................... الان الاختبار .................................................................................................... ..... ........
....................................
.......................................... يتناول هذا الاختبار القسم الأكثر غموضا في طبيعتك. كيف تتصرف أمام الأحداث الخفية، والمواقف المرعبة، واللقاءات الغريبة؟ إن الإجابات ستكشف عن لا وعيك، أو عقلك الباطن، وتُظهر كيف أن غرائزك البدائية تؤثر على مواقفك في الحياة اليومية. لا تفكر كثيرا لدى الإجابة على هذا الاختبار. انظر وحسب إلى الصور، واختر الجواب الذي يبدو لك أكثر ملاءمة، بصورة عفوية. النتيجة إذا كان أكبر عدد من إجاباتك (أ) أنت مدرك تماما لكل صفات ورغبات الطبيعة البشرية. تحب الاتصال بالأمور الخفية وتستمتع بمشاعر الخوف العميقة التي تشكل جزءاً هاماً من حياتك، وتشجعها، ولذلك أنت شديد الاعتقاد بالخرافات وتحب أن تمتلك قوى تتعلق بالظاهرات النفسية غير المعروفة علمياً، فتسعى إلى تعلم السحر والفلك، وتعلّق أهمية كبيرة على الإشارات أو الهواجس إلى درجة أنك تتخذ القرارات يوماً فيوماً، بمساعدة برجك أو تنبؤات العرافين، أو أي طريقة أخرى للتكهن أو التنبؤ بالمستقبل. على الصعيد الخيالي يمكن أن تتهم أحياناً بالشغف المرضي بأفلام الرعب والأكشن، وبالبحث عن رعشة الهلع بأي ثمن، وبالرغبة في استخدام ما هو فوق العادي للتهرب من المجتمع والحياة اليومية. تحب المقامرة وتميل إلى المخاطرة، تنفعل بسهولة تامة، وترغب في معظم الأوقات في التمادي في هذه الانفعالات كالخوف أو الإثارة. ميلك إلى الأمور الخفية كالسحر والفلك تثيرها جزئياً مواهب حقيقية من الحدس والتفهم، و من ناحية أخرى، سعيك وراء الأحاسيس يغذي هذا الميل. أنت تفكر وتتصرف تبعاً لغريزتك، أنت صاحب خيال حاد ولذلك يمكنك أن تكون مؤلف قصص رعب وخيال علمي ممتاز. ولأنك تؤمن بهذه الأمور فقد يحدث بعض الأشياء الغريبة حولك وغير المنطقية فسترجعها إلى إيمانك بالقوى الخفية، فحـذار: إذا كنت تسعى بكل قواك وراء غير المألوف مثل السحر وعالم ما وراء الطبيعة؛ فهذا سيعرضك إلى التفكير بطريقة مختلفة عن الآخرين وتفسير بعض الظواهر بطريقة مختلفة قد يراها البعض جنونا وشعوذة، وإن كان اهتمامك بالأمور الخفية يضيف بعداً ومعنى إلى حياتك مهمان جداً بالنسبة إليك. إذا كان أكبر عدد من إجاباتك (ب) تجذبك الأشياء غير المنطقية، وتميل إلى رؤيتها رغم مخاوفك. لابد أنك كنت، في طفولتك، تخشى اللون الأسود. حتى أنك حالياً تميل إلى رؤية صور تفكيرك وأنت طفل، وشكل هذا التفكير. وهذه الطريقة في العمل تمنحك حدساً أكبر، وإدراكاً أكثر حدّة؛ إلا أن ذلك ليس دائماً مريحاً لك. في أحيان كثيرة تحسّ بالرغبة في المعرفة، والفهم، وفي الوقت نفسه لا تجرؤ على ذلك، تحس بالخوف، ومع ذلك أنت مفتون. لديك رغبة حارة في الغوص في الأمور الغامضة. تحب أفلام الرعب، والحديث عن الأمور الغامضة مع أصدقائك، والاختبارات الغريبة، والأجواء غير العادية، والإحساس بالتعرض إلى حالات مقلقة نوعاً ما. أنت تعرف أن الطبيعة البشرية ليست سمحاء؛ ولكنك لا تستطيع أن تكون كذلك، في الواقع أنك تشعر بالحاجة الضرورية للاعتقاد بأن الناس لطفاء وأن العالم طيب. لا يمكنك احتمال التفكير في القسوة، مهما يكن شكلها، أنت تتعاطف كثيراً مع الآخرين؛ بحيث تحس بالآلام التي يعانون منها، فتحمل على كتفيك، بالتالي، ما يحملون. انفعالاتك تظهر دائماً حتى إذا جاهدت في إخفائها. أحكامك، وخاصة تلك التي تتعلق بمن يحيط بك، هي غريزية ومباشرة. تتأثر بسهولة بما يجري حولك، وتنتشر حساسيتك في دوائر متراكزة مثل الدوائر على سطح بحيرة، مع أن كل مشاعرك وتفسيراتك شخصية تماماً. تحس بميل نحو الغامض؛ إلاّ أن مخاوفك تمنعك أحياناً من اكتشافه بعمق. ومع ذلك تشعر بالحاجة إلى إلقاء نظرة أبعد من الوجود اليومي لإثارة مخيلتك والسعي وراء التفسيرات. إذا كان أكبر عدد من إجاباتك (ج) أنت متفتّح كثيراً فكرياً، وتهتم بما يتعلق بالظاهرات النفسية غير المعروفة علمياً، أنت قادر على الجمع بين الحدس والتفكير والتأمل الأكثر مادية. باستطاعتك استخلاص الأفضل في هذين العالمين. ورغم أنك تشعر بالاتصال مع العالم الآخر بالناحية العميقة من شخصيتك؛ فإن لك إيماناً بغريزتك الشخصية، ولذلك لا تبدي اهتماماً بالحياة التي تتجاوز الواقع واليومي. وتظهر تفهماً نحو الآخرين. وتمتاز بدعم أحكامك الغريزية بحسن الفهم والتحليل المنطقي. ذهنك الحاد دقيق المراقبة، يتيح لك التقاط رسائل ضمنية وفروقاً دقيقة في تصرّف الآخرين. من نواحٍ كثيرة تتكشف عن عالِم نفساني هاوٍ وأنت تحلل باستمرار الناس والحالات. يمكن أن تفتتن بتفسير الأحلام، وبدراسة فلسفات الحياة، مادمت تود معرفة أكثر ما يمكن في ميادين كثيرة. أنت تتأثر بالأجواء. يمكنك إظهار الناحية العميقة في طبيعتك باستخدام حدسك وبتنمية مخيلتك.. تميل إلى استكشاف كل ما يبدو لك غامضاً نوعاً ما بواسطة تفكيرك. تجد لذة في القراءة عن الأساطير القديمة، وتجد فيها غالباً الإلهام. ومن هنا لا يستبعد أن تشعر بالحاجة إلى وسيلة تعبير فنية أو ضرورة للإبداع. مع أنك على العموم موضوعي، ولك سيطرة على انفعالاتك؛ فإنه من السهل عليك كذلك أن تنقاد وراء خيالك تشعر بالرغبة العميقة في توسيع معارفك، وشغفا بغير المألوف، وفضولا كبيرا للغامض. تلك هي المكونات الأكثر أهمية في حياتك الداخلية. إذا كان اكبر عدد من اجاباتك (د) تبدو واقعياً، بالطبع، ولا تصدق أي شيء حتى تقع على دليل دامغ يتعذر دحضه. إذن ليس ثمة مكان للمذهل والغامض في حياتك. الوقائع، أكثر من التأملات، تحدد آراءك. أنت ترى بوضوح، على العموم، وتظهر قدرة على الموازنة بين الدليل وعكسه بطريقة موضوعية دون أن تتدخل الانفعالات لجعل القضايا غامضة. تتمتع بحس التأكيد، وتثق بأنك على صواب فيما يتعلق باختياراتك وآرائك، ولا تتأثر بسهولة بآراء الآخرين، ومع أنك تنبذ الظاهرات فوق العادية؛ إلا أنك تستطيع قبول الجوانب المخيفة من الطبيعة البشرية دون أن يقلقك ذلك. أنت ترى العالم كما هو، وترتاح لمظاهره الأكثر بشاعة. تميل إلى إصدار أحكام واضحة، ومسلكك في الحياة يظهر صلابتك وشجاعتك. تتمتع بالسيطرة على مشاعرك، ولا تصاب إلا بمخاوف قليلة. أنت شجاع وعملي، وتبدو أحياناً غير متسامح تجاه الآخرين الذين لا يشاطرونك وجهات نظرك؛ ذلك بأنك تميل غالباً إلى اعتبار الحساسية ضعفاً، أنت إنسان مباشر، لا لفّ عندك ولا دوران، تتناول مشكلات الحياة كما هي، وتحلها بطريقتك الخاصة، ومع ذلك، وحتى إذا كنت تحسب نفسك شخصاً منطقياً جداً؛ فالحقيقة أن عدداً من مشاعرك وأحكامك حدسية. إنك في الواقع تنساق وراء غرائزك دون أن تنتبه إلى ذلك. إذا كان أكبر عدد من إجاباتك (هـ) أنت تحترم معتقدات الآخرين، وتبدو متسامحاً جداً بالنسبة إلى الأشياء الغير منطقية دون نبذها كلياً؛ غير أنك لا تتجه مطلقاً نحو هذا العالم لتجد فيه تعليلاً أو راحة. باختصار تكون قادراً على رؤية الظاهرات فوق العادية كامتداد للقوة البشرية أكثر منها كشيء يتجاوز السيطرة البشرية. أنت تهتم بالعالم الحقيقي، وتقرن المنطق بالخيال في أحكامك على الناس والمواقف. تتمتع بطبيعة فضولية بالنسبة إلى العالم المحيط بك وتسعى وراء المعرفة والفكر. تفضل إقامة أفكارك ونظرياتك الخاصة على البراهين بدلاً من الاستناد إلى المعتقدات التقليدية. أنت حاد الذهن، وقادر على رؤية المشكلة في العمق مباشرة، وبالتالي اتخاذ القرارات بسرعة وسهولة. تتقبل الجوانب المضطربة في الطبيعة البشرية كشرّ لابد منه؛ ولكنك لا تتوقف ملياً عند هذا المظهر من الأمور. أنت لا تبدي إلاّ القليل من المخاوف، ولا تتصرف إلاّ حسب مشيئتك. تحسّ، عموماً، بأنك قادر على حلّ مشاكلك ومواجهة معظم المصاعب. تحررك الفكري، مع ذلك، يمنحك الاستعداد لتفهّم المخاوف العميقة، وتملأ نفسك الشفقة على الذين لا يشاطرونك وجهات نظرك. تتمتع بالكثير من الاهتمامات، وأنت منفتح على الأفكار الجديدة. ومع أن لشخصيتك مظهرا عمليا كبيرا؛ فأنت أيضا شخص خلاّق، يحب الابتكار.
بالنسبة للسؤال الأول أقول ممكن يكون الواحد عنده عقل شمولي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة عبق التعارف ; 11-17-2013 الساعة 06:25 PM |