمدة أسبوع إلي يبي يشترك يجي يأخذ ورقة ويعبها ويعطيني إيها بكره فهمتو ؟
الطلاب : فهمنا .
جيسيكا : وشو على بالك بقر. (بصوت واطي)
فيكتوريا : أون جون شرابك نروح مع بعض ؟
أون جون : مابي .
جيسيكا : حابسة نفسك لمدة أسبوع فكي شوي .
أون جون : مابي .
فيكتوريا : يله عشانا بس هذاي المره .
ويقعدون يزنون إلين ما وافقت أون جون : خلاص طيب .
وبعد انتهاء الدوام :
فيكتوريا : أون جون وين تروحين ؟
أون جون : يعني وين بروح المستشفى .
فيكتوريا : أها طيب سلام .
جيسيكا : أبي أروح معاك .
أون جون : طيب يله تعالي.
ويروحون المستشفى وتروح عند غرفة ووبين وتكلم الدكتور ، أون جون : كيف حالة ؟
الدكتور : ما زال بالغيبوبة .
أون جون : عادي
الدكتور بس هاذي المره .
و تدخل وتجلس أون جون : أوبا أسفه أنا الغلطانة لو أني انتبهت .
وتبدأ تدمع و تعطيها جيسيكا منديل أون جون : كمساميدا .
بعد خمس دقائق :
جيسيكا : لازم نرجع البيت ولا أهلنا يقلقون نسيتي أمك .
أون جون : طيب .
ويرجعون البيت في اليوم التالي في المدرسة :
جيسيكا : أون جون .
أون جون : نعم (ما زلات حزينة و كئيبة )
جيسيكا : أنتي تروحين تزورينه كل يوم ؟
أون جون : إيه .
ويدخل المدرس : عبيتوا الأوراق ؟
الطلاب : إيه.
المدرس : يله جين قوم أجمعها .
ويقوم يجمعها لما وصل لفيكتوريا استحى شوي جين : فيكتوريا تروحين الرحلة ؟
فيكتوريا : إيه .
وتعطيه الورقة .
(نعطيكم شرح للي يلخبطون )
(أون جون : عمرها 18
(فيكتوريا : صديقة أون جون تقع في حب جين )
(جيسيكا : صديقة أون جون و فيكتوريا سيئة في الحب هل ستنجح أم تضل وحيده ؟)
(ووبين : يحب أون جون فهل سيحصل على قلبها في النهاية ؟)
(جين : صديق ووبين يقع في حب فيكتوريا هو خجول فهل سيعترف لها ؟)
(كريس : صديق ووبين و جين ثقيل دم مقالبه ثقيلة )
السؤال : وش فيني قلبت فجاه ؟ ترا ثلاث أرباعي نايم .
المهم وين وصلت
المدرس : استعدوا لبكرا .
الطلاب : حاضر .
هيونا : أوبا حبيبي كان بيفرح بذي الرحلة . (قصدها ووبين )
وتسمعها أون جون وتعصب شوي .
(هيونا : تحب ووبين و تكره أون جون و دائما ما تسويلها أشياء سيئة)
في الفسحة :
أون جون أخذت غداها و بتوروح الطاولة وتجي هيونا و تمد رجلها و تطيح على الأرض و تتوسخ ملابسها هيونا : أسفه ما شفتك .
وتقوم أون جون : واضح بلاك عميا .
هيونا : هاه عيدي وش قلتي ؟
أون جون : وصمخه بعد من قال هاه سمع .
وتروح وتركها .
بعد الفسحة في الفصل :
تجي هيونا عند أون جون : نعم وش تبين ؟
هيونا : وين أوبا ؟
أون جون : وش قالولك من باقية عائلته روحي اسألي أمه أخته أبوه .
هيونا : كذابة تعرفين أنا شايفتك ذاك اليوم يوم طلعتي معه .
أون جون : وشو أنتي قاعدة تتجسسين علي ؟ (بدا الضغط يرتفع)
هيونا : ا قولي وين أوبا ؟
أون جون : وش دراني أنا روحي أسالي أصدقاءه . (ارتفع زيادة)
هيونا : أصدقاءه ما يدرون .
أون جون : خلاص ضفي وجهك بعيد عني . (ارتفع)
هيونا : أنا بحاول اعرف الحقيقة .
وتروح أون جون : ثقيلة دم .
و تجي فيكتوريا : وش تبي ذي ؟
أون جون : تبي تعرف وين ووبين .
فيكتوريا : قلتيلها ؟
أون جون : أكيد لا .
بعد الدوام :
جيسيكا : تروحين له ؟
أون جون : لا بروح أجهز لبكرة .
فيكتوريا : يله مع السلامة .
وكل وحده تروح لبيته .
في اليوم التالي عند باصات المدرسة قاعد يعد الطلبة المدرس : خلاص كلكم موجودين يله أركبوا .
الطلاب : حاضر .
ويركبون أون جون : أوبا بعوضك إن شاء الله . (في نفسها)
وصلوا للمكان ويبدون ينصبون الخيام ويجهزون كل شي يوم جا الليل جلسوا حول النار كريس : أقولكم قصه مرعبه .
جين : قول وخلصني .
كريس : يحكى أن في هذه الغابة شبح.....
جين : أقول أنطم أحسن .
كريس : الشبح سببه بنت انتحرت بسبب أن حبيبها خانها لأنها قبيحة عشان كيذا قررت أنها تقتل أي بنت جميله .
جين : أنا بروح الحمام .
ويروح.
هيونا : كيف شكلها ؟
كريس : تلبس قناع ابيض و ملابس سوداء و معها ساطور .
فيكتوريا : غباء مافي شي أسمه أشباح.
كريس : إذا مو مصدقه روحي تأكدي بنفسك.
فيكتوريا : مانت .
كريس : أتحداك تدخلين الغابة داخل و ترجعين سليمة بعد ساعة و معاك هيونا .
هيونا : أنا وش دخلني ؟
كريس : سمعت أن ووبين هيونغ يحب البنات الشجاعات .
(هيونغ يقولها الولد للولد إلي أكبر منه )
وتقعد تسوي نفسها هيونا : أحم يله قومي بسرعه .
فيكتوريا : يله .
ويدخلون الغابة ويروحون بعيد ويقعدون هيونا : كل هذا بسببك برد مره .
ما تعطيها وجه .
(بعد ساعه )
فيكتوريا : يله خلصت الساعه يله قومي .
وتقوم وهم في نص الطريق سمعوا صوت احد يتحرك وتلزق هيونا ب فيكتوريا : مين هناك؟ (بصراخ)
ويبدأ الخوف يعم ومازالت تصرخ في النهاية طلع شبح الحرمه و معاها ساطور وتصرخ هيونا وتدف هيونا فيكتوريا عليها و تهرب بعيد وتقعد فيكتوريا ترجع على ورا والشبح يقرب منها شوي شوي وتقوم فيكتوريا وتهرب و تطيح منها الكشاف وفجاه تطيح في زي الحفرة العميقة بس مو مره .
في المخيم :
تجي هيونا راكضه جيسيكا : وشف فيك وين فيكتوريا ؟ (وهي خافيه)
هيونا : مسكها الشبح . (وهي يالله تنطق من الصدمة و الركض )
جيسيكا : يالخوافة .
وتمسكها تبي تتبغها جين : أنا بروح أدور عليها .
ويشل شنطه و كشاف و يربط حبل طويل بشجره و بخصره ويروح يدور
(بعد خمس ساعات)
وهو يمشي خلاص تعب فجاه يطيح فوق شي جين : أي وشو ذا الشيء ؟
وينور عليه و يلقى فيكتوريا مغمى عليه وبسرعة ينقز يشيله جين : فيكتوريا أنتي حيه أصحي لا تموتين .
ويبدأ يصيح ويشيله و يتبع الحبل إلين ما وصل وبسرعة يأخذونها و كان معاهم ممرضة المدرسة وتقعد تعالجها وخلصت ويجونها أون جون و جيسيكا : طمنينا .
