عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 11-16-2013, 11:17 PM
 
Wink

هذا البارت لأجل كل من شجعني:
البارت الثاني:
تذكير:
و ما كان حتى ان سمعت الشخص الذي يجلس بقربي يقول: اهلا انت سيرينا اذن.
''سيرينا''
عندما سمعت صوت الشخص الذي كان جالسا قربي و الذي لم انتبه له حتى قلت بصدمة كبيرة: انت..... فقال بهدوء تام: اجل انه انا مارتن. فتذكرت الموقف الذي تركته فيه فأحسست باحراج شديد و ما ان قلت:اس..... حتى قاطع كلامي قائلا: لا بأس لقد نسيت ههه اذن نحن زملاء في الصف و من عادتي ان اكون صداقات مع اي تلميذ جديد اذن هل نحن اصدقاء؟ فتغير مزاجي بطريقة مفاجئة و نسيت تماما ما حدث و قلت له بسرور: بالتأكيد نحن اصدقاء. فقال: اذن بما انك جديدة فسأعرفك على المدرسة. فقمت من مكاني بنشاط قائلة: هيا بنا. فذهبت معه و أراني المدرسه كلها حتى وصلنا إلى الكافيتيريا فقال بمرح: هيا الأن بالطبع لن ترفضي دعوتي على الغداء. فقلت له: حسنا لكنني انصحك انا اكل كثيرا. فقال لي: ههه الأن صرنا اثنين.فذهبنا و طلبنا ما نريده من المسؤولة و قال لي: اختاري مكانا نجلس فيه. فبقيت اقلب بصري بين الطاولات حتى وجدت طاولة عليها فتاة تجلس و حدها فقلت له: هناك, يبدو لي انني اعرف تلك الفتاة. فذهبنا حيث أشرت ووجدناها و كانت كما توقعت صديقة الطفولة المفضلة فقلت و الدموع في عيني: ما...مارييل. فالتفتت الي و هي مدهوشة:سي...سيرينا.فاحتضنتها و هي بادلتني شعوري فقلت لها: آه يا صديقتي لقد اشتقت إليك كثيرا.فقالت بفرح ممزوج بغضب طفولي و هي تعقد ساعديها على صدرها: أنت من تركني للسفر,أ نسيت؟ فقلت محاولة إرضاءها: حسنا المهم الأن أنني هنا يا عزيزتي.فقالت بخبث : من هذا الوسيم الذي يقف بجانبك أهو صديقك.فأحسست باحراج شديد و توردت و جنتاي وقلت: بالتأكيد لا. فنظرت مارييل له و أخدت تتفحصه و قلت محاولة تغيير الموضوع: مارتن هيا لا بد أن طلبنا قد أعد. فقال: حسنا. و ذهبنا لنقف في الصف فقال فتى كان وراءنا: أهلا مارتن تسعدني رؤيتك من جديد.
الواجب ههه
1- ما رأيك في قول مارييل لسيرينا؟ و هل ما قالته يمكن ان يكون صحيحا؟
2-من الفتى الذي قال الجملة الأخيرة؟ يعني ما توقعاتك ان يكون؟
3- مرة أخرى ما رأيك العام؟

__________________

صديقتي الخنفوشارية: