نسمات خريفية ... ذكرتني بها .. صدح صوتها في عقلي وكأنها معي
اميرتي تلك لكم أودّ ان اعتذر لها عن مشاكستي معها ... لطالما أزعجتها
وأكثر ما كان يروقني صوت صراخها العال
كانت تكره ان اناديها بأسمها المجرد وكم فعلت كنت اناديها واهرب كي لا أتلقى بعض الضربات
كنت اتحين الفرص كي انحني واقبل يدها لتصرخ بضجر وتضربني لو أمسكت بي
لعبت معها العاب الفيديو بأستمتاع ... كانت توقظني كل صباح مبكراً كي تزعجني
لكني لم أبه بهذا لأن الأميرات يكن اكثر جاذبية في الصباح وكأمير صغير كنت أعبث معها
أغضبتها كثيراً لكنها سامحتني
أغظتها بعمرها الصغير فأنا دائماً اخبرها انها صغيرة وان ثلاث عشر عاما ليست بالفرق الكبير
لكني حقاً بت افتقدها بشدة بعد الفراق مرت خمسة أعوام دون رؤيتها
مر العيد مراراً دون الأستمتاع بالغرفة التي كانت تملئها بالنفخات والسكاكر الملونة
مر زمن منذ آخر مره عانقتها بها كطفل
اعتقد اني لن أستطيع فعل نصف الأشياء التي كنت افعلها معها مطلقاً
ولن أستطيع مداعبتها وندائها بأسمها لانها لن تنزعج بعد ان أصبحت تبدو اصغر مني الآن
ربما اناديها طفلتي الآن