الممرضة : الحمد لله الجروح سطحيه و خفيفة وشكله أغمى عليها من الخوف بتكون بخير إن شاء الله بكرا .
أون جون : الحمد لله .
وتروح جيسيكا عند جين جيسيكا : كمساميدا على إنقاذ فيكتوريا .
جين : ا عفوا .
ويروح جين عند كريس و يمسكه من ملابسه كريس : وش فيك ؟
جين : يا (طوووط) كيف تسوي فيها كيذا ؟ (وهو بينفجر من العصبية)
كريس : ما سويتلها شي .
جين : كذاب أنا شايف الملابس و جنبها ساعتك .
ويسكت .
في اليوم الثاني :
قامت فيكتوريا وتجي جيسيكا تطل من برا جيسيكا : قمتي ؟
فيكتوريا : إيه .
جيسيكا : كيف حالك ؟
فيكتوريا : بخير .
جيسيكا : الحمد لله .
فيكتوريا : تعالي فهميني وش صار أمس ؟
جيسيكا : أغمى عليك و أنقذك جين .
فيكتوريا : جين ؟ (بصدمة)
جيسيكا : إيه
فيكتوريا : أها
وبعد شوي طلعت الخيمة وراحت عند جين : كمساميدا على إنقاذي .
جين : العفو . (وهو مستحي)
جين : تعالي عندي سؤال ؟
فيكتوريا : تفضل .
جين : وش فيها أون جون كئيبة مره صار لها شي ؟
فيكتوريا : قصه طويلة أخ .
جين : ا فيكتوريا .
فيكتوريا : نعم .
وتناديها جيسيكا من بعيد فيكتوريا : طيب – وش كنت تقول ؟
جين : ولا شي روحي .
وتروح (في المساء)
كانت فيكتوريا جالسه حول النار لوحدها ويجي جين ويجلس جنبها جين: الجميل صح ؟
فيكتوريا : يهبل .
جين : إيه كنت بقولك شيء .
فيكتوريا : وشو ؟
ويقعد يطالع فيها ويستحي مره وجهه حمر فيكتوريا : أنت مريض ليش وجهك أحمر؟
جين : أنا ..........
وتجي جيسيكا : امسكي المويه .
فيكتوريا : شكرا .
وتجلس جنبها فيكتوريا : وش كنت تقول .
جين : ا.... كيف حالك ؟
فيكتوريا : بخير .
في اليوم التالي بعد الفطور :
كانت فيكتوريا تتمشى ويلحقها جين ويسوي نفسه ما شافها فيكتوريا : أهلا جين .
جين : أهلين .
ويتمشون مع بعض جين : أنا..........
وتجي جيسيكا : يله اليوم دورنا في غسيل المواعين .
وتسحبها جين : مع السلامة
فيكتوريا : مع السلامة.
جين : يا شين ذي النشبة .
وتمر الأيام وهو كلما جاء يقولها تجي تخرب عليهم .
بعد العودة من الرحلة :في المدرسة :
فيكتوريا : خلاص أنا تعبانه مره .
أون جون : بروح المستشفى أشوفكم بكرا مع السلامة .
فيكتوريا و جيسيكا : مع السلامة .
في المستشفى :
تروح غرفة ووبين وتطل مافي احد وتبدأ تدمع و تتذكر أنها حلمت أنه يموت وكلهم يحطون السبب فيها أنه مات وتجي ممرضه أون جون : لو سمحتي وين المريض إلي كان بهال غرفه ؟
الممرضة : صحى من الغيبوبة وديناه غرفه ثانيه رقم 300 .
وبسرعة ما تشوفين غبار حتى وتروح للغرفة وتدق الباب ووبين : أدخل .
وتدخل وتشوفه واقف وهي عيونها تدمع ووبين : أون جون أنتي بخير ؟
وتركض تخمه بسرعه وهي عيونها شلال أون جون : أوبا .
وهو واقف مصدوم . |